28 - 09 - 2013, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كنت أقرأُ كتابًا يتكلم عَنهُ الكثيرون .... كتاب اخْتِباراتٌ مَـع الرب. كان "الْخبَراءُ" يُخبِرون جَميعَ هؤلاءِ الأَشخاصِ تَقريبًا أنَّ عَلَيهم أَنْ يَنسوا اختباراتِهم لأنَّها لَيسَتْ مِن الله، مثبّتين لَهُم، أَنَّ النّفوس المُرتَفِعة جدًّا فقط هى من تَختَبِرُ هكذا أمورٍ مَع الرب.
ولأنى أعلَمُ أنَّني لَستُ كذلِكَ، وبعيد عَن الصَّلاح، قرّرتُ أَنْ أُوقِفَ هذِهِ اللقاءاتِ الَّتي أكتُبُ فيها مَع الرب. لِذا سَأنسحِبُ مِن كلِّ هذا. لقد أَرادوا إفهامِي أنَّه لِبلوغِ الله عَلَينا أن نكونَ قدّيسين وجعلونِي أُصدِّق أنَّ الله بعيدٌ جدًّا. لِذا سأَنسَحِبُ مِن كلِّ هذا، وسَأَسْمَحُ لِهَذه "القُوّة " الَّتي حَرّكَتْ يَدِي خِلال أَشهرٍ أنْ تُسيّرَها للأخر لمَرّة. أنا لسْتُ بَعيدَ المنال: 5/10/1986 الرب يسوع: يا من تقرأ ... لا تتْرُكنِي حبيبي .... نادينِي وتَعلّمِ مَعي. تَذَكّر أننى دائمًا بِقربِكِ. أنا الرب ... أَعيشُ فيكِ. صدّقني .... أنا القدير .... الإله الأزلي. القارئ: كلا! إن هذا غير مَعقول! لا يُمكِن أنْ تكونَ الرب. لقد أثبّتَ لى ذَو المعرِفَةِ أنّكَ لَست الرب. إنَّ الرب يبلغُ النّفوسَ الشَّديدةَ الطَّهارةِ والْجَديرَة فَقَط وَيَمنحُها مثلَ هَذه النِّعَمْ! الرب يسوع: أنا لسْتُ بَعيدَ المنال! يا من تقرأنى ..... أننى لا أرفضُ أحداً. إنّني ألومُ كلَّ الَّذين يُحذِّرون أولادي منَ المجئ إلِيّ . كلُّ مَن يُعلِّم أنّه يَجِب على الإنسانِ أنْ يَكونَ نقيا وجَديرًا كي يستطيعَ أنْ يكونَ مَعي أو مقبولاً منّي يُسيءُ إلى كنيستي. أنا, القوَّة اللامتناهية, سأُساند كلُّ إنسانٍ وَجَدَنِي وأحبط بِسببِ الآخرين ... بِمنحِه قوَّتِي. لماذا .....؟ لماذا يوجد أشخاصٌ يعتَبِرون أنْفُسَهم خبراء، فيَحْكمونَ إن كنتُ أنا أم لا ويمنعون كلَّ إمكانيَّة تاركين أولادي دون تعزية عاجزين ومخذولين متجاهلين كل نِعَمي وينْتزِعون أولادي منّي. لماذا كلُّ بركاتِي مَرفوضة بَركات قَد مَنَحتُها بِنَفْسي .... أنا الغنى اللاّمُتناهي. بني .... عندما وجَدْتِنِي أخيرًا امتلأتُ فَرحًا. لقد حَرِصْـتُ على ألاّ أخيفَـكِ فَتهرب. لقد كنتُ رَقيقًا مَعَكِ وتعاملت معك كأم تُعامل رضيعها. لَقَد جَعَلتُكِ تتقرّب منّي وامتلأتُ فرحًا لأنّني ناديتُكِ وقابلتُكِ وجعلتك بِقربِي وشاركتكِ فى كلَّ ما لدى يا حبيبي والآن تقول لِي إنَّك تُفكِّر بتَركي لأنّني ... أنا الرب ... بعيدُ المنال وأنّه قد بَلَغَكِ أنَّ النُفوسَ الجديرةَ وحدَها تستطيعُ الوصولَ إليَّ وأنّكِ دون المستوى المطلوب! أنني لا أرْفضُ أبدًا أيّ نَفْس. إني أَهَبُ نِعَمي حَتّى للأكثرِ شقاءاً. أفرحني وقابلني بِهذه الطَّريقة أنني أُبارِكُكِ يا من تقرأنى وأَقودُكِ .... أنكِ تتغذّى منّي . يا من تقرأنى ... أقرأ اليَوم رسالَةَ بُطرسِ الأولى أقرئها بانتِباه ثُمّ سأشرحُها لكِ. أقرأ الإصحاح الأوّل. عش بإيْمَان. سيُعلّمُكِ بُطْرُسَ أن يكون لك إيْمان. |
||||
|