رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هللويا تعال يا روح الله.. ان كنت تعاني من أي انزعاج في داخلك ارفضه وقل: لا أريد هذا. انه من ابليس، لا أثقال لا أتعاب من ابليس بل عمل قوي للروح القدس وتطهير للمكان وخضوع للرب يسوع في هذا المكان. كم أنت عظيم يا رب.. حضور الرب قوي في هذا الصباح، تعالوا لنشرب ونرتوي ونعبد الرب.. اعبدوا الرب في زينة مقدسة.. اغتسلوا بالمياه، بالتسبيح، بمياه الروح القدس، أي شيء يضايقك ويزعجك هذا ليس من الرب.. لا نريد نار غريبة بل نريد نار الروح القدس تشتعل في هذا المكان، من يصلي معي الآن: اشعل يا رب بنارك قلبي لأعبدك.. لنذوب في حبك.. حضور الرب قوي، اشرب من حضور الرب وارتو من حب الآب في هذا الصباح بعمل من الروح القدس. هذا الاجتماع للامتلاء من الروح القدس، جئنا لنتمتع بحضور الرب، هذا اجتماع للتسبيح لنعلن عن حبنا ولنستمع الى كلمة من الرب.. نحب بعضنا البعض، اذا تألم عضو في الجسد نتألم معه، نعلن أننا واحد في المسيح، جميعنا كرغيف واحد لا عمل للزوان في وسطنا لا عمل لابليس.. تستطيع كل شيء يا رب، اعلن ايمانك وقل للرب: قد علمت أنك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك أمر.. تستطيع أن تلمس قلبي وتستطيع أن تعطيني جوع وعطش لك في هذا الصباح. أحبك يا رب، قلبي وذاتي وكل كياني للرب، نكرس نفوسنا لك يا رب مفتاح النهضة يا اخوتي أن يكون لدينا جوع للرب أن نحبه بكل قلبنا وعقلنا وفكرنا وارادتنا وكياننا، نقول للرب: نحبك يا رب لا نريد غيرك لا نريد غير مجدك وحدك أنت صاحب النهضة وأساسها أنا عطشان اليك يا رب وجائع لشخصك.. عطشان لحضورك وللمساتك، أنا عطشان كي تعمل حقيقة في حياتي يا رب غيّرني غيّرني من يريد أن يتغيّر؟ طوبى للعطاش الى البر لأنهم يروون، هؤلاء صرخوا والرب استجاب، لا تنتظر من أحد أن يصلي عليك، لا تنتظر من أحد كي يشجعك بكلمة من الرب، ولكن اعمل علاقة مباشرة وتواصل مع الرب مباشرة وخذ منه. أطلب الرب واصرخ اليه اليوم وقل له: يا رب أريدك، أنا جائع وعطشان اليك، تعالى اروني من نبعك يا رب، نحن جائعون اليك يا رب، اقرع على صدرك وقل له: يا رب أنا الخاطئ غيّرني لا أريد سوى مجدك.. نريد عمل حقيقي من الرب ليغيّرنا.. أنت أهم شيء في حياتي، الأمور الأخرى غير مهمة.. أنت الأهم، أنت الرقم واحد في حياتي. هل أنت للرب؟ هل تحب الرب الهك من كل فكرك وقلبك وقوتك؟ قل للرب: أعن ضعفاتي.. زد حبي لك. لنجدد عهودنا مع الرب، نريد أن نحب وصاياك وأنا أختفي وأنت تتمجد فيّ. نريد تغيير في حياتنا اليوم. هل تريد أن تعيش النهضة؟ أول مفتاح للنهضة: أن نحفظ ونطيع وصايا الرب. أن يكون عندنا مخافة الرب في قلوبنا. يقول يسوع " الذي يحبني أُعلن له ذاتي ويحبه أبي واليه نأتي وعنده نصنع منزلاً " ان جملة أعلن له ذاتي تعني: أن يلمسني ويغيّرني. أن يكون حضور يسوع حيّ فيّ وفي الكنيسة. من يريد أن يأتي الآب والابن ليصنعا عنده منزلاً؟ من يريد أن يظهر له الرب؟ من يريد أن يعلن له الرب ذاته؟ من يريد لمسات من الرب؟ أنا جائع لأرى وجه يسوع؟ ما هي النهضة؟ هي أن نرى وجه يسوع في وسطنا أن يأتي الله الآب والابن والروح القدس ويصنع له منزلاً في وسطنا.. ما هو المفتاح؟ وما هي الآية التي تدعمه؟ " من يحبني يحفظ وصاياي، اليه آتي وعنده نصنع منزلاً " يا رب تريد الكنيسة أن تحفظ وصاياك. من يريد جوع وقداسة وجدية والتزام؟ نريد أن نرجع اليك الى بيت الآب تعال تعال الى بيوتنا الى أولادنا تعال الينا واصنع منزلاً.. الرب يريد أن يقدسنا اليوم. ابليس يضع علينا اثقال والرب يريد أن يزيلها عن كاهلك اليوم. المفتاح الثاني للنهضة هو أن الرب كما امتحن ابراهيم يمتحنك اليوم. " الرب يمتحن الصدّيق " هكذا تقول كلمة الرب، فاذا كنت صدّيقًا هناك امتحان للرب لك ليجد ما في قلبك. يأخذك الى البرية ليرى ما في قلبك وامتحان الرب لنا لا لنسقط بل لننتقل الى مستوى أعلى، لأن الرب سيباركنا كما امتحن ابراهيم وباركه وتقول كلمة الرب: " لا توجد تجربة الا بشرية وهو يرسل مع التجربة المنفذ " الرب يمتحن الصديق، وهو يمتحننا اليوم هل تريدون نهضة وآيات وعجائب في وسطكم، ويقول لك الرب أريد أن أمتحنك: هل تعطيني ابنك وحيدك اسحق؟ ما هواسحاقك في هذا الصباح؟ شخص أو شيء أو عادة تحتل الرقم واحد في حياتك، قد يكون العمل؟ المال؟ الخدمة؟ ذاتك؟ العالم؟ راحتك النفسية والجسدية؟ نومك؟... الرب يقول لنا اليوم: أنا سأبارككم وأعمل فيكم نهضة كما قال لابراهيم: سأباركك وأعطيك اسحق وتتبارك فيك كل الأمم، ولكن هل أنت مستعد أن تعطيني اسحق اليوم؟ أن أكون الرقم واحد في حياتك؟ أحبائي، ان القيام بهذه الخطوة ليس مجرد تمثيلية أو شيء وهمي، ولكن هو أمر حقيقي يصنعه الرب مع كل واحد منا.. أريد أن أصنع مثل ابراهيم، وتقول الكلمة " فبكر ابراهيم "، يا رب ارني بالروح القدس من أو ما هو اسحق الذي في حياتي؟ أنا مستعد أن أعطيك اسحق.. نفسي أغلى ما عندي، تعالوا نعطي اسحاقنا للرب. قل: يا رب خذ اسحق خاصتي.. خذ مالي حياتي أوقات راحتي.. أريدك أن تباركني وأن تعطيني نسلاً كما رمل البحر. كما نجوم السماء.. فبكّر ابراهيم.. أنا جائع اليك يا رب. فبكّرَ تعني أنه لم يتردد، وأنا أعلم أنكم أتيتم الى الكنيسة في هذا الصباح لأنكم جائعين وعطاش الى الرب، لن تسقطوا في الامتحان بل ستنجحون، الرب يقول لك: أعطني أغلى ما عندك، وسنقول له كما قال له المرنم في المزامير: " اختبرني يا الله واعرف أفكاري وانظر ان كان فيّ طريق باطل واهدني طريقا أبديًا كاملاً "، أنا أريد أن أعطيك اسحاقي اليوم. فبكّر ابراهيم وأخذ معه