رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاث آيات رئيسية (مع آيات أخرى بالتأكيد) أعطانا اياها الرب ككنيسة.. لنفتح الكتاب المقدس على سفر أشعياء 60، آية معروفة يذكرنا فيها الرب ككنيسة، العدد 2 " لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض (ليس فقط ظلام بل ظلام دامس هل هناك ظلام في العالم هذه الأيام؟ لست أخيفكم: فيضانات، بَرَد، ثلج، حرارة مرتفعة، مناخ) والظلام الدامس الأمم، أما عليك (يا كنيستي يا كنيسة يسوع المخلص يا كنيسة لبنان) أما عليك فيشرق الرب، ومجده عليك يُرى فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياء اشراقك ". الظلام على الأرض سيزيد، ظلام دامس، حروب، الخطيئة، وهي أول شيء، الخطيئة في الأيام المقبلة: 2011 و 2012 و 2013 ستزيد، ولكن من ناحية أخرى أقول لك على قدر ما تزيد الخطيئة والنجاسة، فالقداسة والنور على الكنيسة سيشعان أكثر فأكثر، أناس كثيرون سيتنجسون وأناس كثيرون سينيروا. 2011 هو عام يشرق فيه الرب ومجده علينا يرى والكنيسة ستنير وستنير وتزدهر أكثر فأكثر، مجداً للرب يسوع.. آمين؟ وتقول لي ما هو المشجع وتأتينا بكلام عن الظلام لا بل ظلام دامس !! ماذا سيحدث؟ غير مهم ما سيحدث خارجاً، المهم ماذا سيصير في الداخل، وسأقرنها بالآيات التي تكلمنا عنها مرة: ضربة من الظلام أتت على شعب مصر، هل تذكرون في العهد القديم؟ بسبب الخطيئة والفحش الذي في العالم والأمور الى ازدياد، الظلام يا أحبائي سيزيد يوماً بعد يوم، لكن ما هو المشجع؟ سفر الخروج 10 : 22 - 23 " فمدّ موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس (ليست صدفة هذه العبارات، هنا ظلام دامس وفي سفر أشعياء ظلام دامس) في كل أرض مصر 3 أيام لم يبصر أحد أخاه ولا قام أحد من مكانه (3 أيام ظلام دامس لم يرى أحد الآخر، لا يبصرون) ولكن جميع بني اسرائيل (شعب الرب، يعني الكنيسة) كان لهم نور في مساكنهم " ما هو المشجع؟ الخطيئة في العالم ستزداد وتزداد، لكن شعب الرب سيكون هناك نور في عائلاتنا في كنيستنا سنزيد وهذا النور هو نور الرب يسوع المسيح الذي سيشعّ بطريقة غير عادية لأننا نحن نور العالم. عام 2011 هو عام القداسة، عام الآية التي تقول " اشتيرتم ولستم ملك لأنفسكم بل أنتم ملك للذي اشتراكم " من اليوم فصاعداً هناك قرارات جديدة قل: أنا لست ملكاً لنفسي، وقتي ليس ملكي، ليس لهواياتي، ليس لراحتي، أنا اشتريت، لست ملكاً لنفسي، طعامي ليس ملكي، سيارتي ليست ملكي، بيتي ليس ملكي، بل ملك الرب لخدمة الرب، سيارتي لخدمة الرب، وقتي لخدمة الرب، كلامي، مواهبي، كل ما عندي... لقد اشتريت، أنا عبد لست ملكاً لنفسي بل ملكاً للذي اشتراني، أنا ملك للرب يسوع حتى أنير وأنير.. في هذا العالم الظلمة ستغطي الأرض، ظلام دامس ولكن كيف سيأتي النور؟ قل أنا ملك للذي اشتراني، أنا مئة بالمئة للرب يسوع المسيح والرب سيأتي بمسحة نور وقداسة، سيجذبنا له ونصير ليس لأنفسنا، لسنا نريد الا أن نرضي الرب، طاعة مئة بالمئة، في الألف والياء، في الصغيرة والكبيرة، نحن ملك للرب يسوع المسيح يا أحبائي.. الطاعة التي هي بنسبة 99 % ليست طاعة !!! مثلا ان قلت لابنتي هبة: اذهبي الى الغرفة، فاذا قطعت 99 % من المسافة الى الغرفة ووقفت على بابها فهذا يعني انها لم تذهب الى الغرفة، أو ان قلت لها قفي!! أو ان قلت لك: اجلس، فجلست ولكن ليس تماماً.. أحاول أن أعطي مثلاً للايضاح لأفهامكم قصدي، ان لم تجلس كلياً، فأنت لم تجلس، ان الطاعة 99% قد تقول عنها طاعة كبيرة لكنها ليست طاعة، هذه صفر !! لكي تكون طاعة ينبغي أن تحدث بنسبة مئة بالمئة!! هذا العام ولكي ننير يقول لنا الرب " أحب الرب الهك من كل قلبك من كل عقلك من كل فكرك من كل قدرتك " كل كل كل كل، لأننا لسنا نحن الذين نقوم بهذا العمل بل الرب، " العامل فينا أن نريد وأن نعمل " في عام 2011 لن يبقى الرب في حياتنا كما نقول عادة: أنا رياضي، أنا شاعر أنا كاتب وأنا أعمل كذا وكذا، وهناك الرب في حياتي... هو ليس موضوعاً من المواضيع بل في عام 2011 لأنه هناك ظلام دامس سيسكب الرب على كنيسته نور ومجد ومسحة قوية، ولن يعود الرب موضوعاً من المواضيع، بل سيكون أول موضوع والرقم واحد في حياتنا، والطاعة مئة بالمئة لملك الملوك ورب الأرباب، من اليوم خذ هذا القرار والرب سيعطينا مسحة غير عادية يا أحبائي، نجتذب الى الرب وتكون هذه الآية في قلوبنا " لسنا ملكاً لأنفسنا لأننا اشترينا بل ملكاً للذي اشترانا " من يقول معي آمين؟ أول نقطة الظلام وتعني الخطيئة، ستزيد الخطيئة جداً في الخارج لكن ماذا يقول؟ في أرض جاسان حيث كان يقيم شعب الرب لم يأتِ عليهم بَرَد، أنتم تسمعون عن الفيضانات لا تخافوا !! في أرض جاسان لم تأتِ ضربة البَرَد، لم يكن عليها شيء هللويا !! قد تأتي العواصف ويموت أناس من حولنا لكن علينا نحن هناك حماية، لن يأتي علينا شيء ان كان روحياً أو مادياً. وضربة الذباب أيضاً، هناك 3 ضربات لم تأتِ على أرض جاسان: ضربة الذباب الذي هو رمز لابليس.. كل الحروب التي يشنها ابليس بالعالم لن تأتي علينا باسم الرب يسوع المسيح، لأننا نحن هنا في أرض جاسان وهي أرض محمية.. الظلمة تغطي الأرض، الحروب تغطي الأرض ولكن لا يقرب شيء الى هنا لأننا نحن في أرض جاسان محميين باسم الرب يسوع!! أعطوا تصفيقاً للرب، وتقول لي : كيف سيحدث هذا؟ بالايمان !! هناك كلمة في الكتاب المقدس تقول اذا صلينا طلبة لكل من في منصب ولكل من في مركز ولكل رئيس صالح كان أم لا، أو قلت لست مع هذه الجماعة أو تلك بل لتكن ارادة الرب !! وعد الله أننا سنحيا بطمأنينة براحة ويبعد عنا الحروب وتبقى الأبواب مفتوحة أمام الانجيل !! أنا اعلن ايماني اليوم أن لبنان يزاح عن كل الحروب الموجودة في الشرق الأوسط !! تقولون: أنت تكبّر الموضوع !! أريد أن نمتلك هذا الكلام والكلمة النبوية أن الحرب لن تعود الى لبنان لأن في لبنان اليوم كنيسة قوية تصرخ وتقول: لن أعيش لنفسي بل للذي اشتراني !! أنا ملك للرب يسوع المسيح.. في لبنان لن يحدث كما كان يحدث في الماضي حين كان ابليس يتدخل وينفذ خططه، كيف؟ أين الوعود؟ أقول لك قال الرب في أيام يوشيا لأجل داود لن أفعل هذا وهذا، لأجل يوشيا الملك الذي كان يمشي بخوف الرب وفي طرقه يقول الكتاب المقدس: أجّل الرب التأديب وأجّل الضربة.. واليوم أريد أن أقول " هلمي معي من لبنان يا عروس معي من لبنان " لأن الرب قد رضي عنك، وهو فرح بك لأجل ايمان هذه المجوعة الصغيرة، اذا آمنتم معي، اذا وجد بيننا يوشيا واحد اثنان ثلاثة، الرب سيبعد الحروب، وهي ستحدث والنبوات ستتم والشرق ملآن حروب لكن على أرض جاسان، نعلن لبنان أرض جاسان، والرب يحيد الحرب عنه ويزيح التأديب لأننا نحن نصلي من أجل أن تحدث نهضة في هذا البلد والرب سيسمع ويستجيب باسم الرب يسوع، ان أخذنا كلمة نبوية منه وصلينا بحسب كلمته أن طلبنا من أجل الرؤساء... سنعيش بسكينة.. آمين !! لا تخافوا من الظلام لأنه مهما كان قوياً وكان نورنا صغيراً سيضيء!!! لماذا أعطيتكم الشموع؟ سنقوم بعمل نبوي ما زلنا في النقطة الأولى أن الظلام الدامس سيغطي الأرض، أطفئوا الأنوار، الظلمة تغطي الأرض ولكن كل واحد فيكم فيه نور يسوع، أشعلوا الشموع التي بين أيديكم !! ارفعوا ايديكم، هل ترون كانت هناك ظلمة تغطي الأرض أما علينا فيشرق نور، لا تقدرون أن تصفقوا ولكن بامكانكم أن تصرخوا هللويا!! أحبائي لقد وعدنا الانجيل أن هناك ضيقات وهناك ظلام، ولكن وعدنا أن نوره علينا يرى دائماً !! أريدكم أن تأخذوا هذه الشمعة الى بيوتكم وعندما تأتي الضيقات قولوا: في أرض جاسان يوجد نور !! عندما ينزل البَرَد وهناك عواصف ستأتي وأتكلم روحياً ومادياً أيضاً، أضيئوا هذه الشمعة كعلامة نبوية وقولوا في أرض جاسان يوجد نور !! تأتي من حولنا ولكن علينا لا تأتي.. عندما يملأ الذباب الأرض وحروب وتسمعون أشياء مخيفة قولوا: هللويا !!! لقد قال الرب لنا والقسيس يقول لنا ان صلينا وآمنا ولم نكن لأنفسنا بل للذي مات عنا وكنا نوراً للعالم، لبنان سيكون أرض جاسان وستحيد عنه الحروب باسم الرب يسوع، ويعرف العالم أن هناك اله في وسط شعبه، لأجل يوشيا وداود، ولكن عندنا أعظم منهما، عندنا ملك الملوك الرب يسوع المسيح، هو يريدنا وهو يحب الكنيسة ويحب هذا الايمان ونحن نصلي لكل من في منصب لنعيش بأمان.. ونحن حاملين الشموع تعالوا لنصلي للوضع في البلد بإيمان: يا رب جمهور غفير حولنا، مخاوف كثيرة من حولنا، لكن أنا لا يهمني الظلام الذي في الخارج، يهمني نورك، أنت نور العالم، يهمني أنك في أرض فرعون قد أقمت يوسف، يهمني أن الظلام لو غطى الأرض ومهما صار النظام أنت ترفعنا في أرض الأعداء، كان السجن درباً ليوسف حتى يصبح وزيراً !! حتى لو كانت كل هذه الأرض لإبليس، أرض جاسان ملكاً للرب يسوع المسيح، لا تأتي عليها ضربات، الخطيئة لن تدخل الينا هذا العام، الأمور الطبيعية الزوابع الفيضانات لن تقرب على بيوتنا طالما هذه الشمعة مضيئة وأنت قد أضأتها اليوم بعمل نبوي، والذباب الذي هو رمز لبعلزبول وابليس محرّك الحروب لن يدخل على بيتنا لأنك سيّجت حول بيتنا وحول كل ما لنا، لا