|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الموجز» تكشف مخطط التنظيم الدولي للإخوان لتأليب قيادات الجيش علي «السيسي» الاغتيال رميا بالرصاص ربما يكون أسهل بكثير من الاغتيال المعنوي فالرصاصة تقتل رجلا أما الكلمة فتقتل ملايين من البشر ومن الممكن أن تتسبب شائعة واحدة في اشعال حرب عالمية ثالثة. وبعد ان افرغت جماعة الإخوان المسلمين وذيولها كل وسائل القتل ولم تفلح في إرهاب الشعب المصري بالرصاص فقد لجأت إلي أسلوب جديد اوصت به الاجتماعات السرية الأخيرة للتنظيم الدولي للإخوان وهو أسلوب نشر الأكاذيب واشاعة الفوضي في البلاد بترويج الشائعات. الخطة الجديدة بدأت بمحاولات اغتيال معنوي لبعض الشخصيات الهامة بترويج الشائعات تجاههم للنيل منهم وبالتأكيد فإن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع كان علي رأس المطلوبين في القوائم التي أعدها التنظيم الدولي للإخوان فرغم ان تاريخ الرجل معروف للجميع وتم تسليط الضوء علي حياته الخاصة في الأيام الماضية بلا أي تحفظات وبات كل صغير وكبير يعرف كل شيء عن الجنرال الوطني الجريء منذ مولده حتي الآن وبأن الفريق أول "عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي" ولد يوم 19 نوفمبر 1954م في القاهرة، حصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية 1977م، كما حصل علي ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان 1987م، ومن كلية القادة والأركان البريطانية 1992م، بالإضافة إلي زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا 2003م، وزمالة كلية الحرب العليا الأمريكية 2006م، هو متزوج ولديه ثلاثة أولاد وبنت.. تدرج "عبدالفتاح السيسي" في عدد من المناصب العسكرية حيث عمل في سلاح المشاة، وتولي جميع الوظائف القيادية فكان رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع، وقائد كتيبة مشاة ميكانيكي، وملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية، وقائد لواء مشاة ميكانيكي، ثم رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، حتي أصبح قائد المنطقة الشمالية. كما تولي "السيسي" منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وكان أصغر أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة حتي أصدر الرئيس المعزول "محمد مرسي" في 12 أغسطس 2012م قرارًا بترقيته من رتبة لواء إلي رتبة فريق أول وتعيينه وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي. كما يعلم الجميع ان القائد العام للقوات المسلحة المصرية نال خلال مشواره العسكري العديد من الميداليات والأنواط حيث حصل علي ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998م، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية 2005م، ونوط الخدمة الممتازة 2007م، وميدالية 25 يناير 2012م، بالإضافة إلي نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولي 2012م. القريب من الجنرال السيسي يدرك جيدا ان الرجل غير عادي رغم ما يتمتع به من بساطة وتواضع وتدين شديد وحرص تام علي عدم المتاجرة بهذا الالتزام كما انه رجل المهام الصعبة فرغم انه اثناء ثورة 25 يناير كان أصغر اعضاء المجلس العسكري إلا انه كان ألمعهم واول من دخل ميدان التحرير في يوم 28 يناير وحاول طمأنة الشباب بأن الجيش المصري ولاؤه لشعبه فقط كما انه لم يتبن أي افكار تطالب باقصاء الإخوان من المشهد وقتها باعتبار ان مصر ملك لكل المصريين. وكان قادة الجماعة يضعون أعينهم علي السيسي من بعيد وقتها واعتبروه رجلهم في المرحلة المقبلة لأنه الرجل الأكثر تدينا كما كانوا يعلنون ولكن في حقيقة الامر كانوا يعتقدون ان شغل السيسي لمنصب مدير المخابرات الحربية سيسهل لهم الإلمام بكل اسرار المؤسسة العسكرية من خلاله الا ان احلامهم ذهبت مع الريح لانهم تناسوا ان الرجل يدين للوطن وشرف العسكرية ولن يفرط في ولائه لهم. ورغم كل ذلك ظل الامل يراود الجماعة بمحاولة تشويه الجنرال فأعدوا العدة لذلك واطلقوا الرصاصة الاولي بالادعاء ان الفريق السيسي كان من ضمن الوفد العسكري الذي زار الولايات المتحدة في عام 1999وانه كان علي علم بما تعرضت له الطائرة بوينج والتي تعرضت للاسقاط بصاروخ امريكي علي سواحل المحيط الاطلنطي والتي