رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أمريكا قريبة جدا من بنها" إعتاد الرجل إلا يُقدم على خطوة فى مشوار حياته إلا ويسأل صلوات الأنبا مكسيموس ، وكل ما يُشير القديس به يفعل ، إلى أن سأله يوماً عن رأيه فى عريس تقدم لخطبة إبنته وله من مقومات النجاح كل ما يتمناه الرجل لإبنته وكل ما تتمناه الفتاه فى فتى الأحلام وزوج المستقبل ، وفوجىء عم "فلان " برفض القديس للفكرة لمجرد أن العريس يسكن فى مصر الجديدة : ( يا فلان هترمى بنتك فى مصر الجديده وإ...نت ساكن فى بنها ؟ !! ، لأ يا راجل دى بعيد جداً !!.. ) لم تفلح محاولات الرجل إقناع الأنبا مكسيوس ، إذ لم يقتنع هو بالمنطق الغريب لفكرة الرفض ، فمصر الجديده لا تبعد إلى هذا الحد عن بنها حتى نرفض عريساً له من الصفات ومقومات النجاح ما يبشر بمستقبل آمن ومفرح لإبنته ، وماذا أقول للعريس ؟ هل أقول له ( إنت ساكن بعيد ؟ ) يا سيدنا قول لى سبب معقول .. ، رد سيدنا بلهجة حازمة : ( قول له يجي بعد ستة شهور !! ) . أسقط من يده ، فما إعتاد عم " فلان " أبداً إلا أن يطيع الأنبا مكسيموس ، وهكذا تأجل الأمر إلى ستة أشهر ، وقبل أن تنتهى المهلة بأيام فوجئت الأسرة بأن عريس إبنتهم ما هو إلا نصاب كتبت عنه الصحف ، وحُكم علية بالسجن فى قضية شهيرة !! .. مرت الأيام وعاد عم " فلان " يسأل قديسنا الحلو عن عريس آخر تقدم إلى إبنته قادماً من أمريكا ، وكان رد الأنبا مكسيموس : ( هذا العريس ممتاز ، وأمريكا قريبه جداً من بنها ، أنا يادوب نمت فى الطيارة وصحيت ولقيت نفسى فى أمريكا ) |
|