منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2012, 01:02 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

الإصحاح العاشر



1 وكان في قيصرية رجل اسمه كرنيليوس قائد مئة من الكتيبة التي تدعى الإيطالية‎.

2 ‎وهو تقي وخائف الله مع جميع بيته يصنع حسنات كثيرة للشعب ويصلّي إلى الله في كل حين‎.

3 ‎فرأى ظاهرًا في رؤيا نحو الساعة التاسعة من النهار، ملاكًا من الله داخلاً إليه وقائلاً له: يا كرنيليوس‎.

4 ‎فلما شخص إليه ودخله الخوف قال: ماذا يا سيد، فقال له: صلواتك وصدقاتك صعدت تذكارًا أمام الله‎.

5 ‎والآن أرسل إلى يافا رجالاً، واستدع سمعان الملقب بطرس‎.

6 ‎إنه نازل عند سمعان رجل دباغ بيته عند البحر. هوَ يقول لك ماذا ينبغي أن تفعل‎.

7 ‎فلما انطلق الملاك الذي كان يكلم كرنيليوس، نادى اثنين من خدامه وعسكريًا تقيًا من الذين كانوا يًلازمونه.

8 وأخبرهم بكل شيء، وأرسلهم إلى يافا.

9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة، صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة‎.

10 ‎فجاع كثيرًا واشتهى أن يأكل. وبينما هم يهيئون له، وقعت عليه غيبة‎.

11 ‎فرأى السماء مفتوحة، وإناء نازلاً عليه، مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف ومدلاة على الأرض‎.

12 ‎وكان فيها كل دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء‎.

13 ‎وصار إليه صوت: قم يا بطرس اذبح وكل‎.

14 ‎فقال بطرس: كلا يا رب، لأني لم آكل قط شيئًا دنسًا أو نجسًا‎.

15 ‎فصار إليه أيضًا صوت ثانيةً: ما طهره الله لا تدنسه أنت‎.

16 ‎وكان هذا على ثلاث مرات، ثم ارتفع الإناء أيضًا إلى السماء

17 وإذ كان بطرس يرتاب في نفسه، ماذا عسى أن تكون الرؤيا التي رآها، إذا الرجال الذين أُرسلوا من قبل كرنيليوس، وكانوا قد سألوا عن بيت سمعان وقد وقفوا على الباب.

18 ونادوا يستخبرون هل سمعان الملقب بطرس نازل هناك‎.

19 ‎وبينما بطرس متفكر في الرؤيا، قال له الروح: هوذا ثلاثة رجال يطلبونك‎.

20 ‎لكن قم وانزل واذهب معهم غير مرتاب في شيء، لأني لأنا قد أرسلتهم.

21 فنزل بطرس إلى الرجال الذين أُرسلوا إليه من قبل كرنيليوس، وقال: ها أنا الذي تطلبونه، ما هو السبب الذي حضرتم لأجله‎.

22 ‎فقالوا: أن كرنيليوس قائد مئة، رجلاً بارًا وخائف الله، ومشهودًا له من كل أمة اليهود، أُوحيَ إليه بملاك مقدس، أن يستدعيك إلى بيته ويسمع منك كلامًا‎.

23 ‎فدعاهم إلى داخل وأضافهم، ثم في الغد خرج بطرس معهم، وأُناس من الإخوة الذين من يافا رافقوه.

24 وفي الغد دخلوا قيصرية، وأما كرنيليوس فكان ينتظرهم، وقد دعا أنسباءه وأصدقاءه الأقربين‎.

25 ‎ولما دخل بطرس، استقبله كرنيليوس وسجد واقعًا على قدميه‎.

26 ‎فأقامه بطرس قائلاً: قم أنا أيضًا إنسان‎.

27 ‎ثم دخل وهو يتكلم معه ووجد كثيرين مجتمعين‎.

28 ‎فقال لهم: أنتم تعلمون، كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق بأحد أجنبي، أو يأتي إليه. وأما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما، أنه دنس أو نجس‎.

