01 - 10 - 2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لقد اخْتَرتُ مجرد طفلا بَسيطا :30/1/1987 الرب يسوع: أتعلم أنّني سعيدٌ لكونكِ بقربي؟ أنا, يسوع، أُحِبُّكِ مِن أعماق قلبي وبِسببِ هذا الحبِّ الَّذي أكِنُّهُ لكِ، يكرهُكِ الشَّيطان أنه سَيَنْصِبُ لَكِ الفِخاخ، لكنّني سأكونُ بقربِكِ لأحذِّرَكِ. القارئ: إني لا أريدُ السُّقوط! الرب يسوع: أنا لَن أدَعَكِ تسقط، سأكونُ بقربِكِ لأسندَ سقطاتِكِ. القارئ: أننى لا أفهمُ لماذا تلقيّتُ الرَّسائلَ قبل "تثقيفي". الرب يسوع: أنا, الرب، منحتُكِ هذه الرَّسائلَ ليَستفيدَ مِنها كثيرين. لو أنَّكِ تعلم فَقَط كَم النُّفوسُ عزيزةٌ عَلَيَّ. أعلمُ بِما تُفَكِّر؛ سأُجِيبُ على سؤالِكِ. اسمعنِي، لَقَد أتيتُ إلَيكِ كي أَمنحَ رسائلَ سلامي وحُبّي. لقد اخْتَرتُ مجرد طفلا بَسيطا غيرَ أهلٍ لعَمَلي عاجِزَ، صغير, بلا نفوذ، نكِرةً, لأُظهِرَ مِن خِلالِه حُبِّي الحار ولأعلِّمَ الَّذينَ ما زالوا لا يَفهمون غِنَى قلبي. إني أعاني لِرُؤْيَةِ مُعلميني بعيدين عن كلِّ ما هو سماويّ، غيرَ مُبالين بِبَركاتِي إذ أنّ كُلَّ مَوهبَةٍ بَرَكة لأنَّ قلوبَهم تَحجّرَت وتقودُهم نَحوَ الصَّمَمِ الرّوحي والجفاف! ها أنا أجئ مَرَّةً أُخرى مُناديا بالسَّلامِ والحُبّ ولَكِن كَمْ كثيرين مِنكُم سيَرفضُني كَم كثيرين مِنِكم لَن يستجيبَوا كَم كثيرين مِنِكم، وخاصّة مُعلميني، سيحوِّلون أنظارَهم لِيُفتشّوا عنّي فى الجهّة الأخرى! آه يا قَلِيلي الإيْمان، كَم مَعرفتُكُم بِي قليلة! هَل نَسيتُم أنَّني غنى لامتناهي؟ لماذا تَسْتَغرِبونَ نَوعِيَّةَ الوَسائلِ الّتي أَستَعملُها؟ إن قدرتي عظيمة وغيرُ محدودة، وأنا سأُعلنُ كَلِمتي مِن خلالِ النُّفوسِ البائسة. كثيرون سَيسألونَنِي علامَةً تُؤَكِّدُ أنَّ هذه التَعاليمَ تأتي منّي ولَكِنَّ العلامَة الَّتي سأمنحُها ستكون هي أَنتِ. لَقد حَرَّرتُكِ مِن الشّريرِ بإيقاظِكِ لقد أحْيَيْتُكِ ورفعتُكِ إلى قلبِي ساكبًا عليكِ العديدَ مِن أعمالي. اقبَل ما أمنحُه لكِ لأنّ الحكمةَ تقودُكِ. إني أُحبُّكِ يا من تقرأنى أنتِ لي. أحبّنيَ وأريحينيَ دعيني أستريحُ في قلبِكِ اقبَلِنِي لا تنكرنِي. أتعلم كَم سنة انتظَرتُ حَتَّى تَقبلني؟ آه! كم كنتِ بعيداً عَن قلبي! هل أخبرتُكِ عن شعوري آنذاك؟ القارئ: بالحقيقة، إنني لَم أعُدْ أتذكَّرُ ذلك يا يسوع. الرب يسوع: سأُخبِرُكِ. لقد كنتُ خائفًا عليكِ. لقد كُنتِ بعيدَا عَنِّي وكانَ قَلبي مُمزَّقًا تماما ا مِن الأسى. حبيبي, كَيفَ استطعتِ أَنْ تُقاوِم ندائي؟ لقد انتظرتُ سنين عديدة. اقبل حُبّي. إنّ حُبّي يشفِيكِ. القارئ: يسوع, ليسَ الأمرُ أنَّني أرفضُكَ ولكنّني أشعرُ بارتياحٍ عندما أُعطي وأُحِبّ أكثر مِمّا آخذ, أظنُّكَ تَعرِفُنِي. الرب يسوع: تَعال معي, أُريدُ أَن أقولَ لكِ سرًّا, أتعلم لماذا أُحبُّكِ؟ القارئ: نعم، لقد سبَقَ أن أخبرتَني. الرب يسوع: هناكَ سبب آخر إني أُحبُّكِ لأنّكِ تُحبّ أَولادي اقترب منّي الآن أكثر هل ستدعِني أَدخلُ قلبِكِ؟ القارئ: نعم يا يسوع. الرب يسوع: كم أسعَدْتِنِي، لأنّني أعلمُ أنّني أستطيعُ أن أستريحَ فيكِ لا تَنْكرنِي مُجدَّدًا، لأنني لا أتوقُ إلاّ لأنْ أدخلَ القلوب. القارئ: حتمًا ستجدُ عيوبا . الرب يسوع: كلُّ رذيلةٍ سأَجِدُها، سأَغسلُها. حبيبي، عن دَمي سيُطهِّرُكِ. |
||||
|