قتل جميع من كانوا علي متنها وكان من بينهم أكثر من 35 قيادة عسكرية من خيرة الجيش المصري و3 من علماء الذرة. وفي محاولة ممنهجة للتلفيق ادعت خلايا الجماعة ان الفريق السيسي تلقي اتصالا قبل إقلاع الطائرة بنحو الساعة وطلبت منه قيادات في البنتاجون التخلف عن ركوب هذه الطائرة أي انه كان علي علم بما سيحدث ولو قبلها بساعة وهذه القصة من اختلاق الإخوان بأكملها لان هذه الطائرة تم تأخر اقلاعها لعدة ساعات. وفي اثناء التحقيقات أكد أحد الطيارين الألمان الذي كان قريبا من الطائرة المصرية علي خط ملاحي مجاور رؤيته جسماً غريباً يمر بالقرب منه واتجه إلي الطائرة المصرية حتي تم تفجيرها بعد بضع ثوان وفي تقرير رسمي صادر عن الدكتور محمد ابراهيم معوض الخبير المصري والمحقق القانوني في الكارثة اكد أن تأخر إقلاع الطائرة لمدة ساعتين كان متعمداً حتي تفقد الطائرة تسجيلها علي خريطة الرحلات الجوية ومن ثم عدم تسجيلها علي أجهزة الكمبيوتر بالدفاع الجوي الأمريكي وإدراجها علي أنها طائرة معادية وان الطاقم الذي سافر علي متن الطائرة من العسكريين لم يتخلف منهم احد واستشهدوا جميعا في هذا الحادث الغادر الذي تم التدبير له بحرفية شديدة ولم يترك لجهات التحقيق أي خيط للاستدلال علي الحقيقة. ولم يقتصر الأمر علي ذلك فقط حيث ثبت عملية تشويش متعمدة علي الطائرة قبل تفجيرها بصاروخ أمريكي حتي لا يتم تسجيل ذلك علي الصندوق الأسود بالطائرة كما أنه تم إذاعة بيان سقوط الطائرة بعد أكثر من ساعة حتي يتم تجميع حطام الصاروخ الذي دمر الطائرة بواسطة خفر السواحل الأمريكية وكذا لم يتم العثور إلا علي أنسجة بشرية فقط وعدم وجود بقايا أجساد من الشهداء وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل في أي كارثة جوية مما يثبت تدمير الطائرة المتعمد بصاروخ من وسائل الدفاع الجوي الأمريكية إضافة إلي التفتت الكامل لكابينة قيادة الطائرة وهو أمر لم يحدث من قبل ايضا حيث تصنع كبائن الطائرات من دعامات قوية لحماية طاقم متابعة الطائرة وحيث إن مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية السابقة في مصر هي التي قامت بتفريغ محتويات الصندوق الأسود وهذا يخالف الاعراف والقوانين الدولية لما ورد بهذا التقرير الكاذب الصادر عن السلطات الأمريكية مرتكبة الجريمة. ورغم هذه المحاولات التي تستهدف النيل من الجنرال والادعاء بانه رجل من رجال امريكا وتناست الجماعة ان السيسي أول من وقف في وجه الامريكان وان جماعتهم أول من انبطحت للبيت الأبيض وما زالت تستغيث به لانقاذ ما تبقي منها. ولم تقتصر شائعات الإخوان الموجهة إلي صدر السيسي علي هذه الواقعة بل حاولت النيل من أسرته فمرة تسعي الخلايا الالكترونية للإخوان للترويج بأن الرجل ولد من سيدة يهودية من أصل مغربي تخلصت من الجنسية المغربية وحصلت علي الجنسية المصرية لإدخاله الكلية الحربية والادعاء بأن والدته تدعي مليكة تيتياني وهذا غير صحيح وانها تنتسب لاسرة مغربية من جذور يهودية بمدينة اسفي وتزوجت عام 1953. وأن خال والدته يدعي عوري سيباغ وأنه ولد في مراكش وانتسب إلي منظمة الدفاع اليهودية وتدعي "هاماجين "علما بانه لاتوجد منظمة بهذا الاسم اصلا. كما انهم يستشهدون بتأييد اسرائيل للسيسي واذاعة اغنية تسلم الايادي علي القناة الثانية بالتليفزيون الاسرائيلي وتناسي هؤلاء الجهلاء ان اسرائيل كانت تقوم باذاعة اغاني ام كلثوم في اوج حروبنا معها.. وهو ما دفع الجينرال للتحذير دوما من الشائعات واعرب للمقربين منه عن ضيقه الشديد من ترويج البعض لهذه الشائعات دون فهم ومساعدة الجهات الخارجية في تنفيذ المخططات المشبوهة. كما لم يعد خافيا علي احد الجانب الانساني والشخصي للسيسي فله أربعة ابناء كما قلنا هم «مصطفي، محمود، حسن، آية»، من زوجته السيدة «انتصار» التي لا تمت بصلة إلي أسرة طارق نور، وما أشيع عن أن سوزان مبارك هي صاحبة اختيارها هو محض افتراء لانه تزوج منذ أكثرمن 30 سنة، أي قبل ان تصبح سوزان مبارك سيدة مصر الأولي. وتعتقد خلايا الإخوان الالكترونية ان هذه المحاولات الرخيصة لتشويه الجنرال ستنال منه أو تهز ثقة من حوله في شخصه أو تصيب من حوله خاصة عائلته واولاده بالضيق وتناسي هؤلاء الإرهابيون ان الجنرالات محاربون ولا ينكسرون ابدا. الموجز |
|