تقرب ضربة من مسكننا لأننا نحن في أرض جاسان، نحن ممسوحون بالدم، دم يسوع علينا، يرى الدم ويعبر، هللويا لأنه من مثلنا شعب منتصر بالرب!! أقوياء أقوياء أقوياء مهما ازداد الظلام على الأرض نورك سيشع فينا مجداً للرب يسوع !! هللويا !! وتصوروا أن هذا النور سيزيد في كل كنيسة، وسنتقدس ونتقدس وهذه الشموع تصبح نوراً كبيراً هللويا، سيأتي يوم نصبح نحن فيه النور الذي في العالم والظلام سيختفي والأمم تأتي الى نورنا وتستدل الحقيقة هللويا؟ لن نبقى نوراً صغيراً في الظلام، ولكن سنصبح نوراً عظيماً، والظلام سيضمحل عندما تشرق شمس البر يسوع في النهاية والشفاء في أجنحتها!! تقدرون أن تُطفئوا الشموع، واحفظوها معكم كبركة نبوية !!! النقطة الثانية التي أعطاها الرب للكنيسة من سفر أشعياء 40 : 1 - 2 " عزّوا عزّوا شعبي. (مكررة مرتين وتعني الكنيسة، الرب سيعزيكم اليوم) يقول الهكم (ليس من فم انسان ولكن الرب يتكلم، الرب يأمرك) طيّبوا قلب أورشليم (طيّبوا قلب الكنيسة) ونادوها بأن جهادها قد كمل ( يقول لنا الرب أن الجهاد الذي قمتم به ضد الخطيئة قد كمل) أن اثمها قد عفي عنه أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها " بحسب القرينة لسفر أشعياء هذه الكلمات لم تكن للشعب في ذلك الوقت، لأنه كان شعباً خاطئاً ولم يكن قد سبي بعد الى بابل، ويقول المفسرون أن هذه الكلمات نبوية قد رآها أشعياء للبعيد، أثناء وجود الشعب في بابل وهو تحت التأديب، وقد درسنا سابقاً الرجوع من بابل وقلنا أن الشعب ذهب الى بابل بسبب خطاياه أولاً، أو قد تكون في بابل بسبب خطيئة وقد بعدت عن الرب، ثعالب صغيرة تورطت في أمور، خطايا لست قادراً على الخروج منها، فجأة وجدت نفسك في السبي لأن الرب يحبك ويريد أن يغيّرك وأن يهزك. وقد تكون في بابل بسبب غيرك مثل دانيال الذي كان موجودا في بابل بسبب أهله الذين أخطأوا، كان عمره 16 سنة، قد تكون في بابل بسبب أنك مؤمن وأهلك غير مؤمنين تأتي عليك ضغوطات، أو الزوج أو الزوجة غير مؤمنين تتعذّب، بابل هي مكان السبي البعد عن أورشليم، مكان التعب، مكان العذاب، أو قد تكون في بابل بسبب وضع الشعب آنذاك لأن الشعب كان خاطئاً وصار سبي على البلد، قد أقول أنا أمشي صح ولكن مشيت مع الأغلبية فوصلت الى بابل، أنت في بلد بوضع اقتصادي صعب، الأرض كلها تحت الظلمة وعمل ابليس بأي طريقة كانت أو اختلف السبب.. أنت في بابل مسبي بعيد عن الرب، هذه الكلمات للشعب الذي كان في بابل ولكن بحسب كلمة الرب هناك وقت للتأديب للاصلاح والقداسة، وهناك وقت للتنقية والتهذيب، وهناك وقت يسمح فيه الرب كما يقول في المزامير: أدخلتنا في النار والمياه وأخرجتنا الى الرحب، وقد يسمح الرب بأن نمر بهذا الأمر ودانيال نفسه رأى بعد 70 سنة أن هذا هو وقت النبوة ووقت الرجوع، هناك توقيت، كان هناك حزن على موسى مدة 30 يوماً ثم توقف... لماذا أشرح هذا الأمر؟ لأشرح الكلمة النبوية التي وضعها الرب على قلبي: الكنيسة أو أنت فردياً ذهبت الى السبي بسبب أخطاء وأمور، بسبب أخطاء غيرك، بسبب الوضع لكن الرب يقول: ان هذا كان من 2010 والى الوراء ولكن من 2011 وللأمام عزوا عزوا شعبي، طيبوا قلب اورشليم، اثمها قد عفي عنه قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها. ان وقت الصعوبة والضيقة والبعد عن أورشليم مهما كان سببه قد انتهى، تعزوا وافرحوا لأن الرب يرضى عنكم، هناك أوقات خصب وأوقات راحة آتية علينا باسم الرب يسوع، لنعطِ مجداً للرب، تعزوا وخذوا الكلمة بالايمان، ان آمنتم بهذا الأمر، هذا وقت التعزية، ان كنت روحياً في بابل بعيداً عن الرب فان هذه السنة سترجع من بابل إلى أورشليم مئة بالمئة ان آمنت، ان كانت هناك تعاملات وقساوة للتدريب يقول لك الرب: لقد انتهى، قد نلت ضعفين عن كل خطاياك وهذه نبوة للمستقبل عن دم يسوع دم يسوع يطهرنا من كل خطية هذا هو عام التعزية!! لقد مررنا في النار والمياه، وفي هذا العام الرب سيخرجنا الى الرحب انه عام النعمة !! عام البركات الروحية والبركات المادية والبركات النفسية، ان كنت في بابل وفي ضيقة نفسية وأنت متعب، يمحو الرب كل كآبة وكل حزن وكل تعب لأن الرب يعطيك هذه الكلمات " طيّبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل ".. جهادكم قد كمل تعبكم كمل واثمكم قد عفي عنه ولقد حان الوقت لكي يخرجنا الرب الى الرحب، لقد اشتغلتم وجاهدتم وتعبتم وتمسكتم بالرب، وتعبكم في الرب ليس باطلاً، ولم تكلوا لأنكم فعلتم ذلك سيجازيكم الرب أضعاف وأضعاف، هذا العام هو للتعويض والبركات، مجداً للرب يسوع، أعطوا مجداً للرب، هذه هي الرسالة الثانية للكنيسة ان آمنا وتمسكنا بهذا سيحقق لنا الرب هذا الأمر.. الآية الأخيرة من سفر الأمثال 6 : 30 " لا يستخفون بالسارق (ضع اشارة تحت كلمة استخفاف، لأنك قد ترى أحد يسرقك وتتركه ويقول الكتاب هنا) لا يستخفون بالسارق ولو سرق ليشبع نفسه (حتى لو أعطاك أعذار، من هو السارق؟ ابليس) ان وجد يردّ سبع أضعاف ويعطي كل قنية بيته (ما أعظم هذه الآية!! لا تستخفوا بالسارق ابليس ولو بيّن لك أسباب وتفاسير أحياناً تكون عاطفية) ان وجد يردّ 7 أضعاف (لا تعني فقط 7 مرات بل هو عدد الكمال، أي سيردّ كل شيء وزيادة للآخر، ليس هذا فقط بل يعطي كل قنية بيته، كل ما عنده من ذخائر الظلمة من نفوس من بركات سرقها سيردّها لنا باسم الرب يسوع المسيح أعلن هذا العام، وقد تقول: من يؤكد أن هذا الكلام من الرب؟ لأنك لست هنا صدفة تسمع كلمة الرب وأنا قد صليت وسمعت كلمة الرب وهذه هي كلمة الرب لنا في هذا العام بالايمان اذا وجد واكتشفنا ان ابليس سرق منا شيء، نعلن أن هذا العام هو عام استرداد المسلوب باسم الرب يسوع المسيح لا نستخف ونقول: يا رب ردّ لي يا رب أين أنت؟ لا بل نرفع عصانا ونأمر ابليس أن يردّ كما قال الرب لموسى: ما بالك تستغيث بي؟ ارفع عصاك وشقّ البحر أمام الشعب!! سفر الخروج 14: 15 و 16 من وجد أن ابليس قد سرق منه أشياء؟ كلنا أما روحياً بعدنا عن الرب أو جسدياً، صحياً، نفسياً على الأكثر ترسبات من الماضي، لكن هذا هو عام الانتعاش!! عام التعويض!!