29 ‎فلذلك جئت من دون مناقضة، إذ استدعيتموني، فأستخبركم لأي سبب استدعيتموني‎.

30 ‎فقال كرنيليوس: منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة، كنت صائمًا، وفي الساعة التاسعة كنت أُصلّي في بيتي، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباسٍ لامعٍ.

31 وقال: يا كرنيليوس سُمعت صلاتك، وذُكرت صدقاتك أمام الله‎.

32 ‎فارسل إلى يافا، واستدعي سمعان الملقب بطرس، إنه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر، فهو متى جاء يكلمك‎.

33 ‎فأرسلت إليك حالاً، وأنت فعلت حسنًا إذ جئت. والآن نحن جميعًا حاضرون أمام الله، لنسمع جميع ما أمرك به الله.

34 ففتح بطرس فاه وقال: بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه‎.

35 ‎بل في كل أمة، الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده.

36 الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيل، يُبشر بالسلام بيسوع المسيح، هذا هو رب الكل‎.

37 أانتم تعلمون الأمر الذي صار في كل اليهودية، مبتدئًا من الجليل بعد المعمودية التي كرز بها يوحنا‎.

38 ‎يسوع الذي من الناصرة، كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه‎.

39 ‎ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي أورشليم، الذي أيضًا قتلوه معلقين إياه على خشبة‎.

40 ‎هذا، أقامه الله في اليوم الثالث، وأعطى ان يصير ظاهرًا.

41 ليس لجميع الشعب، بل لشهود سبق الله فانتخبهم، لنا نحن الذين اكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات‎.

42 ‎وأوصانا أن نكرز للشعب، ونشهد بأن هذا هو المعيَّن من الله ديانًا للأحياء والأموات‎.

43 ‎له يشهد جميع الأنبياء، أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا.

44 فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور، حلَّ الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة‎.

45 ‎فاندهش المؤمنون، الذين من أهل الختان، كل من جاء مع بطرس، لأن موهبة الروح القدس، قد انسكبت على الأمم أيضًا‎.

46 لأنهم كانوا يسمعونهم يتكلمون بألسنة ويعظمون الله، حينئذٍ أجاب بطرس:

47 أترى يستطيع أحد ان يمنع الماء، حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن أيضًا‎.

48 ‎وامرَ أن يعتمدوا باسم الرب، حينئذٍ سألوه أن يمكث أيامًا.



" وكان في قيصرية رجل اسمه كرنيليوس قائد مئة من الكتيبة التي تُدعى إيطالية، وهوَ تقي خائف الله مع جميع بيته، يصنع حسنات كثيرة للشعب ويصلي إلى الله في كل حين ".

كان يُصلي إلى إله العبرانيين إلى الله الحقيقي، لم يكن يعبد الأوثان. كان يتقي الله ويصنع الحسنات كل حين، نتعلم من هنا أن كل من يتقي الله ويخافه بكل صدق، لا بد لله من أن يُعلن نفسه له. لا تقل أن الله ظالم، ولا تتسأل عما سيحصل للقبائل التي لم تصلها البشارة، يقول الكتاب: أن الإنسان بلا عذر، وأن معرفة الله ظاهرة فيهم ظاهرة في الطبيعة، فإن أموره غير المنظورة مُدركة في المصنوعات قدرته السرمدية. أمور الله غير المنظورة هي مدركة بما خلقه. لذا لنكف عن القول أن الله ظالم، لأن كل من يطلب الله سيجده، الله يظهر نفسه له حتى ولو كان في قبيلة لم تُكتشف بعد، فالله ليس بظالم.



" فرأى ظاهرًا في رؤيا نحو الساعة التاسعة من النهار، ملاكاً من الله داخلاً إليه وقائلاً له: يا كرنيليوس، فلما شخص إليه ودخله الخوف قال: ماذا يا سيد؟ فقال له صلواتك وصدقاتك صعدت تذكاراً أمام الله، ‎والآن أرسل إلى يافا رجالاً، وٱستدعِ سمعان الملقب بطرس، إنه نازل عند سمعان رجل دباغ بيته عند البحر، هوَ يقول لك ماذا ينبغي أن تفعل "‎.

