من كتاب صدق ولابد ان تصدق
هى متزوجة 00 من رجل يعيش فى احدى محافظات الوجه البحرى ولكنها تندب حظها العاثر وبختها السئ لأن زوجها سكير ومدمن وشرير 00 ويأتى اليها بعد منتصف الليل ويشبعها ضربا 00 فضاق بها الامر فعادت الى القاهرة حيث اسرتها فى شبرا ومعها طفلتها الوحيدة 00 وطال انتظارها وبعد عدة شهور أشار اليها احد الاقارب بأن تذهب الى البابا كيرلس وتشكو أمرها 00 وهو يصلى من اجلها 00
ذهبت مع والدها الى البابا كيرلس وبدأت تبكى وتنعى حظها وايامها المرة وبعد أن أفرغت كل ما فى جعبتها من شكوى ابتسم البابا كيرلس وقال
الرجل مظلوم 00 مش بيخرج من بيته بيقرأ الكتاب المقدس فبدأت تبكى وتقول ان زوجها صفته 00 وصفته 00 فقال البابا مرة اخرى 00
الراجل مظلوم 00 اجرى روحى 000 وأمام كلمة البابا كيرلس اخذها ابوها فى نفس اليوم وذهب بها الى منزل الزوجية فى الوجه البحرى 00
وهناك فتحت باب الشقة فوجدت زوجها راكعا يصلى وأمامه الكتاب المقدس ويسكب الدموع بعد زيارتها من النعمة وافتقاد مراحم الله له 0000
فعرفت الزوجة ووالدها ان البابا كيرلس كاشف سرر الرجل بالشفافية الروحية والعلاقة السماوية والنور الروحى الذى وهبه الله لرجل النعمة السمائية 0