عام الذي كل ما أكله الجراد أعوضكم عن السنين التي أكلها الجراد.. سنين مرّت وابليس يسرق صحتك ومعنوياتك علاقاتك مع الآخرين مع كنائس أخرى مع أهلك مع أولادك ماديات صحة أي شيء يؤخذ منك هذا أمر سلبي وهو من ابليس الله فيه النعم والآمين وكله بركات وازدهار، الله هو أب يريد أن يعطينا كل شيء كل شيء كل شيء أخذه منك ابليس، هذا العام يعود ويعود 7 أضعاف باسم الرب يسوع، ليس فقط نريده أن يعود بل نريد أن ننهب كل أمتعة ابليس، كل الأشياء التي عنده من ذخائر الظلمة، النفوس نعود فنستردها باسم الرب يسوع.. آمين!! نعلن أن هذه السنة تعويضية بالايمان.. ان لم نؤمن لا نأخذ، لكن نريد أن نضرب ابليس نقول له: هذه السنة تعويضية باسم الرب يسوع، كما الساعة التعويضية، كل الذين عملوا أعطاهم ديناراً، الذي ابتدأوا من أول النهار والذين عملوا في الساعة الأخيرة أعطاهم ديناراً أيضاً، صاروا يناقشونه لماذا أعطيتنا ديناراً ونحن عملنا منذ أول النهار وأعطيت الذي عمل في الساعة الأخيرة ديناراً؟ قال لهم: لم أظلمكم لقد اتفقنا وأعطيتكم ديناراً.. هناك أناس في ساعة واحدة وكانوا متروكين ومسلوبين من ابليس ولا أحد يستخدمهم أتى الرب واستخدمهم وفي خلال ساعة واحدة عوّضوا عن كل النهار، لذلك تُسمّى ساعة تعويضية، وأنا أقول لك أن سنين أكلها الجراد، ولكن نعلن هذه السنة هي سنة تعويضية، يعني سنة سيكون فيها نشاط وبركات وزخم، وكل ما سرقه ابليس منا سنسترده هذه السنة ونعلن سنة 2011 سنة تعويضية عن كل السنين التي أكلها الجراد، ليس مجرد تعويض ولكن للكمال للآخر لن يبقى ظلف عند ابليس، 7 مرات سيرد لنا وسنتبارك وسنمجد الرب يسوع جميعاً لأن العاتي قد باد وفني المستهزئ وانتصرنا وهذه سنة البركة يا أحبائي، قف على رجليك بايمان وقل: ان ملكوت السموات يغتصب اغتصاباً والذي غصبه مني ابليس سأغصبه منه وسأمدّ عصاي والكلمة وأقول: أننا أقوياء وأعظم من منتصرين، وسوف ندوس العقارب والحيّات وكل قوة العدو ولن يضرنا شيئاً، من مثلنا شعب منتصر بالرب، من يرثي لحاله ويتضرع قائلاً: يا رب أرجوك قد تعطيني وقد لا تعطيني هو مثل البحر.. هذا هو عام الايمان، قف وقل بايمان: من أنت أيها الجبل أمام زربابل تصير سهلاً.. سأوقف أن أستغيث كما كان يعمل موسى وسأرفع عصاي وأقول للبحر: انشق أمامي.. وينشق البحر أمامه، من يسمع هذه الكلمات من الرب ويريد أن يأخذها فقط للذي يؤمن للذي يقف للذي يقول أنا لست ملكاً لنفسي، أنا قد اشتريت وأنا ملك للذي اشتراني، أنا ملك للرب يسوع في هذا العام قل: ليس مهم الظلام وما يحدث في الخارج، أنا لست بخائف لأن على أرض جاسان لن يأتي ظلام، لن يأتي بَرَد، لن تأتِ حروب، لن يأتي ذباب، سيّجت حولك وحول كل ما لك، قف في مكانك وقل: هذه أرض للرب هذه سفارة سماوية هذه أرض سماوية لا يقرب اليها غريب والأسلحة التي فيها سماوية والبركات التي فيها سماوية أعطوا مجداً للرب يا أحبائي.. هللويا وأنت في مكانك صلي بينك وبين الرب.. لن نُعاق بعد اليوم من ابليس، لن