مفارقات:
الاربعاء 02 اكتوبر 2013 القمص يوسف حنا كاهن كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين
+ فى معجزة إشباع الجموع قال التلاميذ للسيد المسيح أنه لا يكفيهم أى الجموع بمائتين دينار- وهذا المبلغ بالكاد يكفى خبز لخمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأطفال.
+ وتعجبت للمرأة الساكبة الطيب إذ قال يهوذا كان يمكن أن يباع بأكثر من ثلاثمائة دينار ويعطى للمساكين.
وهذا يعنى أن المرأة سكبت طيب على جسد السيد المسيح قيمته نستطيع بها شراء خبز يكفى سبعة آلاف وخمسمائة رجلاً مع نسائهم وأطفالهم.
وأيضاً كان الدينار هو قيمة الأجر لعامل يعمل طول اليوم فى حقل وكأن المرأة سكبت طيب قيمته أجر عامل لمدة عام كامل بدون أجازات- ليظهر لنا كم كانت المرأة محبتها عظيمة للسيد المسيح.
+ ولمن يريد أن يدرك كم كانت المرأة ساكبة الطيب تستحق أن يكرز بها فى الإنجيل بكل المسكونة وأن الله أراد أن يظهر قوة وقيمته عطائها للأجيال القادمة- لذلك مدحها ووبخ يهوذا تلميذه الخائن الذىسلمه بثلاثين من الفضه- ثلاثين من الفضه وليسوا دنانير ومع هذا أرتضى وقال كأس ماء باسمى لا يضيع أجره وهذا يؤكد لنا حقيقة قد لا يعرفها البعض أو يدركها وهى أن الله طيب، وهو فى محبته يريد أن يخلص على كل حال قوماً.. إذ يريد أن الجميع.. الجميع يخلصون.