منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 09 - 2013, 05:13 AM
 
ramzy1913 Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ramzy1913 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة - مصر
المشاركـــــــات : 939

دعوة الحياة الأبدية
فدعوة الحياة الأبدية و رجاؤها هي المنقذ الوحيد الذي ينتشلنا من تيار الهلاك الذي يحصد الملايين . و هنا الموت أمامك , و أمامك أيضا الحياة " فاختر الحياة لكي تحيا "(أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ . تثنية 30 : 19) , و لا تمت بلا رجاء .

تسألني : كيف أمسك بالحياة الأبدية التي يدعو إليها المسيح ؟ أقول لك باختصار أمسك بالمسيح نفسه , افهم لماذا جاء المسيح ليبشر بالحياة الأبدية ؟ لأن العالم و ما يعلمه العالم هو " شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة "(لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الأب بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. 1 يوحنا 2 : 16 ) , و لهو النفس بملاهي لا حصر لها . المسيح جاء ليبشر بملكوت الله و الحياة الأبدية التي هي ضد الباطل و هي جحد الجسد و ملذاته . فبالقطع قطع المسيح " أنا لست من ( هذا ) العالم " ( أَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ كلاَمَكَ وَالْعَالَمُ أَبْغَضَهُمْ لأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ . يوحنا 17 : 14 ) . و كما يدعونا للحياة الأبدية , يدعونا أن نعطى ظهرنا لعالم الجسد و الأهواء و الشهوات , حتى نصبح كالمسيح , أي نكون " لسنا من العالم "( لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ. يوحنا 17 : 16) .

و أن نمسك بالحياة الأبدية , ندوس عالم الجسد و الشهوات , إذ لا يمكن لإنسان أن يعيش لهذا العالم و في نفس الوقت يعيش لله و الحياة الأبدية ( لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ. متى 6 : 24 ) . لهذا يوعينا يوحنا الرسول أن : لا تحبوا (هذا) العالم ......فالعالم يمضى و شهوته " ( لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الأب............ وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ. 1 يوحنا 2 : 15-17 ). و الأشياء التي في العالم هي فخاخ نصبها الشيطان ليصطاد بها الجهلاء و محبي التوافه . و قد تفنن العالم حديثا فجعل للخطية تاجا يضعه الشيطان على رؤوس من يطأطئون له الرأس . كما جعل للباطل أوسمة و نياشين يزين بها صدور عبيده الذين ملكهم الدنيا و ملذاتها .

فالطريق أمامك , أيها الشاب , طريق الحياة الأبدية و الملكوت المعد حيث رب المجد نفسه يفتح ذراعية لك لتكون ابنه و هو يكون مخلصك الذي يفديك من سلطان الخطية و الشيطان . أما طريق الموت فهو أمامك مفتوح على مصرعيه لتصير من أهل هذا العالم .

و لكن واسع و مريح جدا الطريق للجهلاء الساعين وراء شهوات الجسد , أما طريق الملكوت و الحياة الأبدية فيبدوا ضيقا في عين الجسد , أما برؤيا الروح فهو طريق المجد , الطريق الملكي الذي اختطه المسيح بنفسه و وضع له علامة هي علامة الابن , التي يعرفها الطفل التي بها يهزم كل الذين ظفر المسيح بهم على صليبه .
( إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ. كولوسي 2 : 15 ) .
دعوة الحياة الأبدية
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يطلب الحياة أي المسيح على الأرض يهبه الله الحياة الأبدية
أن تقبل دعوة الله الكريمة التي يقدِّمها لك لكي تنال الحياة الأبدية
الحياة التي نضحي بها في خدمة الرب في هذا العالم نجدها في الحياة الأبدية
الولايات المتحدة توجه دعوة مصر
المتحدث العسكري: دعوة السيسي للنزول الجمعة مبادرة لمواجهة العنف وليس دعوة له


الساعة الآن 02:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024