المصريون المختطفون بليبيا يكشفون: الخاطفون ينتمون لـ"تنظيم الإخوان".. والميليشيات قتلوا سائقين حاولو

[Mary Naeem]

المصريون المختطفون بليبيا يكشفون: الخاطفون ينتمون لـ"تنظيم الإخوان".. والميليشيات قتلوا سائقين حاولوا الفرار.. والخارجية ترد: لم تصدر تعليمات بحظر السفر إلى ليبيا ونحرص على سلامة المحتجزين




كشف أحمد صابر، أحد المصريين المُختَطَفين فى ليبيا، أن الخاطفين ينتمون إلى تنظيم الإخوان المسلمين "المحظور"، الذى يهدف إلى إفساد العلاقات بين مصر وليبيا، مؤكّداً أن أحد الليبيين هو من أخبره بذلك.

وأضاف صابر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً، أن الميليشيات المسلحة الليبية تعاملهم بشكل سىء وتقتل من يحاول الفرار منهم، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 170 سيارة بسائقيهم متواجدون الآن بمنطقة جبلية بمدينة أجدابيا.

وتابع أن الطعام الذى معهم أوشك على الانتهاء ولن يكفيهم إلا ليوم واحد ولا يعلمون ماذا يفعلون، خاصة فى ظل قتل أى أحد يحاول ترك سيارته، بالإضافة إلى عدم حوزتهم أى أموال، مؤكّدًا أن الخاطفين قتلوا بعض السائقين الذين حاولوا الفرار منهم.

من جانبه، قال الضوى على الضوى، أحد السائقين الهاربين من الميليشيات الليبية، إنه تعرض لمعاملة بشعة من قبل الميليشيات المسلحة بليبيا خلال فترة احتجازه، مؤكداً أنه تم الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء مما تسبب فى إحداث إصابات متفرقة بجسده، مشيراً إلى أن الخاطفين هددوه بالقتل حال عدم إفراج السلطات المصرية عن الليبيين المحتجزين لديها.

وأضاف "الضوى"، أنه تمكن من الهرب ليلاً تاركاً خلفه عدداً من المصريين الذين تم احتجازهم معه فى نفس اليوم، والذين تعرضوا لضرب مبرح من قبل الخاطفين.

وناشد "الضوى" السلطات المصرية العمل على سرعة إطلاق سراح المصريين المختطفين، حرصاً على حياتهم.

فيما قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن هناك اتصالات مكثفة على جميع المستويات تتم الآن على قدم وثاق لعودة المصريين الموجودين بليبيا، مشدّدًا على أن هناك جزءا كبيرا من المفاوضات القائمة لم يُعلَن عنها حرصًا على حياة المصريين هناك.

وأشار عبد العاطى إلى أن الوزارة لم تصدر تعليمات بحذر السفر إلى ليبيا على خلفية الأحداث القائمة الآن خاصة فى ظل علاقات تجارية واقتصادية متشعبة مع الجانب الليبى، مضيفًا "ما يهمنا الآن هو سلامة المواطنين المصريين وعودتهم إلى ديارهم، ونأمل سرعة عودتهم إلى ديارهم".