«نجل المعزول.. خرج ولم يعد».. «أحمد مرسي» استقال من مستشفى الملك فهد بالسعودية واختفى..

[Mary Naeem]

«نجل المعزول.. خرج ولم يعد».. «أحمد مرسي» استقال من مستشفى الملك فهد بالسعودية واختفى.. ظهر فجأة بمنصة «رابعة العدوية».. صندوق رعاية المصريين بالسعودية ينفي عضويته


مع تولي الرئيس المعزول محمد مرسي رئاسة الجمهورية في 2012، كان نجله "أحمد" يعمل طبيبًا في مستشفى المانع العام بالإحساء الواقعة شرق السعودية، والذي أصبح بعد تولي الأب الرئاسة محورًا ومصدرًا مهما لوسائل الإعلام الرسمية والدولية أيضًا.

حينها قال الدكتور أحمد محمد مرسي "نجل المعزول": إنه لن يغادر المستشفى والمملكة وأنه مستمر في عمله لحرصه على المواصلة مع زملائه من الأطباء والفنيين والإداريين الذين عاش معهم أياما جميلة، ولم يلقَ منهم إلا كل الاحترام والتقدير طوال ثلاث سنوات قضاها في المستشفى، بعد أن بدأ عمله في المملكة في هذا المستشفى، ولم يتغير موقعه.

إلا أنه على ما يبدو أن الوضع الجديد والمحاصرة الشديدة له من وسائل الإعلام جعلته يقدم طلبًا بإجازة حتى يجنب نفسه مسئولية أي تصريح لوسائل الإعلام آنذاك، وما لبث أن عاد إلى عمله بعد 3 أشهر فوجئ زملاؤه بأنه يغادر المستشفى، مقررًا العمل في مستشفى الملك فهد بجدة.

وبدوره أفاد الدكتور على الخرس، مدير مستشفى "المانع" الذي كان يعمل به "أحمد مرسي" في السعودية، بأن نجل الرئيس المعزول كان يعمل كطبيب مقيم في تخصص المسالك البولية، وهو تصنيف طبي، بحسب الهيئة الصحية السعودية، يعني أن من يحمله لم يبلغ مرحلة إدارة عيادة طبية، بل يحتاج إلى فترة من التطبيق والدراسة لمدة سنتين على الأقل للحصول على درجة اختصاصه.

وأوضح أن كل المعلومات والأخبار انقطعت عنه بعد 30 يونيو حتى شوهد على منصة رابعة العدوية في رمضان الماضي أثناء الاعتصام.

وذكر مصدر مسئول بالقنصلية في جدة أن نجل الرئيس المعزول تقدم بالاستقالة المصحوبة بطلب لإخلاء طرف من مستشفى الملك فهد بجدة قبل بداية الاعتصام بشهر تقريبًا وعاد للقاهرة بشكل نهائي وبدون عودة.

من جانبه، أفاد سعيد يحيى رئيس صندوق رعاية المصريين بالمنطقة الغربية في السعودية - ذلك الكيان المحسوب على جماعة الإخوان بالمملكة - أن نجل الرئيس المعزول لم يكن عضوا في الصندوق ولم يكن له أي علاقة بأنشطة الجالية قبل وبعد تولي والده للرئاسة وحتى المقربين منه أكدوا أنه لم يبد أسبابا لاستقالته وغير معلوم حتى الآن نشاطه في مصر.