«الإخوان» تتراجع عن اختيار «حبيب» رئيساً لـ«الحرية والعدالة» بعد غضب «الحلفاء»
تراجع الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، عن تصريحاته لـ«الوطن»، أمس الأول، عن اختيار الدكتور رفيق حبيب قائماً بأعمال رئيس الحزب، وقوله إن المكتب التنفيذى أرسل قراراً بذلك للجنة شئون الأحزاب، بعد مد فترة حبس الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، وهروب نائبه عصام العريان. وقال «دراج»، فى تصريحات لفضائية «الجزيرة»، أمس، بعد أن أثار القرار حالة من الغضب بين أنصاره وحلفائه فى تيار الإسلام السياسى، إن «الكتاتنى ما زال رئيساً للحزب، ولم يجرِ اختيار أى أحد مكانه».
وكشفت مصادر عن أن حلفاء التنظيم هددوا بالتوقف عن دعمه خلال المرحلة المقبلة، بعد اختياره «قبطياً» على رأس الحزب الإسلامى، فيما قال مرجان سالم، شيخ «السلفية الجهادية»، لـ«الوطن»: إن «الحرية والعدالة» حزب علمانى فى ثوب إسلامى، والإخوان لا يطالبون بالشريعة، وإنما بالشرعية وعودة الرئيس المعزول، والتنظيم تراجع عن قراره حتى لا يخسر مؤيديه وقاعدته الشعبية. وقال محمد السيسى، عضو اللجنة القانونية للحزب، لـ«الوطن»: إن «حبيب» استقال من منصب نائب رئيس الحزب، لكنه مستمر فى عضوية المكتب التنفيذى، ومن حق المكتب اختيار من يشاء لإدارة الحزب، خصوصاً فى ظل بقاء «الكتاتنى» فى السجن.
الوطن