الحطب وجهّز المذبح.. هناك تفسيرات تقول أن أبراهيم قد فعل ذلك عالمًا أن الرب سيرد اسحق اليه، ولكن أقول لكم يا أحبائي أن ابراهيم آمن أنه حتى لو قدّم اسحق للرب، أن الرب أمين على وعوده وسيعطيه نسلاً كرمل البحر تمامًا كما فعل يسوع الذي سُرّ أن يكون لديه أخوة كثيرين فأطاع حتى الصليب.. وصار ذبيحة لأجلنا.. أحبائي أن الرب افتدى اسحق بالكبش (والكبش كان رمزًا للرب يسوع) ولم يجعل ابراهيم يخسر ابنه هوَ، لا يجعلنا نخسر أشياء ولكن هو خسر ابنه الحبيب لأجلك ولأجلي، هو يحبنا بهذا المقدار، فكم بالحري علينا أن نحبه ونعطيه حياتنا ونقول له: لقد سلمت نفسك أيها الرب يسوع لأجلي ونحن نسلمك حياتنا، مستعدون أن نحبك حتى الشهادة، حتى الموت لأجلك، وأريد هنا أن أذكركم بالمسيحيين الأوائل الذين تمّ رميهم للأسود والحيوانات المفترسة لأجل ايمانهم بالرب يسوع كما قال بولس الرسول: " ان عشنا فللرب نعيش وان متنا للرب نحن "، قبل أن يصنع بنا الرب أي نهضة سيأتي بهذه المسحة على حياتنا، أي أنا للرب يسوع حتى لو استشهدت للرب أنا للرب، دمي للرب، حياتي وكياني ووقتي للرب، من يسلم نفسه للرب يسوع حتى الموت؟ من هو جائع للرب؟ قد أعطانا ابنه، تعالوا لنعطه اسحق الذي في حياتنا؟ أحب عندما نخرج من التقليد، لأن الروح يتحرك كيفما يشاء وحيثما يشاء، والعظة تدخل في التسبيح والتسبيح في العظة ونشارك الآيات، هذه هي الكنيسة، لا نريد التدين بل نريد عمل حقيقي للروح القدس، لقد أتينا الى هنا كي نشفى، كي نتغيّر، كي نأخذ كلمة خاصة من الرب، هو سيشفيك اليوم، ولكن سيشفينا روحيًا أولاً، سيشفينا من الداخل، نحن نعاني من البرص، من الخطايا، من البعد عن الرب، لكن الرب بمحبته يقول لنا: لقد أعطيتكم ابني الحبيب تعالوا اليّ.. صورة ابراهيم عن الآب وصورة اسحق عن الابن، لقد اتفقا سويًا الآب كان صعبًا عليه أن يعطي ابنه الحبيب، والابن قد سلم نفسه، والرب قد أعطانا مثالاً لنتبعه، وبعد أن قام ابراهيم بهذا الأمر يقول الكتاب المقدس: أن الرب أقسم بذاته.. صدقوني، اذا أعطيت أغلى ما عندك، أعطيت زواجك تسلمه للرب وتقول له: تزوجت أو لم أتزوج فما يهمني هو أنت.. ظهوري مكانتي في المجتمع أنا أسلمك كل شيء، اذا كان اسحق هو قيد لتنكسر القيود، اذا كان هناك خطيئة في حياتك بمثابة قيد قل للرب: لن أحب هذه الخطيئة أكثر منك يا ربي، أريد أن تكون أنت الرقم واحد في حياتي.