مهما تكن تقيًّا، وتخاف الله وتقوم بالحسنات وتصلي كل حين، مُمارساً الطقوس الدينية لن تخلص. الخلاص يتم فقط بدم يسوع المسيح، الخلاص هو عندما تتعرف على الله وتبني علاقة شخصية معه، وتُولد من جديد، من الداخل مؤمنًا بيسوع المسيح، عندها فقط تخلص.

هذا لا يعني أن الصلاة والأعمال الحسنة ليست مهمة، لكنها لا تُخلِّص، بل يجب أن تأتي نتيجة خلاصك.



العدد 30 " وإذ رجل قد وقف أمامي بلباس لامع "، هذا الملاك لم تكن لديه أجنحة، قد يظهر الملاك كرجل عادي بلباس ودون أجنحة.

العدد 9 " ثمَّ في الغد، فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة، صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة، فجاع كثيراًَ وٱشتهى أن يأكل، وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبوبة، فرأى السماء مفتوحة وإناء نازلاً عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف، ومدلاة على الأرض، وكان فيها كل دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء وصار إليه صوت قم يا بطرس ٱذبح وكل ".

من المعروف أن اليهود لم يكونوا يأكلون الحيوانات النجسة، وأيضاً كانوا يعتبرون أن الأمم منجسين.



" فقال بطرس كلا يا رب، لأني لم آكل قط شيئاً دنساً أو نجساً، فصار إليه أيضاً صوت ثانيةً ما طهَّرهُ الله لا تدنسه أنت، وكـان هـذا علـى ثلاث مرات، ثم ٱرتفعَ الإناء أيضاً إلى السماء ".

نرى أن الله يُعلن لهُ من خلال رؤيا أن الخلاص ليس لليهود فقط، بل للأمم أيضاً، وأن الجميع مدعو لملكوت الله.



" وإذ كان بطرس يرتاب في نفسه ماذا عسى أن تكون الرؤيا التي رآها، إذا الرجال الذين أُرسلوا من قبل كرنيليوس وكانوا قد سألوا عن بيت سمعان وقد وقفوا على الباب ".

كان بطرس يتساءَل في نفسه من قد يكونون هؤلاء الحيوانات النجسة في الرؤيا.



" وبينما بطرس متفكر في الرؤيا قال له الروح: هوذا ثلاثة رجال يطلبونك، لكن قم وٱذهب وٱنزل معهم غير مرتاب في شيء، لأني أنا قد أرسلتهم، فنزل بطرس إلى الرجال الذين أُرسلوا إليه من قبل كرنيليوس وقال: ها أنا الذي تطلبونه، ما هو السبب الذي حضرتم لأجله، فقالوا أن كرنيليوس قائد مئة رجلاً باراً، وخائف الله ومشهودًا لهُ من كل أمة اليهود، أُوحيَ إليه بملاك مقدس أن يستدعيك إلى بيته، ويسمع منك كلامًا. فدعاهم إلى داخل وأضافهم ثم في الغد خرج بطرس معهم، وأُناس من الإخوة الذين من يافا رافقوه ".

أصلي أن يُنقل إلينا سفر أعمال الرسل في هذا المساء، وأن تبدأ رؤى الله وإعلاناته تظهر في حياتنا. أصلي يا رب أن تمنح كنيستك أحلامًا ورؤى ونبوءات.



العدد 24 " وفي الغد دخلوا قيصرية، وأما كرنيليوس فكان ينتظرهم وقد دعا أنسباءه وأصدقاءه الأقربين، ولما دخل بطرس ٱستقبله كرنيليوس وسجد واقعاً على قدميه. فأقامه بطرس قائلاً: قم، أنا أيضاً إنسان ".

