حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

كَنيستي، أنا سأُطهرها: 21/12/1987
القارئ: إلهي العادلُ، حَتّى في عَدَمي وفي عَجْزي العظيم، تكون أنتَ مَن وَضَعَ فيّ رغباتِي: إنّها رغباتُكَ. أتَمَنّى أنْ يَتَمجّدَ اسْمُكَ وأن تتجمع خرافُكَ وتعْرِفَكَ مِن جَدِيد وأنْ تعرِفَ أيضًا أُمَّنا السَّماوِيّة: أنَّ يَدومُ عهدها إلى الأبَدِ, مُتغلبة على الشَّرير. إنَّني أُفتّشُ فَقَط عنْ اهتماماتك.
الرب يسوع: نَعَم يا من تقرأنى .... لا تُفتّش إلاّ عَنْ اهتماماتي
كن صادِقاً، لا تكون مُجَرّدَ مَظهَرٍ كاذبٍ لِلقَداسةِ مثل البَعض
أنا, الرَّبُّ، أعْرفُهم.
مَهما اجْتهَدوا في أنْ يَظهروا مِثلَ هابيل، فأنهم لن يسْتطيعونَ خِداعي
لنْ يُساعِدَهم أبدًا ارتِداؤهُم القِناعَ في إخفاءِ هَوِّيَتِهم.
الحقّ أقولُ لكِ، أنى سأشير لكِ هذه المرّةَ على هؤلاء المُخادعين
إنى سآتى إليهِم فى ساعةٍ لا يتوقّعونَها.
لماذا يُوجد في بيتي نسلُ قايين الَّذين يُفتّشون عن اهتماماتهم وليس عن اهتماماتي؟
إنى سأُسْقِط أَقْنِعَتَهُم بِقُوّةٍ إلهية، أننى سأكشِفُ عن المسْتور.
أحبّائي، لا تَخافوا؛ كَنيستي، أنا سأُطهرها.
إننى سأجرف كُلِّ الَّذين يعْتَرِضونَ طريقَ الحُبِّ الإلهي ويمنعون الدُّخول في قَلبي القْدوس.
ها أنت تَرَيْ يا من تقرأنى ...إنّ كأسي مُرّة.
حبيبي، أن الكهنة يسدون الطَّريق، يَسدونه بِحِجارةٍ هائلةٍ
حجارة تُعيقُ خرافي الَّتي في طريقِها إليّ
إنّ أياْديَهم فارغَةٌ، لمْ يَعُد لَديهم الآن شيءٌ يُقدّمونُه لِخرافي.
يا من تقرأنى.... يا مبارَكَ نَفْسي .... اِتْبعني.
إنى سأقودكِ
لا تيأس
هلْ سبق أن تَخَلّيت عنكِ ؟
القارئ: كلا يا ربّ، إنَّني متمسَّك بكَ يا أبي الحبيب.
الرب يسوع: امسكِ بِيَدي، امْسكها، لا تَتْركها أبدًا .
إقْبَل كلّ ما يأتي منّي .