رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندنا الكلمة النبوية حث الرسول بطرس قبل خروجه "انتقاله بالاستشهاد" المؤمنين على ضرورة تذكر ما كلمهم به قائلا: "لذلك لا أهمل أن أذكركم دائما بهذه الأمور وان كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر..فاجتهد أيضا أن تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل هذه الأمور" (2بطرس 1: 12و 15). يؤكد لهم انه برغم انه كان شاهدا عيانا للمسيح فوق جبل التجلي وانه سمع الصوت من المجد الاسنى "السماء": هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به" ولكنه يقول وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا إن انتبهتم اليها" (2بطرس 1: 19) والكلمة اليونانية Bevbaioj (beb'-ah-yos) المترجمة اثبت تعني: "موثوق، مؤكد، ارسخ، ابقي، اقوي، أكثر تأكيدا...الخ ""trusty, sure, firm, stable, steadfast, more sure, force...etc"وهنا نرى بوضوح أن الرسول بطرس لا يستند إلي الرؤية التي رآها برغم أنها حق بل يضع ثقته ومستمعيه وقرائه في الكلمة التي هي اثبت وأحق في الكلمة النبوية. فالرؤية مهما كانت قابلة للتشكيك أو قد يدخل فيها عناصر بشرية أخرى مثل المشاعر والأحاسيس وبالطبع قد تكون جيدة في ذاتها لكن أن وجد ما هو اثبت واصدق، فلماذا لا نعتمد عليه أفضل؟ كما أن الإعلان الإلهي اكتمل ونهائي في شخص يسوع المسيح كلمة الله (عبرانيين 1:1) فلسنا في حاجة إلي إعلان جديد بل علينا فهم الإعلان النهائي والأخير "شخص ربنا يسوع المسيح" المعلن عنه في الكلمة المكتوبة. |
|