|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحفيون : الاعتداء على كنيسة «الوراق» عقاب للأقباط لمشاركتهم في ثورة 30 يونيو أثار الهجوم الإرهابي على كنيسة العذراء، بمنطقة الوراق، ردود أفعال غاضبة بين الأوساط الصحفية، والإعلامية، وطالبوا الحكومة بلعب دور أكبر لمواجهة الإرهاب، والخارجين عن القانون. أكد هشام يونس، السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، أن جماعة الإخوان المسلمين تتحمل المسئولية الكبرى في هذا الهجوم، مشيراً إلى أن الإخوان يقع على عاتقها توفير البيئة السياسية الصالحة، لخلق توافق مع جميع القوى السياسية. وقال يونس "الإخوان ربما لا يشاركون في العنف، ولكنهم يوفرون الغطاء السياسي له، من خلال مناصرة الجماعات الإرهابية، ونحن ضد الحل الأمني، ويجب أن نلجأ للحوار، بمشاركة جميع الأطراف ". وأوضح بشير العدل، رئيس لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن الهجوم الإرهابي على كنيسة "الوراق" الهدف منه زعزعة أمن واستقرار البلاد، ونشر الفوضى والعنف بين المواطنين، خاصة بعد نجاح ثورة 30 يونيو، في الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين. وأشار العدل إلى أن الغرض من الهجوم إيصال رسالة إلى الأخوة الأقباط، وعقابهم بسبب مشاركتهم في ثورة 30 يونيو، مشدداً على أن ما يحدث ليس دفاعاً عن الشرعية كما تدعي بعض قوى الإسلام السياسي، فمن غير المنطقي أن تدافع جماعة الإخوان عن شرعيتها وهي تحمل السلاح في وجه المواطنين. وأضاف : ما حدث يأتي ضمن سلسلة من العنف المنظم لجماعة الإخوان ، والحكومة الحالية لا ترقى لإدارة تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل ارتعاش يدها، وفشلها في مواجهة الخارجين عن القانون، على الرغم من امتلاكها لمجموعة من القوانين كفيلة بعودة الأمن والاستقرار لمصر، وإذا أستمرت الأوضاع الحالية سنكون بحاجة إلى انقلاب عسكري حقيقي، بسبب فشل الحكومة المدنية في معالجة الملف الأمني". محيط |
|