ان كنت تريد تحريرًا هذه هي رسالة للتحرير اليوم، اذ عندما نحب الرب من كل قوتنا وقلوبنا وعندما يأتي روح الرب تنسكب محبة الرب في قلوبنا، نطيعه ونحفظ وصاياه ويصبح أغلى ما عندنا هو الرب يسوع، نطيعه للموت ونجوع له، وعندما نمتلئ بحب الرب وعندما نُغرم بالرب ونصير كما في سفر نشيد الأنشاد، تصبح هذه الدنيا خالية وتقول له: لا يوجد شيء ذو أهمية بالنسبة لي أكثر منك يا سيدي.. أسلمك كل شيء. أحبائي، لا نقدر أن نحفظ وصاياه اذا لم نحبه أولاً. واذا لم نحبه لا نقدر أن نرى حبه، واليوم نحن نرى حبه نحبه أكثر وعندما نحبه أكثر يصبح كل شيء رخيصًا أمامه بالنسبة الينا.. نسلم كل شيء للرب.. لقد أتى بك الرب ليمتحنك كما امتحن ابراهيم، لا ليجعلك ترسب بل ليرفّعك الى مستوى روحي أعلى. اليوم الرب سيباركني، هو يمتحنني لأنه يريد أن يرقّيني: " بذاتي أقسمت يقول الرب لأنك فعلت هذا الأمر (هو موقف قلبي) ولم تمسك عني ابنك وحيدك، أباركك مباركة... وأكثّر نسلك تكثيرًا كنجوم السماء وكالرمل الذي على الشاطئ "، هكذا سيفعل معنا الرب.. الرب سيبارك، نسلنا الروحي والمادي، كل البركات الروحية ستأتي علينا، وتُكمل الآية " ويرث نسلك باب أعدائه ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض ". ان جميع أمم الأرض ستتبارك من خلالنا يا أحبائي، من خلال هذه الكنيسة، من خلالك أنت.. أنا أعطيك مفاتيح للنهضة. أطع وصايا الرب. كيف تأتي النهضة وكيف تتبارك الأمم من خلالنا؟ عندما نطبق هذا المفتاح اليوم، ونعطي أغلى ما عندنا للرب، والرب سينظر الى قلبك ويقول لك: لأنك فعلت هذا الأمر سأباركك، سأجعلك تربح النفوس للملكوت، هذه الكنيسة ستكون بركة لأمم كثيرة، لأنكم ستأخذون قرارًا اليوم أن تعطوا كل شيء للرب. وعوضًا عن الخزي والعار سأعطيكم ضعفين من روحي.. من يريد أن يأتي عليه ضعفين من روح الرب؟ ارفع يدك.. الرب سيعطي هذه الكنيسة، والرب وعدنا في السابق والرب يعطي للبكر ضعفين من المسحة، ليس لأنه أفضل من غيره، بل لأنه قانون الله والرب يقول: هذه الكنيسة هي بكر في لبنان، لقد حاربها ابليس ووضع خزي وعار على سمعتنا لأنه يعرف أن هذه الكنيسة هي بكر، ولكن اذا تواضعنا أمام الرب وتقدسنا وأخذنا مفاتيح النهضة اليوم يقول الرب: سأعطيكم ضعفين عن الخزي والعار لأنكم كنيسة أم وهناك بركة خاصة لهذه الكنيسة ويد الرب عليها. الرب سيقيم هذه الكنيسة من جديد وتكون نور على منارة وتشعّ في هذا البلد وتأتي عليها نهضة غير عادية وأمم كثيرة تتبارك من خلالنا، أعطوا مجدًا للرب لأنه سوف يفعل هذا ان أطعنا صوت الرب في هذا الصباح: قل له يا رب أريد، أنا جائع، كنيستي بكر ستأخذ ضعفين من يد الرب. من يحس بحضور الرب؟ أعلن معي هذا، ارفع يدك وخذ لمسة من الروح القدس. هناك حضور جديد للرب، هناك غيمة قدر كف في الأجواء.. ذهبت الى أميركا حيث النهضة وحضور الرب رائع.. أشجع من يقدر أن يذهب الى هناك.. واذا لم تقدر فالرب سيلمسك حتى في مخدعك.. المهم أن تجوع الى الرب الروح كما أليشع الذي لم يركض وراء ايليا بل وراء المسحة التي على ايليا. والرب لمسني وأنا هناك وعمل نقلة وقفزة نوعية في حياتي، وكنت أظن أنه ستحدث نهضة مفاجئة وقوية