للصلاة معان ودلالات يعيشها الإنسان دائما ويدرك مراميها وضروراتها ولو تأملنا الطقس الكنسي الذي يتردد دائما" كل أحد وكل مناسبة دينية نجده ينقسم إلى أقسام أشبه بالأقسام الثابتة
وتركز على بعض التقاط التالية :
- اعلان إيمان المصلي والمختصر بقانون الإيمان .
- تلاوة مقاطع من الإنجيل المقدس
- عظة الكاهن لشرح المعاني التي مرت بقراءة الإنجيل وأمور أخرى يراها الكاهن لازمة.
- طلب الرحمة للأموات وللأحياء أيضا" .
- تقديم الشكر لله على كل ما قدمه لنا ولحمايتنا من الوقوع في الخطيئة .
- طلب العفو والمغفرة عن زلاتنا التي تتكرر مهما كنا يقظين وحذرين من الوقوع بها .
- طلب المساعدة والعون من الله تعالى وبشفاعة القديسين لما نحتاجه لأننا ضعفاء ونحتاج إلى طبيبنا السماوي وكذلك الطلب إلى رؤساءنا ومرؤ سينا أيضا" .
- أمور أخرى تتردد في كل صلاة.
وهكذا نجد أن الصلاة هي علاقة تواصل دائمة بين الله والبشر حيث يتطلع الإنسان إليه سبحانه تعالى أنه المنقذ والقادر على المساعدة وهو الذي يتطلع علينا بعين الرحمة فيجب أن نكون مستحقين لهذه الرحمة ويجب أن نتابع الصلاة وبدون انقطاع إذا تمكنا من ذلك ليبقى اتصالنا مع الآب السماوي ولنقترب من أنقياء القلوب أكثر لأننا جيل الخطيئة والمعرفة أيضا" في هذه الحياة المادية الصعبة وبالتواصل الروحي بالصلاة والتأمل نعيش الجو الروحي الذي يبقينا سعداء روحيا" وما أحلى هذه السعادة لمن يصل إليها وصدقوني من يتابع الصلاة والصلة الروحية مع الله تقل أخطاؤه إن لم تنتهي كليا" والذي لا يستطيع المواظبة على الصلاة بسبب ظروف عمله يمكنه الصلاة مع أفراد أسرته أو بمفرده في البيت وأثناء مروره بجانب دور العبادة والمهم أن يبقى الاتصال مع الخالق له المجد شكل دائم ليتم مع هذا التواصل التحكم للضمير في كل خطوة من خطوات حياتنا ولنكون الأقرب إلى الصواب في تصرفاتنا وفي علاقاتنا مع الغير وعلينا الصلاة وطلب الرحمة ليس فقط في وقت المعاناة والمصائب وآباءنا الروحيين يفيدونا أكثر في هذا المجال