نرى إنساناً يسجد أمام إنسان، لكن بطرس لم يقبل بذلك، بل قال له: قم أنا إنسان مثلك، لماذا تسجد لي؟ وهنا أحب أن أشدد على أن العبادة والسجود هما لله وحده وليسا للقديسين أبدًا. القديسون أناس مثلنا تمامًا، وكانوا خطأة، لكن معرفتهم بالرب يسوع وعلاقتهم وإيمانهم به، هو ما جعلهم قديسين ليس أكثر، لم يصبحوا قديسين بمجهودهم الشخصي. علاقاتنا مباشرة مع الرب يسوع المسيح وهي التي تجعلنا قديسين.



" ثم دخل وهو يتكلم معه، ووجد كثيرين مجتمعين فقال لهم: أنتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي أن يلتصق بأحد أجنبي أو يأتي إليه، وأما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما، إنه دنس أو نجس. فلذلك جئت من دون مناقضة إذ ٱستدعيتموني فأستخبركم لأي سبب ٱستدعيتموني؟ فقال كرنيليوس منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة كنت صائمًا، وفي الساعة التاسعة كنت أصلي في بيتي، وإذ رجل قد وقف أمامي بلباس لامع، وقال: يا كرنيليوس سُمعت صلاتك وذُكرت صدقاتك أمام الله، فأرسِل إلى يافا وٱستدعِ سمعان الملقب بطرس، إنه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر. فهو متى جاء يكلمك، فأرسلت إليك حالاً. وأنت فعلت حسنًا إذ جئت، والآن نحن جميعًا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله. ففتح بطرس فاه وقال: بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده. الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح. هذا هو رب الكل، أنتم تعلمون الأمر الذي صار في كل اليهودية مبتدأً من الجليل، بعد المعمودية التي كرز بها يوحنا، يسوع الذي من الناصرة، كيف مسحهُ الله بالروح القدس والقوة الذي جالَ يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأنه كان الله معه، ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي أورشليم، الذي أيضاً قتلوه معلقين إياه على خشبة، هذا أقامه الله في اليوم الثالث وأعطى أن يصير ظاهرًا ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فٱنتخبهم. لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات، وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بأن هذا هو المعين من الله ديانًا للأحياء والأموات، له يشهد جميع الأنبياء، أن كل من يؤمن به ينال بٱسمه غفران الخطايا ".

كل أمة تتقي الله وتصنع البر هي مقبولة عنده، الله ليس لليهود فقط، لقد أعلن بطرس إعلاناً عظيمًا هنا، عندما بشر بيسوع المسيح وبخلاصه.



" فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور، حلَّ الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة، فٱندهش المؤمنون الذين من أهل الختان، كل من جاء مع بطرس، لأن موهبة الروح القدس قد ٱنسكبت على الأمم أيضاً، لأنهم كانوا يسمعونهم يتكلمون بألسنة ويعظمون الله ".

عندما بشرهم بطرس بيسوع المسيح وبخلاصه وغفران الخطايا، حلَّ الروح القدس على جميع الحاضرين، وٱمتلأوا جميعاً من الروح القدس، وراحوا يتكلمون بألسنة جديدة. لم يعلمهم عن معمودية الروح القدس، ولا عن التكلم بالألسنة، بل كان يبشرهم بالرب يسوع المسيح، فحلَّ الروح القدس عليهم.

" حينئذٍ أجاب بطرس: أترى يستطيع أحد أن يمنع الماء حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن أيضاً؟ وأمر أن يعتمدوا بٱسم الرب، حينئذٍ سألوه أن يمكث أيامًا ".
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر أعمال الرسل - الإصحاح الثاني
سفر أعمال الرسل - الإصحاح التاسع
سفر أعمال الرسل - الإصحاح السابع عشر
سفر أعمال الرسل - الإصحاح التاسع عشر
اعمال الرسل الإصحاح العاشر


الساعة الآن 10:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024