حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

إنى سأعيدُ الكثيرين إلَيّ: 21/9/1987

القارئ: إلَهي، كم أتَمنّى أَنْ يُحبَّك الجميع وأَنْ يعترفوا بكَ ويعودون إليك.
الرب يسوع: آه يا ابني، كم أتَمنَّى ذلكَ أنا أيضًا!
القارئ: كم أرغبُ في أَنْ يعرفَ العالَمُ أنَّكَ حاضرٌ بقوَّةٍ بيننا دائمًا. كم أنـَّك تُحبـّنا! كم أرغبُ في أَنْ يدركوا أنَّنا لسنا سوى ظل عابر على هذه الأرض، وأنَّكَ تنتظرُنا.
كم أرغبُ في أَنْ يُحبّوا بعضُهم بعضًا، أَنْ يتوقفوا عَن كرهِهم وعَن أنانيتِهم، أَنْ يعيشوا من أجلِ بعضِهم البعض، أَنْ يَحمِلوا همومَ بعضِهم البعض، أَنْ يعبدوكَ أنتَ يا أبانا، وأَنْ يتَّحِدوا
كم أرغبُ أَنْ يؤمنوا بعلاماتِكَ وأَنْ لا يُخبِّئوها معتقدين أنَّهم يُسْدُون خدمة لك.
كم أرغبُ أَنْ يدركوا كم أنَّهم مُخطئون، وأَنْ يروا غناكَ!
الرب يسوع: يا من تقرأنى ...... إنَّ رغباتِكِ هذهِ لهي منِّي، أنها تتسرّبُ فيكِ.
إننى سأحفظُ شعلتِي مضطرمة فيكِ يا مذبَحي، إلى الأبد .
انشر كلماتِي: أنا, الرَّبّ، أُباركُ أولادي في جربندال .
القارئ: سأنـشرُها يا ربّ بِحسب قدرتِي. إنى بِحاجة للوسائل لأستطيعَ نشرَها في كلِّ مكان.
الرب يسوع: لقد أعطيتُكِ شهودًا.
القارئ: هل تقصدُ أصدقائي؟
الرب يسوع: وكذلك آخرين .
القارئ: هل تقصد أشخاصًا مِن الكنيسة، كهنة ؟
الرب يسوع: نعم، إنَّهم شهودُكِ .
القارئ: نعم يا ربّ.
الرب يسوع: دَعنِي أنقش كلماتِي عليكِ .
القارئ: يسوع، لقد تذكّرتُ لِتوّي، ذلك الرَّجلَ الَّذي لا يؤمنُ إطلاقًا أنَّ هذا التوجيه يأتي منكَ, إنَّه الشخصُ الأوَّل.
الرب يسوع: إني أعرف.
القارئ: لَكِن لِماذا؟
الرب يسوع: لسببٍ بسيطٍ وهو أنّه حكيم .
القارئ: آه يا إلَهي، لديَّ رغباتٌ كثيرة!
الرب يسوع: اسألنِي فقط .
القارئ: فقط أسأل ؟
الرب يسوع: نعم يا حبيبي .
القارئ: أيّ شيء؟
الرب يسوع: أيَّ شيء .
القارئ: أرغبُ في التَغييرٍ نَحو الأفضل يا إلَهي. أرغبُ في أن تضطرمَ قلوبُ البَشرِ حبًّا بكَ وأَنْ يعبدَكَ بلايين الأشخاص، يمجدونك ساجدين على ركبهم.
أرغبُ أَنْ يشعروا كما أشعر أنا؛ كم أنَّكَ تُحبُّنا وقريبٌ منّا، وكم نستطيعُ أَنْ نكونَ قريبين منك، كأب، كرفيق، كإله، ألكلّ في واحد.
ألا تستطيعُ أَنْ تشرقَ بنورِكَ عليهم وتوقِظَهم كما فعلتَ معي؟ إني أريدُهم أَنْ يشاركونى بنفسِ السّعادةِ والمودّةِ الَّتِي بيننا.
أرجوكَ يا أبِي، إنّهم أولادُك أيضًا.
الرب يسوع: كلَّ هذا سيتمّ يا من تقرأنى.
إنى سأعيدُ الكثيرين إلَيّ.
رغم شرِّورهم، سأساعِدُهم.
لا تَملّ من التعبِ مع إلَهِكِ . نَحن؟
القارئ: نعم يا ربّ.