( العثور علي الساعة المفقودة)
تحكى أسرة المتنيح القمص تيموثاؤس محروس بقنا هذه المعجزة:
فى إحدى زيارات القديس الأنبا مكاريوس إلى مدينة القصير كان معه أبونا تيموثاؤس هو وأسرته.. فذهبنا إلى البحر ومعنا القديس وجلس مع أبونا تيموثاؤس وأمامهم منضدة يقرأوا فى الكتاب المقدس.. فطلب أبونا من بناته أن ينزلوا البحر فذهبوا وكانت ابنته الكبرى "جورجيت" ترتدى ساعة يد ونسيت أن تخلعها من يدها وبعد فترة خرجوا من البحر وذهبوا للغذاء مع القديس وبعدما انتهوا قامت جورجيت لتغسل يدها فاكتشفت أنها فقدت الساعة فى البحر.. فذهبوا مسرعين إلى القديس يقولون له الساعة وقعت منها فى البحر.. ومن الطبيعى انها غطست فى قاع البحر ولا يمكن العثور عليها مرة أخرى فقال لهم القديس: "روحوا.. هتلاقوها على الشاطئ" فذهبوا مسرعين فرأوا منظراً غريباً جداً.. الموجة العالية قادمة من بعيد وتحمل فوقها الساعة إلى أن قذفت بها على شاطئ البحر أمامهم. فلما التقطوها وجدوا إنها لم تتوقف أو تتأثر بملوحة ماء البحر.
بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.