مصدر سيادي يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان لتشويه 30 يونيو بـ200 مليون دولار
كشف مصدر سيادي أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمون تعاقد مع شركة للدعاية والإعلان بأمريكا، للقيام بحملة دعاية ضخمة بأوروبا والولايات المتحدة لوصف ماحدث في 30 يونيو على أنه انقلاب عسكري وليست ثورة شعبية.
وأوضح المصدر، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن قيمة التعاقد بين الطرفين بلغت نحو 200 مليون دولار لترويج مسمي "الانقلاب"، في جميع وسائل الإعلام بأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن بنود التعاقد تنص على قيام الشركة بعمل دعاية بالصحف الهامة بامريكا والاتحاد الاوروبي، موضحًا أن هناك بالفعل حملات دعاية تم تنظيمها بصحف ألمانية وأخرى أمريكية وإيطالية.
ونوه المصدر إلى أن من بين الأدوات التي سيتم الاعتماد عليها أسماء شهيرة بمجال السياسة والأدب والفن والرياضة بالغرب.
وأوضح أن هذا التعاقد تم في شهر يوليو الماضي وبدأ تطبيقه منذ منتصف أغسطس، مشيراً إلى أن ذلك هو سر الموقف الأمريكي المتردد والمتقلب من ثورة يونيو.
وأضاف أنه من بين الأدوات المستخدمة تحديد أماكن التظاهرات التى يقوم بها مؤيدو الإخوان في أوروبا والاستعانة بشخصيات عامة بهذه الدول للتظاهر، لاسيما خلال الزيارات الرسمية للمسئولين المصريين وزيارات شخصيات من الدبلوماسية الشعبية.
واختم المصدر بالإشارة إلى أن هذه الآلية يعول عليها التنظيم الدولى في تشويه ثورة 30 يونيو وجمع الحشد لمعارضة ماحدث في مصر للضغط على السلطة الانتقالية المصرية للاستجابة لبعض مطالب الجماعة.
وأوضح أنهم يضغطون بشدة للحيلولة دون نجاح مصر في الحصول على استشمارات أجنبية لدفع الاقتصاد المصري ليجعل المواطنين ينفجرون في وجه النظام الحالي، ويقولون إن فترة حكم الإخوان كانت أفضل مما تلاها.