يقف أمامنا ابليس!! لن يقف في وسطنا !! المهم الايمان بهذه الوعود التي لنا هذه السنة. ثلاث آيات وبين السطور هناك آيات أخرى، صلي في هذه الآيات واستمع بالروح اليها وخذ منها الرسائل الخاصة بك.. أول رسالة: لا تخافوا من الظلام حتى لو كنا في أرض فرعون توجد أرض جاسان، الرب يحميها لا يصل اليها، الظلام يغطي الأرض لا علينا.. هذه الشمعة رمز لنور الرب أشعلها في بيتك في وقت الضيقات علامة نبوية على نور يسوع اذا ذابت ضع واحدة فوقها، النقطة ليست في الشمعة لا تعتبرها مكرسة، ليس هذا هو القصد بل المهم هو المبدأ الروحي الذي نقوم به انتبهوا!! لبنان لبنان الرب يحميه لأننا نصلي، تعالوا نصلي لكل من هو في منصب، يا رب نصلي من أجل الحكومة، ولهذا الفريق ولذاك، وللرئيس، كما قلت لنا في تيموثاوس أن نصلي بايمان كي نعيش بتقوى ووقار والانجيل لا يتوقف والبشارة، يا رب أعلن إنني لست مع هذا الفريق أو ذاك وأنت كمؤمن رجاء أن تتخلص من العصبية لأننا نحن ملك للرب وليس لأناس، قد تعجب بأفكار هذا الفريق أو ذاك ولكن حذار من التعصب لأننا نحن مع مشيئة الرب حتى لو أراد بأن يأتي بمن هو ضد أفكارك، لأن أفكار الرب غير أفكارنا وطرقه غير طرقنا، تعالوا لنصلي لوضع هذا البلد بدون فكر أو ذهنية معينة قائلين: لتكن ارادتك يا رب في هذا الحكم، نريد سلاماً باسم الرب يسوع، سلام سلام سلام سلام للبنان باسم الرب يسوع، الناس تصرخ لعنة لعنة لعنة، ونحن نصرخ: رحمة رحمة رحمة باسم الرب يسوع !! لأجل داود ولأجل يوشيا يا رب أخّرت أمور كثيرة، ولكن لأجل ابنك يسوع تؤخر أموراً أكثر!! أحمِ هذا البلد بدمك، نؤمن بالأمور القادمة بأنه لا حرب باسم الرب يسوع كي نعيش بوقار مع أولادنا، لكي لا يمروا بما مررنا نحن به ونعلن اسم يسوع وباسم الرب يسوع نستردّ المسلوب لأننا نصلي للنهضة، والحرب ضد النهضة، ولكن النهضة هي ضد الحرب، أيضاً بالنهضة التي في قلوبنا يا رب ندفع الحرب بعيداً باسم الرب يسوع، إسألني فأعطيك الأمم ميراثاً لك.. أعطنا يا رب نهضة عظيمة في لبنان أوقف كل حرب وشعب الرب يقول: آمين آمين آمين!! نعلن إيمان والرب يستجيب للايمان نعلن 2011 عزوا عزوا شعبي يقول الهكم، نلتم ضعفين عن خطاياكم وتعبكم ليس باطلاً في الرب، لقد حان الوقت ليخرجنا الى الرحب، آمن آمن بهذا الأمر وآمن بأنه عام استرداد المسلوب أيضاً هللويا، استرداد المسلوب أيضاً، استرداد المسلوب أيضاً، تعزوا وتشجعوا يا شعب الرب لأن الرب في هذا العام هناك سنة تعويضية ساعة تعويضية يرد كل المسلوب وكل قنية بيته، ننهب أمتعة ابليس ونسير من قوة الى قوة ومن مجد الى مجد، تسير الكنيسة وأبواب الجحيم لن تقوى أمامها، من عز الى عز ومن مجد الى مجد، تشجعوا أعطوا مجداً للرب، بركات الرب علينا هللويا.. أقوياء أقوياء أقوياء نتوقع دائماً في هذا العام كلام نبوي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نعود الى الرب ونثبت |
لنُصلي حتى نعود الى الرب |
وعود الرب أبدية |
وعود الرب مثل النجوم |
وعود الرب |