ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ندخل في العبادة نبني الهيكل.. ماذا في الهيكل؟ العبادة والعلاقة الشخصية مع الرب، المنّ السماوي نصحو كل يوم لنلتقطه.. وهو يرمز ليسوع.. ابليس سرق منا الجلسة مع الرب، لأنهم عندما أحضروا تابوت العهد من عند الأعداء، لم يكن فيه سوى الوصايا: اعمل اعمل اعمل... لا تقدر أن تعمل وتعمل وتعمل، اذا لم يكن في التابوت كما رأينا في رسالة العبرانيين، أنه في التابوت يوجد المنّ وعصا هارون التي أفرخت، اذاً لست تقدر أن تعمل ان لم يكن هناك منّ في حياتك، ان أكلت من الرب تصبح شبعان، شبعان بالرب.. كذلك لا تقدر أن تعمل بالوصايا (ان لم تكن العصا التي كانت يابسة وأفرخت وهي رمز للروح القدس، قوة القيامة قوة الحياة) ان لم يكن الروح القدس في حياتك، قوة القيامة، لا تقدر أن تعمل.. لكن في هذا المؤتمر نقدر أن نحصل مجاناً على الروح القدس، نمتلئ بقوة القيامة ونحفظ الناموس ونعلن حب يسوع، نريد أن يكون في التابوت ليس فقط الوصايا، بل المنّ والعصا روح القيامة، وقلنا أن هذا ما يجب أن نبنيه أولاً العلاقة مع الرب والمحبة الأولى.. كيف؟ عندما نحب الغير ونخدم يسوع بالغير، لا نحب بالكلام وباللسان بل بالعمل والحق (الفعل)، دانيال لم يشعر بمشاعر تجاه شعبه فقط بل صلى، بالعمل والفعل ومكافأة أنك تخدم يسوع بالآخرين، ماذا حصل مع دانيال؟ رأى الرب ومجد الرب، رجل الله بلباس الكتان، عندما تخدم حاجات الغير وتبذل نفسك من أجل الغير تنسى نفسك والأنانية، يظهر لك الرب يسوع وترجع المحبة الأولى، هذه هي العلاقة الحميمة مع الرب.. هذه اعادة لعظات المؤتمر.. ثانياً نبني الهيكل، حجارة حيّة، مبنيين كهنوت روحي، هيكل روحي، تقديم ذبائح.. هذه الحجارة هي أنتم المؤمنين، والكنيسة ينبغي أن تكونوا غير فاسدين بل حجارة جيّدة تضيء وتكونون ملح الأرض، تكلمنا عن الملح وكيف يفسد.. كذلك نبني الصلاة في الهيكل ثم نبني هيكلاً بلا لصوص، أي بلا الأرواح الشريرة.. ماذا نبني؟ نبني منبر الكلمة في الهيكل.. منبر الكلمة يعني أنه في الهيكل كانت تُقرأ الشريعة أي كلمة الرب، وعندما قام عزرا بهذا العمل.. لنفتح سفر عزرا 8 : 4 " وقف عزرا على منبر الخشب الذي عملوه.. ماذا بنوا في الهيكل؟ منبر من خشب.. ماذا بنوا في أورشليم؟ منبر خشب.. منبرا للكلمة ولدراسة الكلمة، مهم جداً أن الكلمة تبنى في الكنيسة، أن لا يكون أيماننا مبنياً على مشاعرنا بل على أساس كلمة الله.. يعني أن اليوم أنا أحسّ أن الرب يحبني، عندي اختبار مع الرب استخدمني الرب والرب يحبني، لأن الرب زارني ولمسني، هذا خطأ خطأ.. الرب يحبك لأنه مكتوب في كلمته: محبة أبدية أحببتك أدمت لك الرحمة.. يجب أن نبني ايماننا ليس على اختباراتنا أو مشاعرنا بل على كلمة الرب.. أنا اليوم لست جيداً، أنا اليوم خاطئ، آخذ كلمة الرب وأقول لابليس مكتوب الرب يحبني، اذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.. هللويا!! أنا اليوم كيف سأتبرر؟ مكتوب دم يسوع المسيح ابنه يطهّرنا من كل خطيئة، مكتوب ان عندي حياة أبدية، قد أشكك سأذهب الى السماء أم لا، قد يرفضني الرب، قد أكون قد ابتعدت عنه، لا أنا ذاهب الى السماء مئة بالمئة، لأنه مكتوب من له الابن له الحياة الأبدية، مكتوب من آمن بي وان مات فسيحيا.. الأرض والسماء تزولان لكن كلامي لا يزول.. باسم الرب يسوع المسيح ليكن كل انسان كاذب والرب صادق، ينبغي أن نبني ايماننا على كلمة الرب وهي تجعلنا لآخر يوم من حياتنا صامدين مؤمنين ليس في حالة تأرجح، المؤمن المتأرجح بحسب عواطفه والأمواج والمشاعر هو مؤمن نفساني، والمؤمن النفساني هو مؤمن جسدي، هناك مؤمنون جسديون يلمسهم الرب فيهللون: أنا قريب من الرب، وفي اليوم الثاني أين الرب؟ هل أنا ذاهب الى السماء أم لا؟ لماذا؟ أنهم يبنون ايمانهم على اختبارات وعلى العلاقة غير المبنية على كلمة الرب، لكن كلمة الرب لا يوجد فيها تذبذب، ان كنت أمشي بحسب المكتوب ومملوء بالمكتوب: لتسكن فيكم كلمة الرب بغنى، وعندما تسكن فينا كلمة الرب بغنى ويأتي ابليس ليحاربني أقول له: مكتوب كذا وكذا.. أجيب بالآيات، مكتوب أنا ثابت، مكتوب أن الله يحبني مثلما أحب يسوع المسيح، مكتوب أننا شركاء مع بطرس وبولس، مثلما أحب بولس وأعظم الخدام يحبني، لا فرق بيني وبينهم، لا يفرّق بين ابن وابن، يحب الجميع حباً متساوياً، ليست عنده محاباة، لا تعود تحسّ بصغر نفس: القس أفضل مني وهو يخدم أحسن مني، فالرب بالتأكيد يحبه أكثر مني.. فلان يرنم.. لا أبداً أتمسك بالمكتوب وليس بالاختبار أو بالأحاسيس، أبني ايماني على هذه الكلمة وأقول أني محبوب مثل جميع رجالات الله.. الله ليست عنده محاباة، لا يميّز بين شخص وآخر، نحن في المسيح يسوع واحد.. يأتي ابليس ويقول لي: ستموت، المرض سيصيبك.. تردّ عليه قائلا: من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي.. هذه الكلمة تستطيع أن تبني عليها حياتك، قل: يرفع المرض من وسطنا، هو يسمح أحياناً لفترة معينة، لدرس معين، لكن مكتوب مكتوب مكتوب باسم الرب يسوع المسيح أريد أن يستأصل الرب منا كل تذبذب عاطفي، كل مؤمن نفساني وجسدي، لأننا سنعود الى أورشليم ونبني الهيكل ومنبر الكلمة ويصبح ايماننا مؤسساً على صخر الدهور الرب يسوع المسيح، كلمة الله التي لا تزول الى الأبد، ولا أتقلقل لا شمالاً ولا يميناً، لأنه مكتوب مكتوب مكتوب مكتوب، أنه حررني من كل شيء.. هللويا.. تعالوا نبني ايماننا اليوم، نبني المنبر، نبني الكلمة التي لا تقدر أن تزحزحها قوات الجحيم من حياتنا.. وكل شخص ينبغي أن تكون لديه هذه العصا، لذلك طلبنا منكم أن تأتوا بأناجيلكم معكم الى هذا المكان.. هذا شيء كتابي أن كل شخص يمتلك الكتاب المقدس، اذا كلمك الرب بآية فجأة، أو ان هاجمك ابليس، تأتي بآية أي تستل سيف الروح وترميه به، لا تقول: ان الرب معي لأني أحسّ بذلك أو الرب معي لأنه البارحة لمسني ووقعت على الأرض وارتجفت قليلاًً !! لا.. بل الرب معي لأنه مكتوب، سيف الروح، هل تعلمون ماذا تعني باليونانية؟ خنجر.. يأتي ابليس فنطعنه بالخنجر نضعه في قلبه قائلين: مكتوب مكتوب مكتوب، عندما قال له الرب يسوع مكتوب مكتوب هرب ابليس، لأننا ثابتون على الكلمة لا على مشاعرنا نحيا بالايمان لا بالعيان. يا أحبائي نحيا بالايمان لا بالعيان.. ينبغي من اليوم فصاعداً أن نأتي بكتبنا المقدسة على الأقل الى الاجتماعات.. في سفر الخروج 12 : 11 " وهكذا تأكلونه: أحقاؤكم مشدودة، وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم " كل واحد عنده العصا في اليد، ما هي العصا؟ كلمة الله، وسندرس عن كلمة الله، العصا كم هي مهمة، كل شخص من شعب الله كان يحمل عصا، من يحمل العصا اليوم؟ من معه أنجيله؟ هل تعرفون لماذا؟ عبرانيين 11 : 21 " بالايمان يعقوب عند موته بارك كل ابن من أبنائه وسجد على رأس عصاه " تك 32 : 10 " صغير أنا عن جميع... فاني بعصاي عبرت هذا الأردن " يعقوب كانت معه عصا، عصا الله، أي كلمة الله، ومعناها واضح في الكتاب المقدس.. وهذه العصا التي عبر فيها الأردن وخاض فيها المعارك بقيت معه كل أيام حياته، وعندما بارك أولاده لم يكن قادراً على السجود، فعلى ماذا استند؟ على العصا.. بقي لآخر لحظة من حياته مبارك ويبارك، وبقي قادراً على السجود لأنه بقي ممسكاً العصا بيده لآخر يوم من أيام حياته.. يا أحبائي اذا بنينا ايماننا على كلمة الله ودرسنا كلمة الله وتمسكنا بها، ففي الشيبة نثمر، ولآخر أيام حياتي، اذا بقيت أعظ الكلمة وأتكلم بالكلمة وأقرأ الكلمة وأثبت ايماني على الكلمة، هذه الكلمة التي سندتني ستبقى تسندني حتى عندما أصبح شيخاً سأبقى أقول: " قد شخت وما رأيت صدّيقا تخلي عنه أو ذرية له تلتمس خبزا " كلمة الرب صح، كلمة الرب ثابتة، كلمة الرب أتمسك بها وبوعود الرب، وستبقى معي حتى آخر أيام حياتي.. آمين!! أين نرى هذه الكلمة؟ في المزمور 119 " توكلت على كلامك " ما هي العصا؟ هي وعود الله التي نتمسّك بها.. ونعلنها.. سفر العدد 4 كانوا يستخدمون العصا كي يحملوا المائدة: مائدة الوجوه، المنارة، مذبح البخور، وتابوت العهد.. يحملونها بالعصا في ذهابهم وأيابهم، الى ما ترمز هذه الأشياء؟ لشخص الرب يسوع المسيح، ما هو المعنى هنا؟ نحن نريد أن نحمل يسوع معنا الى أي مكان نذهب اليه، يسوع هو البركة، يسوع هو الكلمة أيضاً، كيف نأخذ يسوع معنا؟ بالكلمة بالعصا.. ونحن نحمل هذه العصا ونحن نجلس مع هذه الكلمة يوماً بعد يوم، نتغذى بها ونبني أنفسنا على الوعود ونتمسك بها، نكررها ونعلنها، نكون نحمل يسوع أينما ذهبنا، ويسوع نور العالم، ونحن ملح الأرض، وبالكلمة نستطيع أن نحمل يسوع معنا، ويسوع يبارك بواسطتها الجميع.. آمين؟ كيف نأخذ يسوع؟ عندما نتعمق بالكلمة.. كذلك نرى كلمة عصا رمز للكلمة في المزمور 23. أول عمل ينبغي أن نقوم به هو أن نبني الهيكل، وفي هذه العظة ينبغي أن نبني في الهيكل الشريعة، المنبر، وعزرا عندما بنى المنبر، كان المنبر فوق الشعب فوق الكل، ترمز الى أن جميع الناس ينبغي أن يخضعوا لكلمة الله، عندما نعلم الكلمة ليس فقط أن نعملها بل أن نخضع لسلطان الكلمة، وكان منبر الخشب فوق الكل، من يريد أن يخضع لسلطان الكلمة اليوم؟ وفعلاً يحمل الكلمة وتصبح جزءاً من قلبه وحياته، كان عزرا يعلم وكان المنبر فوق الشعب والشعب من تحت وكانوا خاضعين للكلمة.. مزمور 23 عصاك (عصا معقوفة) وعكازك هما يعزيانني !! العصا كانت قاسية، هل تعرفون لم العصا في هذه الآية؟ عندما تأتي الذئاب والوحوش المفترسة على القطيع وعلى داود، بماذا نقتل الأرواح الشريرة؟ بماذا نقتل الرياسات والسلاطين؟ كان داود راعي غنم وكان يعلم هذا الأمر فقال " الرب راعيّ فلا يعوزني شيء " كان الرب يأتي بالعصا أو نحن عندما تأتي علينا الأرواح الشريرة وأبليس والوحوش نرفع العصا ونضربهم على وجوههم ونقتل الأرواح الشريرة.. كلمة الله تقتل كل هجوم علينا اذا استندنا وصلينا بحسب الكلمة لا تقدر الأرواح الشريرة على عصا الرب، هي كلمة الله الحية الفعالة، من الآن والى الأبد وشعب الرب يقول آمين.. وهي تقتل كل الأرواح الشريرة.. كذلك العصا المعقوفة حتى تمسكك من رقبتك وتقول لك: تعال !! كما يفعل الراعي مع الغنم، كلمة الله تصحّحنا، كلمة الله هي السند لحياتنا، ينبغي أن نبني الهيكل ونبني كلمته فيه.. الكتاب نافع للتعليم والتوبيخ والتهذيب، نعم هناك تأديب في كلمة الله.. قد لا يعجبنا هذا الكلام!! بلى الكتاب نافع كله يقول لا نكون سامعين غير عاملين بالكلمة، الكلمة تهذب وتغيّر حياتنا، ننظر الى المرآة ونقول: شعري غير مسرّح.. سأسرحه بعد قليل ليس الآن!! الكتاب كالمرآة ننظر الى الكلمة (من تطلع في هذا المؤتمر الى الكلمة) وقال: ان حياتي غير سوية ينبغي أن أسويها !! صححتها هنا في المؤتمر سآخذ الكاسيتات لأسمعها وأكمل تصحيحها في البيت.. وأصلي فيها.. من يريد أن يستعمل هذه العصا المعقوفة؟ لا ينفع أن تأتي الى المؤتمر وتسمع العظات فحسب، بل ينبغي أن تذهب وتختلي بالرب وتصلي بهذه الكلمة، والكلمة كسيف ذي حدين تخترق مفرق النفس والروح وتغيّر حياتك.. يا أحبائي: أنا هنا لأقول لك ان كلمة الله حيّة وفعالة وهي روح وحياة وقادرة أن تصحّحك وتخلص نفوسكم المحبطة المجرّحة التي فيها صغر نفس والتواءات، وتتساءل: كيف سأتغيّر؟ واليوم أنا أعطيك شيئاً لتتغير، كلمة الله القادرة أن تخلص نفوسكم، المؤمن الذي يثبت في كلمة الله ويتعلم كلمة الله، نفسه تكون منتصرة لا يوجد فيها صغر نفس ولا التواء ولا ضعف، لأنها مبنية على صخر الدهور، على كلمة الله الحية.. هل تريد أن تتغير حياتك؟ أمسك الكلمة واقرأها وصلي فيها والرب سيغيّر حياتك مئة بالمئة، قولوا آمين !!! نتعلم الايمان من كلمة الله، كذلك هل نريد أن تكون حياتنا في الارتفاع وثابتة؟ 2 صموئيل 23 كلمات داود الأخيرة مرنم اسرائيل الحلو بقي لآخر أيام حياته يرنم، كيف قدر أن يرنم كل أيام حياته؟ خروج 4 : 10 قال موسى للرب: " أنا لست صاحب كلام.. بل أنا ثقيل الفم واللسان " خروج 6 : 5 قد سمعت صراخ الشعب والشعب متذمر لحوح ( نقاق ) وموسى لا يعرف كيف يتصرف؟ ثم في خروج 14: 15 و 16 " وارفع أنت عصاك ومدّ يدك على البحر وشقه " موسى متمسك بهذه العصا، وأنا أريدك أن تتمسك بها أيضاً، واذا فعلت مثلما فعل موسى، حينئذٍ رنّم موسى حين شقّ البحر الأحمر. أحبائي: اذا بنينا حياتنا على هذه الكلمة، نشق البحر الأحمر.. كان هناك مريض، ومن شدّة وثوقه بكلمة الرب، وضعها على الأرض ووقف عليها، ولم يكن عنده أية أحاسيس بالشفاء، والمرض يقول له: انتهت حياتك.. فقال: يا رب لو كانت آخر دقيقة من حياتي أنا واقف على كلمتك وهي تقول " أنا الرب شافيك "، أنت الرب شافيّ، ولأنه فعل ذلك شفاه الرب لأنه تمسّك بكلمة الله.. موسى كان فرعون من ورائه والأعداء يلاحقونه وشعب الله متعب ويتذمر عليه، حمل العصا وقال مكتوب من أنت أيها الجبل أمام زربابل تصير سهلاً، وانشق البحر الأحمر الى قسمين واجتاز الشعب وموسى الذي كان يجد صعوبة في الكلام، وقف أمام الشعب وصار يرنم ويعظ ومريم أخته أخذت ترقص وفرح الشعب ورنم ولم يعد يتذمر، لماذا؟ لأن قوة الكلمة وقوة العصا غيّرت الشعب من شعب متذمر الى شعب مسبّح، غيرت موسى من شخص يتعثر في الكلام الى شخص قدير قاد شعب كثير العدد مليونين ثلاثة !! كان يعظهم كل يوم، هللويا.. والأحلى من هذا أن فرعون ومركباته: الفرس وراكبه طرحا في البحر ولم يعودوا يرونه فيما بعد.. تأملوا في المعنى، بسبب كلمة الله، واليوم أنا أعطيك كلمة الله، الفرس وفرعون يعني الشيطان وآلته، كيف نطبّق هذا على حياتنا اليوم؟ يسوع المسيح هو الذي عبر فينا، هذا رمز للرب يسوع هو، قد عبر فينا من أرض مصر أرض العبودية والخطيئة، الى أرض الموعد والمياه التي غمرت وطمت فرعون وفرسه تشبّه الى دماء يسوع المسيح التي طمّت خطايانا وطمّت ابليس، ليس فقط هو بل آلته أي الخطيئة التي كان ابليس يستخدمها كي يهاجمنا بها، دم يسوع المسيح طهرنا من كل خطيئة، طهّرنا ليس فقط من فرعون بل من الآلة من الفرس الذي لفرعون الذي كان من خلالها يأتي ويديننا بها.. كيف نقول هذا؟ مكتوب في كلمة الله رومية 6 أريد أن أقول لك أخباراً سارة اليوم أن الرب يسوع قد تعامل مع الشيطان على الجلجثة وتعامل مع الخطيئة وغفر لنا كل خطايانا، لكن على الصليب هناك تعامل آخر، تعامل مع منبع الخطيئة: الانسان العتيق الذي كان ينبع الخطيئة ويصدر الخطيئة، وكان يديننا هذا الانسان العتيق قد صلب معه في المعمودية صلب معه على الصليب، ان المسامير ليست فقط في يسوع بل لانساننا العتيق الذي صلب.. هذه الخطيئة لن تسودكم فيما بعد، فرعون وآلته أي فرسه، لن يسودكم فيما بعد، ليس هناك ماء لطمره بل عندنا دم يسوع المسيح الذي يغطي كل خطيئة يبرّرنا.. عندنا دم يسوع المسيح على الصليب قد صلب الانسان العتيق، صلب المصنع الذي يصنع الخطيئة، صلب مصدر الخطيئة الذي كان فينا، وصرنا أحراراً وصار بامكاننا أن نقول: لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة والخطيئة لن تسودكم فيما بعد لأنه ليس لها منبع بعد اليوم.. سأرنم مع داود لآخر حياتي وأفرح لأن كلمة الله تقول أن عندي حياة أبدية وأنا سأعيش بلا خطيئة، وهذا الانسان العتيق قد صلب ولن يقوم باسم الرب يسوع المسيح هللويا !!!!! كم سنفرح اليوم !!! وتقول لي لماذا تقول لي هذا الكلام وقد سمعته مراراً؟ أقول لك: اسمعه مرات ومرات، وتقول: لا زال الانسان العتيق يقوم.. كيف؟ لأنك لم ترَ بعد هذا الاعلان، لقد تحققت هذه الحقيقة، ونحن بدم يسوع مبرّرين ونحن بسبب صليب الرب الانسان العتيق مصلوب، هذا هو المبدأ، هذه حقيقة صارت في السماويات، لكن لكي يصبح هذا الأمر حقيقة في حياتنا ونسلك فيه ينبغي أن نمتلك الايمان واليقين أن هذا قدحدث وتمّ.. لا تحرير بدون ايمان، أنه نفس الايمان الذي على أساسه أنت ذاهب الى السماء، من يؤمن أنه ذاهب الى السماء؟ هل شككت بهذا الأمر؟ من غير الممكن أن أشك أنه لا يوجد يسوع أو لا توجد سماء، هذا اسمه ايمان، أي شيء آخر غير هذا اليقين اسمه رجاء، ولم يتحول بعد الى ايمان، كي تختبر أي شيء في حياتك شفاء اعلان حقيقة كتابية من الكلمة يجب أن تمتلك نفس الايمان نفس يقين الخلاص، بنفس هذه الطريقة تمتلكوا نفس الايمان هذا واليقين أن الانسان العتيق قد صلب، لم يعد موجوداً، كميل القديم لم يعد موجوداً، كنت أعرف انساناً ولكن الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً، الانسان العتيق لم يعد موجوداً، الخطيئة لم تعد موجودة، أنا صلبت مع المسيح، أنا ميت، أنا انسان جديد، الانسان الآخر من غير الممكن أن يقوم، عندي هذا اليقين وهذا الاعلان، والايمان عندما امتكله ويصبح عندي يقين وايمان واعلان سأعيش والخطيئة لن تسودني فيما بعد، وفرعون ومركباته والفرس وراكبه قد طرحا في دم الرب يسوع المسيح ولن يقوم فيما بعد، وأغلق الدم عليه والبحر عليه، وهؤلاء المصريين لن ترونهم فيما بعد، لماذا أقول لك هذا الكلام اليوم؟ لكي تأخذ اعلاناً وراء اعلان وراء يقين وتعيش هذه الحقيقة، تقدر أن تنتصر باسم الرب يسوع.. هللويا آمين! أعدها وارجع واقرأ رومية 6 وعندما تمتلكها تعيش هذا الايمان.. سأختم بشيء مشجع.. عن الكلمة بالايمان لا بالعيان، لكن أحياناً العيان يقول لنا شيئاً آخر.. يقول لنا أن الأمور لا تسير كما ينبغي، فماذا علينا أن نفعل؟ وعلى أي شيء نبني ايماننا؟ ماذا نبني في الهيكل؟ نبني الكلمة إشعياء 49 : 3 " وقال لي (يتكلم عن الرب يسوع) أنت عبدي اسرائيل الذي به أتمجد (يقول الآب للابن أنت عبدي سأتمجد بك) أما أنا فقلت: عبثا تعبت باطلاً وفارغاً أفنيت قدرتي ولكن حقي عند الرب وعملي عند الهي ". نحن أيضاً في الرب يسوع، ويسوع جاء ليصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس، نحن اليوم نجول نصنع خيراً، نشفي الناس، لكن حتى في خدمة يسوع، ورغم أنه شفى كثيرين، لم يتبعه الجميع من قلوبهم حقيقة.. كانت خدمة الرب مفشلة أحياناً بالنسبة لك !! حتى في كفرناحوم لم يقدر أن يصنع معجزات لعدم ايمانهم، رفضته خاصته ولم يقبلوه، لذلك تقول الآية: أنت عبدي الذي سأتمجد فيه، ولكن ماذا قال له الرب؟ عبثاً تعبت باطلاً وفارغاً أفنيت قدرتي. نحن يحصل معنا نفس الأمر يا رب أين الثمر؟ أخدم أخدم، لا يوجد ثمر أو الثمر خفيف.. أربّي أولادي أربّي زوجي لا ثمر أو بالعكس، عندي ثلاثة أولاد قد يقول الرجل زوجتي والولدين أربي فيهم ولكن تعباً وفارغاً أفنيت قدرتي، تعمل تعمل والمردود خفيف وأنت أمين ومخلص مع الرب، تربي أولادك من كل قلبك أو تخدم من كل قلبك، نفس الشيء حدث مع الرب يسوع خدمة خدمة ولكن لا مفعول، حتى أحياناً تعمل وتأتي النتائج عكسية !! تتعرض للاضطهاد ويتكلمون عليك ويتركوك ويشتموك كما حصل مع يسوع، أقام لعازر من الموت لكنهم صلبوا الرب وقتلوه، وحسب العيان حسب الظاهر (ليس بحسب الكلمة) انتهت خدمة الرب يسوع ومات، ولكن أريد أن أقول لكم أنه بعد الصليب هناك قيامة من بين الأموات، والمعجزات التي قام بها الرب يسوع، لم تأتِ بثمر في وقتها إذ لم يتبعه الكثير من الناس حقيقة، ولكن اليوم بسبب ما عمله الرب يسوع المسيح، فالمسيحية هي أول طائفة في العالم وملايين ملايين من الناس اتوا الى الرب يسوع المسيح بسبب ما عمله من معجزات، فان هذا يباركنا ويباركنا، أريد أن أقول نفس الشيء لك: مهما عملت حتى لو أتت النتائج عكسية ماذا تقول كلمة الرب؟ " ولكن حقي عند الرب وعملي عند الهي "، في الوقت المناسب واليوم المناسب ان كنت أميناً مع الرب لا بدّ أنه سيجازيك أضعاف وأضعاف وأضعاف ما فعلت، لا تفشل لأن نفس الشيء حدث مع الرب يسوع المسيح، لا بل مات على الصليب ولكن لو لم يمت لم تكن هناك قيامة، لا يفشل أحد يا أحبائي، تعبكم ليس باطلاً في الرب ان كنا لا نكل، في وقته بعد أن نترك هذه الدنيا، الزرع الذي زرعناه هنا بأمانة سيفرخ ويفرخ ويفرخ، عندما تزرع حتى ولو حبة واحدة، فمن حبة واحدة تنبت سنبلة، هذا هو قانون الزرع، نحن نزرع بحسب العيان حبة حبتين، لكن حسب كلمة الرب اذ نتمسك فيها ونؤمن، فهذه الحبوب ستأتي بحقول وبحصاد كثير، والرب سيتمجد ان تمسكنا بهذه الكلمة وعلى هذه العصا اتكلنا واستندنا، كم عملت خيراً مع أناس ليس فقط لا نتائج بل أتت النتائج عكسية، ولكن أنا اليوم أرى أن من هذه الكنيسة هناك 10 كنائس، وفي كل كنيسة هناك أناس من هذه الكنيسة وأنا أعرف أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، ان نحن تمسكنا بعكازنا وبهذه العصا وبقينا معها، لآخر حياته بارك يعقوب أبناءه وسجد واتكأ على العصا، سأبقى متمسكاً بكلمة الرب وسأضعها على قلبي وأمضغها ليل نهار والرب سيباركنا جميعاً يا أحبائي، مجداً للرب يسوع لأنه يبني اليوم في الهيكل كلمته من جديد والايمان بالكلمة هو الذي يأتي بنتيجة.. سنختم بمزمور الكلمة 119 وكل ما قلته ألخصه في 3 آيات من هذا المزمور وهو مليء بالآيات عن كلمة الرب: العدد 9 " بماذا يزكي الشاب طريقه؟ بحفظه اياه حسب كلامك ". العدد 105 " سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي ". لكن الآية 41و 46 و98 تلخص كل قلناه عن العصا والكلمة: العدد 41 " لتأتني رحمتك يا رب خلاصك حسب قولك " هذا يلخص العصا التي هي الخلاص ونتكئ عليها والرب راعي وتقتل الأرواح الشريرة. الآية الثانية 46 " أتكلم بشهاداتك قدام ملوك ولا أخزى " أتكلم بكلمة الرب أينما أذهب مثلما عمل موسى أمام فرعون رفع العصا وتكلم بكلام الرب. والآية 98 " وصيتك جعلتني أحكم من أعدائي لأنها الى الدهر هي لي " الى الدهر الى آخر أيام حياتي ان آمنت بالكلمة وصبرت حتى لو بالعيان رأيت نتائج غير مشجعة لا بل ضد، ولكن الايمان الايمان بماذا؟ بكلمة الله كل ما نصنعه ينجح وكل ما سلبه ابليس يعود سبعة أضعاف، وحبة الحنطة ان لم تمت لا تأتي بثمر ولكن ان ماتت في الصليب (حسب الظاهر هي ماتت) ولكن حبة واحدة تأتي بحصاد وبثمر كثير، أنا اليوم سأصلي وسأؤمن أن كل ما تفعله هذه الكنيسة لا ننظر الى العيان ولكن بالعالم الروحي نحن نبني أجيال وأجيال وأجيال حسب كلمة الله، ونبني نهضة في لبنان ونهضة في الشرق الأوسط، ولأننا نحن مؤمنون والذي معنا أقوى من الذي علينا، وقانون الزرع والحصاد، نزرع القليل وننتج الكثير، آمن بالرب يسوع فتأتي بثمر كثير، استمروا مثابرين لأن تعبكم ليس باطلاً بالرب ان كنا لا نكلّ، وهذا البلد سيرى ويعرف اسم الرب يسوع المسيح، لأننا مؤمنون بكلمة الله أن الأرض والسماء تزولان ولكن كلامك لا يزول، ووعود الرب ستتحقق ستتحقق ستتحقق ستتحقق ستتحقق من جيل الى جيل.. الرب يعظم العمل معنا، مجداً للرب يسوع، أعطوا مجداً للرب في آخر هذا المؤتمر، لأنك تصنع معنا عجائب. نصلي: بنينا " بيتي بيت صلاة يدعى " نصلي يا رب مثلما نحميا، بنى المنبر والمنبر كان من فوق وكان الشعب خاضع، اليوم اخضع له، كل واحد من اليوم فصاعدا ليأتِ بعصاه كما عمل يعقوب نفس العصا بقيت قادرة، (نفس الانجيل) ساعدته وسجد، الى الشيبة نثمر ونفس العصا كانوا يحملون فيها التابوت ويسوع وكلمة الله تجعلنا ثابتين لا متذبذبين بل مؤمنين كتابيين أقوياء وأعظم من أقوياء، بالعصا نضرب ابليس المفترس بكلمة الله: المكتوب، وكذلك العصا المعقوفة لكي يؤدبنا بها الرب ويرجعنا بها الى القطيع، وكلمة الله تقول أن الخطيئة التي هي الفرس والشيطان قد طرح في بحيرة النار والكبريت والفرس وراكبه لن نعود نراها فيما بعد، وكما تعامل الرب مع موسى بالماء التي غمرتهما، الرب يسوع تعامل مع الخطيئة التي هي الآلة التي لفرعون بالدم وبرّرنا من كل خطيئة، وتعامل مع مصدر الخطيئة الانسان العتيق هو العدو الأول لنا وصلبه على الصليب، وهكذا نفرح ونرنم مع داود لآخر أيام حياتنا هللويا، أنا مبرر بالدم أنا صاعد الى السماء عندي حياة أبدية ابليس لا يقدر أن يمسّني، أنا مبرّر والخطيئة لن تسودني فيما بعد لأنني ممتلئ ايماناً ويقيناً أن الانسان العتيق قد صلب مع المسيح فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ.. والخليقة الجديدة تحيا فيّ وأتجدد في الانسان الباطن كل يوم بعد يوم.. وأفرح لآخر يوم في حياتي بكلمة الرب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ملوك متوجين بالدماء وتيجان ! |
ملوك متوجين بالدماء وبتيجان !!! |
ملوك متوجين بالدماء وبتيجان !!! |
ملوك متوجين بالدماء وبتيجان !!! |
ملوك متوجين بالدماء وتيجان!!! |