![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عادة ما تُستخدم عبارة ( منع الضرر) في العديد من المجالات . فلنأخذ الجنس على سبيل المثال ، فالجنس هو تعبير ٌ رائع ٌ عن المحبة بين الزوج والزوجة ، لكن لماذا نحتاج الى منع الضرر في هذا المجال ؟ يتطرق الرسول بولس الى هذا الموضوع في رسالته الاولى الى اهل كورنثوس محذرا ً اياهم ان يتجتنبوا العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج . وكما نعلم فان عدم الاصغاء الى هذا التحذير في وقتنا الحاضر لم يعد يؤذينا روحيا ً فحسب بل اصبح يشكل خطرا ً جسديا ً علينا ايضا ً بسبب الامراض الفتاكة كالايدز مثلا ً ، لهذا من المهم ان نمنع الضرر قبل وقوعه ![]() رسالة كورنثوس الاولى 9 – 20 9 أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله ؟ لا تضلو ا: لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله 11 وهكذا كان أناس منكم . لكن اغتسلتم ، بل تقدستم ، بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا 12 كل الأشياء تحل لي ، لكن ليس كل الأشياء توافق . كل الأشياء تحل لي ، لكن لا يتسلط علي شيء 13 الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة ، والله سيبيد هذا وتلك . ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب ، والرب للجسد 14 والله قد أقام الرب ، وسيقيمنا نحن أيضا بقوته 15 ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح ؟ أفآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية ؟ حاشا 16 أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد؟ لأنه يقول : يكون الاثنان جسدا واحدا 17 وأما من التصق بالرب فهو روح واحد 18 اهربوا من الزنا . كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد ، لكن الذي يزني يخطئ إلى جسده 19 أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم ، الذي لكم من الله ، وأنكم لستم لأنفسكم 20 لأنكم قد اشتريتم بثمن . فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله وفر على نفسك بعض الحزن ، ولا تنسى الضرر الذي يمكن للخطية الجنسية ان تحدثه في حياتك . فمن جانب فإن هذه الخطية تسيء الى الله لانها تتحدى التوجيهات التي اعطانا الله اياها بدافع محبته لنا ، ومن جانب ٍ آخر فإنها تؤذي الآخرين بسبب خيانتنا وعدم وفائنا لهم ، ومن جانب ثالث فانها تؤثر سلبيا ً على شخصياتنا التي تعاني اشد المعاناة حينما نؤذي انفسنا جسديا ً او روحيا ً . لهذا وبسبب الدمار الهائل الذي تحدثه الخطية الجنسية في حياتنا فإن الله يطلب منا ان نهرب منها . |
|