رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاربة التهود محاربة التهود كولوسي 2 : 16-23 16 فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت* 17 التي هي ظل الامور العتيدة و اما الجسد فللمسيح* 18 لا يخسركم احد الجعالة راغبا في التواضع و عبادة الملائكة متداخلا في ما لم ينظره منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي* 19 و غير متمسك بالراس الذي منه كل الجسد بمفاصل و ربط متوازرا و مقترنا ينمو نموا من الله* 20 اذا ان كنتم قد متم مع المسيح عن اركان العالم فلماذا كانكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض* 21 لا تمس و لا تذق و لا تجس* 22 التي هي جميعها للفناء في الاستعمال حسب وصايا و تعاليم الناس* 23 التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة و تواضع و قهر الجسد ليس بقيمة ما من جهة اشباع البشرية* +++++++++++++++++++++++++++ قال الرسول بولس للمسيحيين في كولوسي أن لا يدعوا الآخرين يحكمون عليهم من جهة طعامهم أو طقوس عبادتهم، فبدلا من هذه العبادات المظهرية، يجب أن يركزوا أبصارهم على المسيح وحده، فقد تجعلنا التقاليد والطقوس، في العبادة، نحس بالقرب من الله. لكن هذه خدعمن الشيطان فالوحود الدائم في بيت الله لا يعني بالضرورة بقربك لله ،،، مثل الأبن الأكبر في مثل الابن الضال كان دائم الارتباط بوالده لكنه كان بعيدا عنه ... كان الغرض من شرائع العهد القديم ومواسمه وأعياده هو أن تشير إلى المسيح، ولذلك يسميها الرسول بولس "ظلالا للحقيقة"، أي للمسيح نفسه، وحيث إن المسيح قد جاء، فقد بدد الظلال. ( ع 18 ) ادعى المعلمون الكذبة أن الله بعيد ولا يمكن الاقتراب منه إلا عن طريق مستويات متعددة من الملائكة، ولذلك فعلى الناس أن يعبدوا الملائكة حتى يستطيعوا أخيرا أن يصلوا إلى الله. وكان المعلمون الكذبة يفتخرون باتضاعهم! فهذا الاتضاع الكاذب كان يلفت الأنظار إليهم ويجعلهم هم، لا الله، موضع المديح. التواضع الحقيقي هو أن نرى أنفسنا على حقيقتنا من وجهة نظر الله، ونسلك بموجب هذا. ويظهر الناس الآن تواضعا كاذبا عندما يتحدثون عن أنفسهم لكي يظن الآخرون أنهم روحيون. التواضع الكاذب مركزه الذات، أما التواضع الحقيقي فمركزه هو الله. ( ع 20-23 ) يجب أن يتمكن الناس من رؤية الفرق بين حياة المؤمنين وحياة غير المؤمنين، وفي نفس الوقت يجب ألا ننتظر نضجا فوريا في المؤمنين الجدد. الحياة المسيحية عملية مستمرة، فمع أنه قد أصبحت لنا طبيعة جديدة، إلا أنه لاتصبح كل أفكارنا وتوجهاتنا صالحة تلقائيا حالما نصبح أناسا مجددين في المسيح. ولكن إن ظللنا نستمع لله، فسنظل نتغير باستمرار. فعندما تنظر إلى العام الماضي، ما هي التغيرات للأفضل التي تراها في أفكارك وتوجهاتك؟ قد يكون التغير بطيئا، ولكن لابد أن تتغير حياتك تغيرا واضحا إذا وثقت في الله ليغيرك. لا نستطيع الوصول إلى الله باتباع قواعد وطقوس، أو بممارسة شعائر دينية، والرسول بولس لا يقول إن كل القواعد سيئة ولكن لا يمكن أن تكسبنا النواميس والقواعد الخلاص، فأخبار الإنجيل الطيبة هي أن الله هو الذي نزل إلى الإنسان، وما علينا إلا الاستجابة له. فالديانات التي من صنع البشر تركز على الجهد البشري، أما المسيحية فتركز على المسيح. ويتفق الرسول بولس على أن المؤمنين يجب أن يتخلوا عن الرغبات الشريرة، ولكن هذا ثمر حياتنا الجديدة في المسيح، وليس أساسها، فخلاصنا لا يتوقف على انضباطنا وحفظ القواعد فقط، بل على ثقتنا وإيماننا في قوة موت المسيح وقيامته. +++ ليتك تعي كل عبادة تقدمها لله فتفهم كلمات الصلاة وتحول ما تقرأه في الكتاب المقدس الي تطبيق عملي ، ويكون تمسكك بطقوس الكنيسة بوعي ليحرك الطقس مشاعرك نحو الله . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محاربة جسدنا |
امرأة محاربة |
أنا محاربة |
محاربة التهود |
ماهى المراكز المسيحية التى انطلقت منها كرازة الآباء الرسل؟ وما المقصود بحركة التهود؟ |