رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتصار المؤمنين 2 تيمو 2 :1-13 + عندما كان تيموثاوس يكرز ويعلم،كان لابد أن يواجه الآلام،ولكنه كان على استعداد لتحمل ذلك فعلينا، كالجنود، أن نتخلى عن أمننا الدنيوي، وأن نتحمل الانضباط الصارم، وكالرياضيين، علينا القيام بالتدريبات الشاقة وإتباع القوانين. وكالفلاحين، علينا أن نعمل بكل جد ونشاط، وعلينا المثابرة، رغم المعاناة، مركزين أفكارنا على النصرة، ورؤية الغلبة، ورجاء المحصول الوفير. فإن هدفنا تمجيد الله وربح النفوس للمسيح، لجدير بتحمل كل الآلام، وسيأتي ذلك اليوم الذي سنحيا فيه معه إلى الأبد. + وفي الأعداد يقول الرسول بولس فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. فالجندي يتعرض لحروب عظمى أنها الحرب الروحية حرب البر و الإثم , الخير و الشر , الحق و الباطل فكم من نفوس توجعت تحت وطأتها و ذرفت الدموع من صراعها لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. 2كو 10 فهل نستخدم أساليب الله أم أساليب الناس لنواجه هذه الحرب ؟ + ترجع عظمة حربنا الروحية إلى كونها (صفات هذه الحرب) : 1- حرب طويلة الأجل : منذ السقوط كانت بدايتها و عند طرح إبليس في البحيرة المتقدة بالنار و الكبريت ستكون نهايتها قد بدأت و لم تنتهي . بدأت من جنة عدن حين سقط الإنسان في فخ إبليس و فقد سلامه و مازالت لها تأثير حتى وقتنا الحاضر فما أطولها 2- حرب شاملة ؛ شملت النسل البشري على اختلاف أجناسه و طبقاته اشترك فيه النساء و الرجال و الشيوخ و الأطفال نشبت نيرانها في بقاع العالم كله . 3- حرب مستمرة : يوجد في الحروب الارضيه فترات هدنة بغرض فض النزاع سلميا أما حربنا الروحية فالهوادة لم تعرف الطريق إليها . 4- حرب غير متكافئة : إن حربنا ليست حرب قوي مع ضعيف فحسب و لكنها حرب الشيطان مع الإنسان . الشيطان بفخاخه و خططه ووعيه أما الإنسان بسذاجته و بساطته و حداثته و ضعفه بجهله و عدم قدرته . لذا فالكفتان غير متوازنين . فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ أف 6 :12 ولكن ما يعزينا قد ظلت حربنا الروحية على عظمة رعبها هذا إلى أن أتى ملء الزمان فطرأ تغير جوهري و هو أن الله في محبه و تنازل عجيب خاض الحرب ضد إبليس نيابة عن البشر فظفر بالانتصار و استطاع وحده أن يجاهر علانية قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ". يو 16 : 32 فأصبحت حربا : 1- عدوها مهزوم وصفت كلمة الله هزيمة إبليس إذ سجلت عن المسيح المنتصر إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ.كولوسي 2: 15 - لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.1كو 15 :27- لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ،عب 2 :14 2- حرب مضمونة الانتصار أصبح العدو مهزوما و بالتالي حربنا مضمونة الانتصار في المسيح الذي تسير في موكب نصرته كل حين فكما سحق المسيح رأس الحية القديمة إبليس وَإِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعًا.رو 16 :20 - لِيَقُلِ الضَّعِيفُ: "بَطَلٌ أَنَا!"يوئيل 3:10- هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.لو 10 :19فهل تمتعت بعظمة هذا الانتصار ؟ |
|