31 - 05 - 2012, 10:39 PM
|
|
|
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
|
|
|
|
|
عالم مليء بالأقنعة..
ممثلون على مسرح الحياة، بارعون يعيشون بيننا
ووسط جموع من الغافلين
يتفننون في اختيار أقنعة خادعة تخفي حقيقتهم التي تحمل كل التشوهات والعيوب الإنسانية..
للأسف لهم تأثير قوي على بسطاء المجتمع وعامتهم وعالم النت .
بدايتهم كذبة نسجها خيالهم المريض
صدقوها فحولت حياتهم كلها لعروض وأدوار على خشبة مسرح الواقع
أقنعة أفعال وأقوال وصفات
ويا للعجب حتى للتدين توجد أقنعة!!
رياء مبطن يخفي حقائق
معاكسة تذوب خلف القناع ذوباناً مؤقتاً
أثناء العرض فقط ثم تعود لصاحبها.
الثوم لا يفقد رائحته ولو غسل بماء الورد
هؤلاء الممثلون يجعلون أنفسهم أقطاباً يتمحور حولها نسق متكامل
من الرموز والشفرات من الصعب فك رموزها، ويا غافل لك الله.
وجود هكذا شخصيات تحتاج في التعامل لعلم مدروس
يمر بمراحل كثيرة من الإعداد والتدريب
مبني على منهاج حضاري علمي يقرأ حقيقة البشر وأنواعهم
والأسلوب الصحيح للتعامل معهم
قد يسهم في مساعدتهم وانتشالهم من مستنقع التمثيل إلى الواقع فيرتاحون ويريحون.
احياناً وليس دائماً وعندما نكون حذرين
ولا نعتمد على الحدس والتخمين وحين تكون
اليقظة حاضرة ونشعر بما يدور حولنا
ونبحث عن الجوهر ولا نغتر بالمظهر
ونعرف أنما يعرض أمامها
ما هو إلا دو ر لمحترف في التمثيل
في النفاق الاجتماعي
في هذه الحالة
قد نستطيع فك شفرة القناع ثم نبدأ بتفتيته هذا في الحالات العادية
أما في الحالات المتأخرة والميئوس منها فعلى الدنيا السلام.
حذار من التوسع في الأدوار الملونة
الغاية لا تبرر الوسيلة في السلوك المريض
والواقع الاجتماعي المعوج لا يدوم طويلاً
فمع بدايته تكتب
نهايته حتى وإن تأخرت النهاية.
سيأتي اليوم الذي ينقلب فيه السحر على الساحر وتسقط
الأقنعة وتظهر الوجوه الحقيقية وتكتب بيدها المشهد الأخير من رواية
منافقون طبعا وطابعا
ويسدل الستار
|