تكون بمثابة قنبلة روحية ولكن الرب قال لي: هناك غيمة قدر كف، هذا وقت لتتحضروا وتتمتعوا بهذه الغيمة الصغيرة، كونوا أمناء في القليل فأقيمكم على الكثير.. فقلت للرب: شعبك عطشان، فأجابني: لقد أعطيتكم من روحي وأنتم تختبرون مقدارًا من حضوري، والغيمة ستكبر وتزيد وسأدخلكم الأرض ولكن رويدًا رويدًا، هذا وقت للتحضير للنهضة، هذا وقت لتجوعوا وتعطشوا أكثر، هذه نقطة من مجدي حتى تقولوا: ما أجمل حضورك يا رب وما أطيبك.. نريد أن نتكرس لك أكثر اذا كان هذا مقدارًا من حضورك فنحن نريد أكثر .. فكيف اذا أتى مجدك بقوة؟ٍ نريد مجد أكثر هذا هو المفتاح: أن أزرع فيكم جوعًا وأعطيكم وأعطيكم وأنتم تصرخون طالبين المزيد، وعندما تفعلون ذلك سأرسل لكم المطر بعد سنة من اليوم اذا كنتم أمناء معي وسرتم من قوة الى قوة، ومن مجد الى مجد ومن تكريس الى تكريس بعد سنة سأسكب أمطارًا، وعندما أعلن لي الرب هذا الكلام فرحت وقلت له: اذا انتظرنا سنة ليأتي هذا المجد العظيم فسننتظر يا رب، ثم قال لي: هذا لا يعني أنه لن يحدث شفاء وعجائب ولكن المجد سيتزايد من اجتماع الى اجتماع.. من يريد منكم أن يحدث هذا الوعد في حياته؟ عمل غير عادي من الروح القدس آتٍ علينا باسم الرب يسوع، قل يا رب أريد هذا. المجد سيزيد وبعد سنة من اليوم هناك أمر غير عادي سيحدث معنا. وخلال هذه السنة عندما تصرخون لروح الرب أن يأتي سيصبح الروح القدس وراءكم، الآيات والعجائب ستتبعكم بدلاً من أن تركضوا وراءها عملاً بالوعد الذي قاله الرب: أن العجائب ستتبع المؤمنين.. الروح القدس سيعصف في هذا المكان، الروح القدس سيعصف في لبنان والشرق الأوسط لأن الرب آتٍ بمجدٍ عظيم وأنا أؤمن بهذا الوعد.. اذا كنتم أمناء في القليل فسأقيمكم على الكثير، أغمض عينيك واستقبل من الرب. المفتاح الثالث للنهضة تشجع بالرب.. لا تنتظر من أحد أن يشجعك بل شجّع أنت نفسك. أنظر ما هو الجميل في شخصيتك، يقول الكتاب: أحبب نفسك. وعندما تشجّع نفسك ستُعطي أكثر. قل: حتى لو كانت حياتك فوضوية وفيها الكثير من التساؤلات وعدم الأمانة، بمجرد أنك أتيت الى هذا الاجتماع اليوم فهذا أكبر دليل أنك تريد الرب يسوع في حياتك. شجّع نفسك من داخلك.. قل: أنا ابن للرب أنا عطشان للرب.. أنت شخص رائع، لا تسمح للسلبية أن تأتي على حياتك، من السهل أن نحب غيرنا وننتقد ذواتنا، ولكن من الصعب أن تحب نفسك وترى نفسك أنك خليقة الله ومن صنع الرب، لأن الرب يقول لك: أحب نفسك. أريدك اليوم أن تقبل نفسك، أن تقبل شخصيتك وترى الأشياء الحلوة التي فيك وتقول: أنا ابن للرب أنا مبارك من الرب. أنا تحفة كما تقول كلمة الرب في رسالة بولس الرسول الى كنيسة أفسس: " نحن تحفة الرب ". لأن الله يحبني وراضٍ عني وأعطاني ابنه الحبيب لأنني ثمين، لذلك أنا أحب نفسي، وعندما تحب