رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توجد الكثير من المٌسلّمات فى حياة الأنسان . وهى بلا شك تشكل كثيراّ من شخصيته .
وهذه المٌسلّمات هى عباره عن : +++ الأسم . +++ الأسره والحاله الأجتماعيه . +++ الديانه . +++ الموطن أى الوطن . +++ المستوى المادى للأسره . إلا أنه هناك أيضا الكثير من المعطيات المكتسبه . والتى من خلالها يستطيع الأنسان من خلالها وبها أن يطور نفسه . ومن أشهر هذه المعطيات هى الثقافه والمعرفه والطموح الى التطور . واليوم نستعرض قصة شخصية خادم . أستطاع أن ينهم من الدراسه والخبره الشىء الكثير . ووضعهم فى هدف سامى وهو خدمة الأفتقاد . وبالرغم من البركه الكبيره الموجوده فى خدمة الافتقاد .إلا أنها أيضا بها الكثير من الصعوبات . وليست كلها محدده فى أفتقاد أخوة الرب الذين يمروا بأذمات وقتيه .وأنما أقصد خدمة البعيدين تماما عن الرب . ولك أن تتصور هذا الجو الغير مسيحى الذى يتم العمل فيه . والذى يكون فى كثير من الأحيان ملىء بسحب من الدخان الأسود . هذه الخدمه تتطلب أشخاص مدربين . ولهم كفائه معينه . للعمل فى هذا الحقل . واليوم من مذكرات الأستاذ سعد نصحبكم لواحده من القصص الغريبه والتى حدثت بالفعل . كان الأستاذ سعد , عمل خدمته يتركز على البعيدين عن الرب .وكان يوليها كل أهتمامه . ويوما ما كان هناك شاب بعيد عن الرب . أسمه عادل . أصبح أهتمام الأستاذ سعد . كانت كل الظروف توضح صعوبة هذه الخدمه . لكن الأستاذ سعد القدير وبمعونة الرب كان يؤمن بأنه ليست هناك شىء صعب . وبدأت الخدمه . وبدأت معها كل ألوان الرفض . وزادت صعوبتها وزاد أيضا الأصرار على النجاح والوصول للهدف وهو أرجاع أخ الى حظيرة الراعى . كان الوقت الصيام الكبير , والأستاذ سعد شعر بأنه هناك فرصه كبيره , من أخذ بركة الصيام . والنجاح فى هذه الخدمه المليئه بالصعوبات . وبدأت بوادر الامل .عندما أوضح عادل . بأنه يوما ما سوف يذهب الى الكنيسه . وهنا بخبرة ومهارة الأستاذ سعد. ألتقط هذا الخيط ووضح لعادل .أنه من أجمل أيام السنه فى الكنيسه .هى أيام الصوم الكبير . وبدأ يشرح له كل هذه الامور طالبا ومصليا من كل قلبه .أن الرب يتمجد فى خدمته . وقد كان .الميعاد يوم الجمعه العظيمه سوف يكون هو أول يوم لهذا الفرح بدخول عادل الكنيسه . ذهب الاستاذ سعد الى عادل ليصطحبه الى الكنيسه فى ذلك الصباح . وبالطبع بدأ الشيطان يرفض الأستسلام . وبدأ الوقت يمر . والأستاذ سعد فى ثبات تام . وهنا صاح عادل .أجلس معى للغذاء وبعدها سوف أنطلق معك للكنيسه . وافق الأستاذ سعد .على كسر صيامه والجلوس للغداء مع عادل بعد أن أخذ الضمانات منه بحتمية الذهاب إلى الكنيسه . وما هى الا لحظات وكانت موضوعه أمامهم فرخه شهيه تتصاعد منها أشهى الروائح . وصلى الأستاذ سعد وشكر , وبدأ فى الأكل . وهكذا استنفذ الشيطان أخر أسلحته فى منع عادل للذهاب إلى الكنيسه . بالفعل سقط الشيطان .....والنتيجة أنهم ذهبوا معا الى الكنيسه . ومعا فى بيت الرب صلى الأستاذ سعد بصوت مسموع : أشكرك يارب على محبتك وخدمتك . وماتزعلش منى أنى أكلت فرخه اليوم . فأنا جبت ليك خروف . وهنا بدأ عادل فى البكاء ............................. |
|