رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتابع تفسير مزمور 37 ~~~~~~~~~~~~ الآيات (25-40): "أيضا كنت فتى وقد شخت ولم أر صدّيقا تخلي عنه ولا ذرية له تلتمس خبزًا. اليوم كله يترأف ويقرض ونسله للبركة. حد عن الشر وافعل الخير واسكن إلى الأبد. لأن الرب يحب الحق ولا يتخلى عن أتقيائه. إلى الأبد يحفظون أما نسل الأشرار فينقطع. الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد. فم الصدّيق يلهج بالحكمة ولسانه ينطق بالحق. شريعة إلهه في قلبه. لا تتقلقل خط...واته. الشرير يراقب الصدّيق محاولًا أن يميته. الرب لا يتركه في يده ولا يحكم عليه عند محاكمته. انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك لترث الأرض. إلى انقراض الأشرار تنظر. قد رأيت الشرير عاتيا وارفا مثل شجرة شارقة ناضرة. عبر فإذا هو ليس بموجود والتمسته فلم يوجد. لاحظ الكامل وانظر المستقيم فان العقب لإنسان السلامة. أما الأشرار فيبادون جميعا. عقب الأشرار ينقطع. أما خلاص الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق. ويعينهم الرب وينجيهم. ينقذهم من الأشرار ويخلصهم لأنهم احتموا به." **التفسير: في (25) الله لا يتخلى عن أولاده أبدًا. وداود هنا يقولها عن خبرة رآها في حياته. بل البار في تشبهه بإلهه نجده رحيمًا بالمحتاج، ونسله أيضًا يكون في بركة. وفي (27) دعوة لكي نسلك في فعل الخير لكي يكون لنا ميراث أبدي= أسكن إلى الأبد. وفي (30، 31) نرى الصديق يلهج بالحكمة ونفهم أنه حكيم لأنه يحفظ وصايا الله. وفي (35، 36) يكرر أن نجاح الشرير نجاح وقتي. وبعدها يبادون (38). وفي (37) فإن العقب لإنسان السلامة= نهاية الإنسان البار السلامة والعكس للشرير (39). العقب = Future. See more |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تفسير مزمور 150 |
مزمور 92 - تفسير سفر المزامير - مزمور السبت |
مزمور 38 - تفسير سفر المزامير - مزمور التوبة الثالث |
مزمور 23 (22 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مزمور الراعي |
تفسير مزمور 37 |