نفسك وتقبل ذاتك ستُعطي أكثر. هذا مفتاح أضعه بين يديك، شجّع وشدّد ذاتك. جد صفات ايجابية في شخصيتك وقل: أنا قلبي طيّب، أنا محب، أنا كريم، اذا لم يشجعك أحد قف أمام المرآة وقل: أنا إنسان رائع، انا تحفة الله، لقد صنعني الله على صورته ومثاله، قل: صورة الله فيّ، روح الله فيّ، يسوع المسيح فيّ، أنا شخص رائع.. هللويا. أنا أشجّع ذاتي وأشدّد ذاتي. عندما تحب نفسك تستر كثرة من الخطايا كما يقول الكتاب: ان المحبة تستر كثرة من الخطايا. وعندئذٍ تذهب الخطايا من حياتك، وتتقدم الى الأمام.. ماذا يقول الناس عنك؟ اكتب على ورقة ماذا يقول الرب لك؟ نبوءات وآيات أتت على حياتك أكتبها واقرأها وصليها.. أعلنها على حياتك: يقول الناس أنني أعطي أنني محب وحنون الرب قال عني كذا وكذا في هذه النبوءة وهكذا يشجعك الرب، ننتهر السلبية، لا نريدها، تشجّع بالرب وتسلّح بالايجابية. داود النبي عانى من ترك الناس له ولكن تقول الكلمة " تشدّد بالرب " وقام وحارب من جديد أعداءه وانتصر عليهم. قد تقول لي: ولكن ينبغي أن ندين أنفسنا لنغيّرها! هذا مختلف عن تبكيت الروح القدس الذي يبكتنا لنتوب ونتغيّر، الولد عندما يأتي بعلامات المدرسة نشجعه ونقول له: برافو.. وتقدر أن تعمل أكثر وتنجح أكثر أنت شاطر.. المرة القادمة سيأتي بعلامات أعل.. واليوم الرب يشجعك ويقول لك: تقدر أن تعمل أكثر، تقدر أن تقترب مني أكثر، هناك جوع في قلبك، هناك بذرة في أعماق قلبك وأنت تحب الرب، شدّد نفسك وقل: أنا للرب سأقوم من جديد وأتشدّد بالرب الهي وأنمو من قوة الى قوة ومن مجد الى مجد. قل: يا رب لقد جئت اليوم لأتشجع وأؤمن أني شخص جيّد. لا تقبل أن يتكلم ابليس عنك بكلمة عاطلة، باسم الرب يسوع أكسرها حتى لو صدرت من أناس لهم مرتبة معيّنة في حياتك، اذا كان للهدم والسلبية أرفضه لأن الرب لم يعطنا روح التفشيل.. قل: لا يُحكم عليّ اليوم من بشر ولا أحكم على نفسي ولكن الرب يحكم عليّ والرب يحكم بمحبة، واذا أراد أن يبكتني يفعل ذلك بحب ولطف وليس بالتفشيل. قل: أنا رائع.. أنا محبوب لأن الرب يراني كذلك. لأنه أمرني أن أفعل ذلك قال بفمه: أحب قريبك كنفسك.. ينبغي أن نتعلم كيف نحب أنفسنا ونرى نقاط القوة التي فينا. وعندما نفعل ذلك وننميها ونشكر الرب عليها تهرب نقاط الضعف وتتحول الى نقاط قوة. أحبائي، شجعوا بعضكم بعضًا، أحبوا بعضكم البعض، ليرى كل واحد منكم الآخر بعيون المحبة كما يرانا الرب.. اذا كلمك الرب في الاجتماع واعطيت حياتك من جديد للرب تترك روح السلبية وروح الانتقاد (قد تكون شخصيتك كذلك وورثت هذه الصفات من العائلة، سهل عليك أن ترى الغلط أكثر من الصح، أرفض هذه الشخصية) قل: أحب نفسي لأن الله قد أحبني، أنا جيد لأن الرب يراني كذلك.. اذا لم يجلب لك أحد هدية أشترِ هدية لنفسك وقل: سأهدي