"كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالونه فيكون لكم" ( مر 11: 24 )
أنا موظف وقد كلفت بأداء دورة رؤساء أقسام الجهاز المركزى لإعداد القادة الحكوميين ومطلوب فى نهاية الدورة تقديم بحث ومناقشته مع المسئولين فى آخر الدورة وإجتياز امتحان تحريرى فى يوم آخر .. وكنت قد تعرفت على سيرة الشهيدة مُهرائيل وهى من بلدة طموه بالجيزة عن طريق النبذات التى قام بنشرها وتوزيعها الأب الورع القس يوسف تادرس بكنيسة قزمان ودميان بالمنيل بالحوامدية فأخذت صورتها وتكلمت معها بدالة قوية جدا قائلا : السلام لك ياشهيدة مُهرائيل أنا بحبك قوى وانت فى سن ماريا بنتى وكمان بنتى ماريا أكبر منك بخمس سنوات وأخوك أباهور أصغر منك بثلاث سنوات زى محب أبنى وانا عاوز تكونى معى غدا فى الامتحات التحريرى بالجهاز المركزى وتكونى معى بالأكثر فى مناقشة التقرير المقدم للمسئولين وان اجتاز اليومين بنجاح وقد قبلت رأسها بدالة الأب الذى يقبل إبنته بكل بساطة وبالفعل ذهبت تانى يوم للجهاز ودخلنا الامتحان وكان فى عشية عيد الشهيدة وقد انهيت الامتحان وخلصت أول واحد حيث شعرت بنعمة الله تؤازرنى وتانى يوم ناقشت تقريرى وأيضا شعرت بنعمة الله تؤازرنى وفى النهاية أقدم شكرى لله القدوس وللقديسة الشهيدة مُهرائيل على محبتها وشفاعتها من أجلنا نحن الخطاه وأيضا أقدم شكرى لأبى القس المحب يوسف تادرس على تعضيده لنا.