منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 09 - 2013, 10:45 AM
الصورة الرمزية abraam
 
abraam Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  abraam غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 410
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,513

ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﺍﺍﺍﺍﻝ

[IMG]ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﺍﺍﺍﺍﻝ ================== :♥:♥: ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻬﻴﺐ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺡ ﺍﺑﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷ‌ﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ "ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ" ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﺖ ﻓﻴﻠﻴﺐ . ﻭ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻗﺪﺍﻡ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺗﻤﻸ‌ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ .. ﻭ ﻓﻰ ﻏﻤﺮﺓ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ، ﻟﻤﺤﺖ "ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ" ﺁﺧﺮ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ..... ﺷﺎﺏ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ .... ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﻧﻌﺶ ﻻ‌ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻫﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺣﺴﺐ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻩ ﻭ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻨﻈﻤﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻭ ﻳﻔﺴﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ .... ﻓﺈﺫﺍ "ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ" ﺗﻠﻤﺢ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻣﻨﻬﻤﺎ ..... ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺧﻠﻌﺖ ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺇﻛﻠﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﻆ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺑﻠﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻌﺶ .... ﻭ ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﺴﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ .... ﻓﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﺍﻧﺨﺮﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ، ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ .... ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻣﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻨﺒﻼ‌ﺀ .... ﻭ ﺃﺻﺪﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺑﺈﺑﺎﺩﺓ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻼ‌ﺀ ....ﻭ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﻔﻰ ﺑﻤﻨﻈﺮﻫﻢ .... ﻟﺬﻟﻚ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻛﺒﻴﺮﻩ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺗﻬﻤﺘﻪ ﺇﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻰ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ...... ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺷﺎﺏ ﻭ ﺃﺧﺘﻪ ﻭ ﺃﻣﻬﻤﺎ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺛﺎﺋﺮﺍ ﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻷ‌ﻧﻪ ﻻ‌ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻯ ﺗﻬﻤﺔ .... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ .... ﻓﺎﻗﺘﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ ، ﺫﻫﺐ ﻟﻴﻘﺘﺎﺩﻫﻢ ﻟﻺ‌ﻋﺪﺍﻡ .... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﻄﺎﺑﺎ... ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻻ‌ ﺗﻔﺘﺤﻪ ﺇﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ... ﻓﺄﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺟﺪﺍﺍﺍ ... ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻜﻢ ....ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺎﺭ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﺗﺒﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ..ﻭ ﺃﺭﻛﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ... ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺒﺠﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺮ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻟﻬﻢ .... ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ .... ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭ ﻫﻰ ﻻ‌ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ ...... ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ.... " ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ , ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺍﺟﻚ ... ﻭﺿﻌﺖ ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺇﻛﻠﻴﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺶ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ... ﻭ ﻻ‌ ﻳﻤﻜﻨﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﺖ ... ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻧﻘﺬﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﺃﻧﺖ ﻭ ﺍﺑﻨﻚ ﻭ ﺍﺑﻨﺘﻚ ..... ﻓﻬﺬﺍ ﺩﻳﻦ ﻋﻠﻴﺎ .. " :♥:♥: ﺯﻫﺮﺓ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﺛﻼ‌ﺙ ﺃﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ....ﺣﻘﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮ ﺗﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭ ﻗﺪﻡ ﻟﻤﻦ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﺃﻋﻈﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ. ﻓﻬﻞ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻷ‌ﺟﻠﻪ .... ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﺧﺪﻣﺔ ﻭ ﺻﻮﻡ ﻭ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ....ﻓﻼ‌ ﻳﻜﺎﻓﺌﻚ ﻋﻨﻬﺎ !!! ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﺋﺲ ... ﺃﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺣﺰﻳﻦ ... ﻋﻄﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺕ ﻣﺤﺘﺎﺝ ... ﺗﺘﺮﻙ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷ‌ﺛﺮ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻈﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺴﻰ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﻭ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻇﻬﺮﺗﻤﻮﻫﺎ ﻧﺤــــــــــﻮ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻋﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ 6 : 10 ) . +++[/IMG]
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ﻣﻦ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﺔ ﻓﻴﺮﻭﻧﻴﻜﺎ ﺟﻮﻟﻴﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻪ ﻟﻠﺤﺎﺩﺙ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍحات
ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﺮA
ﺑﺼﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ!
ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ:


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024