هذا الشخص لأنه شخص رائع ويستحق هذه الهدية. قدّر نفسك لأن الرب يقدّرك ويريدك أن تقدّر ذاتك. يا رب ازرع هذه الحقيقة في قلوبنا في هذا الصباح. لقد شبعنا من تدمير ابليس ومحاولاته لإحباطنا وانتقادنا وعدم ثقة بالنفس وعدم ثقة بالأمان وصغر النفس، كل شخص عنده هذه المشاعر بدرجات: أرفضها وقل: أنا أماني بالرب لأن الرب يحبني وقبلني، لا لصغر النفس ولا رثاء للذات، لا لشعور بعدم الأمان، أنا مبارك من الرب، أنا ابن الرب، ولو لم أخدم ولم أفعل شيئًا سأذهب الى ملكوت السموات والرب يسوع في حياتي هو الكنز الذي في حياتي، صحيح أنا خزف من الخارج ولكني جوهرة من الداخل لأن الرب يسوع في حياتي، أنا غالي عند أبي السماوي وقيمتي عظيمة. خذ دقيقة لأن اليوم هناك امتحان وبركة وراء الامتحان ونهضة وغيمة صغيرة، نكون أمناء عليها لتأتي الغيمات الأكبر، سيمتحنك الرب الآن، اليوم هناك قرار جديد في حياتك: تحب الرب الهك وتحفظ وصاياه ليصنع عندك منزلاً في نفسك في كنيستك، أطع وصاياه فهذا هو المفتاح، هل تريد أن يباركك؟ أطع كما أطاع ابراهيم وقدم اسحق، قد تكون ابراهيم تقدم أغلى ما عندك، وقد تكون اسحق تقبل بأن تُقدّم وتُنفق وتموت من أجل الرب. قف في مكانك وقل: سأطلب وجه الرب وأجوع للرب، أريد أن أغيّر حياتي.. تقرّر كيف ستكون أبديّتك، هل ستكون بأكاليل أم ستخلص كما بنار؟ قل: أنا شخص رائع وسآخذ قراري اليوم.. ستنجح في الامتحان اليوم وستتبارك، الرب سيباركك.. قف للرب.. أنا جائع للرب أكثر من أي وقت مضى وستأتي علينا المسحة جميعًا. واترك الأمور السلبية التي تمارسها في حياتك، من رثاء الذات والشك وعدم الايمان، هذه خطايا عدم طاعة للرب لأن الرب يقول لك: أحب نفسك وأنت ترفض ذلك. انتقاد النفس ودينونتها هي خطايا. امتحنوا الروح هل هوَ من الرب.. روح الرب يُعلّيك والآراء السلبية التي من ابليس تدمّرك، أوقف الانتقاد في حياتك وقل للرب: أريد أن أتوقف عن الأفكار السلبية عن نفسي، أريد أن أرى الصفات الحلوة في شخصيتي وفي أخوتي، وشدّد نفسك في الرب كما فعل داود وقام وحارب وانتصر على أعدائه. والروح القدس سيعينك.. تكريس للرب وقرار باطاعة وصاياه.. أشكر الرب على نفسك.. هذا شعبك أمامك يا رب لأن فتيلة مدخنة لا تُطفئ وقصبة مرضوضة لا تكسر.. أشكر الرب على الفتيلة، هي ليست مشتعلة لكنها تدخن، وغدًا يأتي الروح القدس ويُشعل الفتيلة من جديد.. أشكر الرب وشدّد نفسك وتعال اليه دومًا وكن أمينًا على الغيمة الصغيرة وانتظر آيات وعجائب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هى احد مفاتيح السعادة |
مفاتيح القلوب |
مفاتيح قلب الرجل |
معتصمو النهضة يشوهون تمثال النهضة |
كلام خطير من عفيفى حول سد النهضة عفيفي: سد النهضة يتم تنفيذه بالاتفاق بين مرسى وإسرائيل وإثيوبيا |