رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاموس ٥: ١ – ٨ حين يتمتع الإنسان بصحة جيدة، وتكون أعماله ناجحة، ودراسته في تقدم، لا يفتكر كثيراً في الله ولا يأبه لدينونته، رغم أن غضبه أقرب إليه من قميصه، والموت حاضر ليبتلعه. نحن نستحق العقاب، لأن رجاساتنا وسرقاتنا وكسلنا ويأسنا إهانة لله القدوس. ولا ريب في أن سلوكنا على هذه الصورة، وخصوصاً الظلم الذي ألحقناه بالأصغر أو الأقل موهبة سيثير نقمة الله. امتحن نفسك إن كنت قد احتقرت القبيح، أو ترفعت عن الشرير، وتب لأن الله يقاوم المستكبر أما المتواضع فيعطيه نعمة. يبتدىء الإنسان بالتواضع عندما لا يبرز نفسه ويتغنى بشهرته. لأن المتواضع ينسى نفسه ويطلب الله فهو خير من البشر والكنوز والعلوم لأن كل مخلوق يأتي منه. ومن يكسب الله له الكل. لم تقصر جهودك على الحصول على شهادات مرموقة ضخمة أو بيوت فخمة؟ اطلب الله فتجد شهرة أعظم، وكنزاً أكبر، وراحة أبدية! كل الناس يطلبون الله، ولا يعرفون فرحه وسلامه وبره هدف كل الأحزاب والمفكرين والخياليين ولا يجدونه. وقليلون هم الذين يعرفون، أن المسيح هو الباب الوحيد إلى الله لأنه قال: أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي الى الآب الا بي. فالمصلوب هو الباب الوحيد لله. وبدون غفران خطاياك، ليس لك دخول إلى الحي القدوس، الذي يقف بجانبك، إن تبت وآمنت بابنه الوحيد. احفظ: اطلبوني فتحيوا ( عاموس ٥: ٤ ). الصلاة: أيها الآب، نحن أبناء الهلاك. اجتذبنا إليك، لنجدك. واغفر لنا كل نجاساتنا وأكاذيبنا. وساعدنا لنرجع كل ما سرقنا ولنثبت فيك |
|