رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جُلْيَات الجبَّار رسم الفنان أندريا ديل كاستانو - شباب داود (مع جليات)، سنة 1450، زخرفة على جلد موضوع على خشب بمقاس 115.5 × 77 سم، محفوظة في متحف الفن القومي (ناشونال جاليري أوف آرت)، واشنطن العاصمة، أمريكا Goliath ربما كان اسمًا كنعانياُ معناه "سبي أو نفي"، وقد يكون بمعنى "يعري أو يكشف". رجل من جت Gath الفسطينيين Philistines. كان من جبابرتهم بلغ طوله أكثر من 9 أقدام وكانت أدوات حربه مناسبة لطول قامته وقوته، قتله داود كما هو مذكور بالتفصيل في (1 صم 17 و 21: 9 و 10 و 1 اخبار 20: 5) وربما كان أحد بني عناق (عدد 13: 23 و يشوع 11: 22). وقد ذكر عدد من الجبابرة في المعارك الحربية من أولاد رافا حتى ظن بعض الكتاب أن رافا هو من أنسباء جليات. جليات الجبار وبطل جيش الفلسطينيين (1 صم 17: 4 23، 21: 9، 22: 10، 2 صم 21: 19، 1 أخ 20: 5 7)، خرج من بين الفلسطينيين ليعير صفوف إسرائيل، طالبا منهم ان يختاروا رجلا من بينهم ليبارزه. وكان الجيشان يقفان في مواجهة بعضهم بعض في افس دميم. وظل جليات يتقدم ويقف متحديا هكذا صباحا وسماء اربعين يوما، دون ان يجرؤ إسرائيلي على الخروج اليه لمبارزته، إلي ان جاء داود بن يسى البيتلحمي ليفتقد سلامة اخوته، وسمع ما يعير به جليات صفوف إسرائيل، وكيف هرب منه الرجال وخافوا. اما داود فتشدد بالرب وتطوع لمبارزة هذا العملاق الذي كان يرتدي حلة الحرب بكامل عدتها. ولم يكن مع داود سوى عصاه ومقلاعه وخمسة حجارة ملس التقطها من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذين له. ورماه داود بحجر من مقلاعه اصابه في جبهته، فخر صريعا على وجهه إلي الارض، فركض داود واخذ سيف جليات وقطع به راسه وحملها إلي الملك شاول. والارجح ان جليات لم يكن فلسطيني الاصل، بل كان من سلالة الجبابرة أو القبائل البدائية مثل العناقيين والعويين والرفائيين وغيرهم. وقد عإش العويون في ارض فلسطين، والارجح ان جليات كان من تلك القبيلة. وكان جليات خارق الطول، اذ كان طوله ست اذرع وشبر. فلو اعتبرنا ان الذراع كانت تعادل نحو 21 بوصة، لكان طوله اكثر من احد عشر قدما، ولو اعتبرناها تعادل 18 بوصة، لكان طوله اكثر من تسعة اقدام. وكان وزن درعه خمسة الاف شاقل من نحاس، وهذا يرجح حسبان الذراع مساوية لاحدى وعشرين بوصة. ولعل هذا كان طوله بالكامل سلاحه بما في ذلك خوذته. على أي حال يعتبر جليات اطول رجل معروف في التاريخ. وبعد ان خر صريعا، وقف داود عليه واخترط سيف جليات من غمده وقتله وقطع به راسه. ووضع السيف في خيمة الاجتماع إلي ان اعطاه اخيمالك الكاهن لداود وهو هارب من وجه شاول، فحمله داود معه في تجواله، مما يدل على انه لم يكن بالغ الثقل. وقصة لقاء داود بجليات قصة نابضة بالحياة، وما جرى بينهما من حوار يتفق تماما مع ما كان يجري في المبارزات في الشرق. * يُكتب خطأ: جلياط، جيليات، جيلياط، جوليات، جولياط، جليت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ووحدك القادر على إنهائها يا إلهي الجبَّار |
جُلْيَات الذي قتله ألحانان |