28 - 09 - 2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الشيء التالي الذي لاحظتُه أنّ السيد المسيح كَانَ يَأْخذُ أكثر فأكثر موضع ملاكِي, كان يأتى كالقلب المقدّس, وذات يوم بَاغتَني بسؤال, فقد طَلبَ مِني إن كنت أريد أن أخِدْمه بهذه الإرساليةِ, خوفت وتَردّدتُ ولَمْ أَسْمحْ لهذا أن يدَوّنَ مثل باقي الأشياءِ الأخرى, لقد كُنْتُ خائفَة من أنّه قَدْ يُوجّهُني لحَزْم أشيائي ومُغَادَرَة بيتِي للانضمام لدير وأصبحُ راهبة, فلم أكُنْ مستعدَّة لذلك ولا كنت أَرْغبْ به.
ارتيابي أحبطَه ولاحظت حزنه، فقد كَانَ واضحَا جداً في نغمةِ صوتِه عندما قالَ لى: "أنني أستطيع أَنْ أَبْقى فيك بالرغم مِنْ ضعفِكَ الرهيبِ." لقد كنت غير سعيدة بالمرة، لأني أحبطتُه؛ ومن ناحية أخرى كُنْتُ خائفة من المجهول. هذه كانت كلماتَه: " . . . إن كان عليك أن تخِدْمَيني، فأنا لن أَكْشفُ فيك شيء سوى الألم." كرّرتُ بدون فَهْم "الألم"، فقالَ: "نعم، آلامي سوف. . .", فرَفعتُ يَدَّي ليس كي لا أكْتبَها، لأنني سَمعتُ كلماته كُلّها. قضيت الليل بالكامل وأنا أفكّرُ فى هذا الأمر؛ بعد ذلك قرّرتُ الهُبُوط إلى المجهولِ والاستسلام لإرادتهِ. ورَجعتُ إليه وسَألتُه: "أتُريدُني أَنْ أَخْدمَك؟" وشَعرتُ بفرحتَه وهو يقولَ: لا تَخافي يا أختِاه حبيبتِي .... أَحبِّينِي. حبٌّ من أجلِ الحبّ أحبِّينِي كما تُحبيني الآن احبيني واخدمينِي كما تفعلين الآن. كوني كما أنتِ إنَّنِي بِحاجةٍ لخدام قادرين على أن يَخدمونَنِي لأنهم يحبوننى أعملي بجدّيه لأنك موجودة بين الشّر بين غير المؤمنين أنك موجودة في أعماق الخطيةِ أنك ستخدمين إلَهَكِ حيثُ تَسودُ الظّلمة أنك لن تَجدي رّاحة إنك ستخدمينَنِي حيــثُ تَحوَّلَ كلُّ خيرٍ إلى شرّ. نعم، اخدميني بين الأردياء بين خبثِ وظلمِ العالم اخدميني بين الملحدين بين الَّذين يسخرون منّي بين الَّذين يطعنون قلبِي اخدمينِي بين جلاديني بين الَّذيـــن يُدينوني بين الَّذين يصلبوننِي ويبصقون عليّ. آه يا فاسولا، كم أتألّم! تعالَي وعزّينِي ! وتتواصل تعاليم الرب، واتصالاته يوميا وإلى يومنا هذا أدوّنها وهي تتواصل، لأن الرب قال أن قدرته هذه سَتَبْقي مَعي حتى آخر يومِ لى على الأرضِ. |
||||
|