منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2012, 08:11 PM
الصورة الرمزية بنتك يايسوع
 
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك يايسوع غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,408

كنيسة أورشليم من كتاب مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية
القمص ميخائيل جريس ميخائيل


كنيسة أورشليم من كتاب مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية القمص ميخائيل جريس ميخائيل




ولدت الكنيسة يوم الخمسين بأورشليم، ولذا عدت كنيسة أورشليم هي الكنيسة الأم لليهود المتنصرين، بل للعالم المسيحي كله فيما بعد.... ونستطيع أن نتصور الحياة التي كانت تحياها تلك الجماعة المسيحية الناشئة... كانوا قلة في عددهم ، خصوصا بعد أن عاد شهود يوم الخمسين الذين آمنوا إلى أوطانهم.... كانت الحياة وكل شيء داخل هذه الجماعة الجديدة، يجرى في بساطة، حتى إن القديس لوقا حينما يصور تلك الفترة المبكرة يقول عن المؤمنين أنهم كانوا " يكسرون الخبز في البيوت ويتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب " (أع2: 46). لكن. ومع ذلك، كانت هذه الكنيسة الناشئة تنمو داخيلا وخارجيا على أيدي الرسل وهنا نذكر القديس بطرس الذي كان له بحكم سنة وخبرته وحماسه الفطري – دور قيادى في تلك الفترة المبكرة من حياة الكنيسة ساعد الرسل عدد من الكهنة القسوس وسبعة شمامسة للعناية بالفقراء والمرضى.... وكان روح الله يعمل – لا في الرسل وحدهم بل في جميع التلاميذ أي المؤمنين، فقفز عدد المؤمنين من ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف (أع4 : 4).
أما عوامل النمو فكانت الكرازة بالإنجيل وعمل المعجزات باسم الرب يسوع وحياة المؤمنين العجيبة في إيمانها وحبها وكل فضيلة. كان المؤمنين بقيادة الرسل يصعدون إلي الهيكل للعبادة كما كان يفعل معلمهم.. أما اجتماعات العبادة الخاصة فعقدوها في البيوت (أع2: 46 / 5: 42) كما واظبوا على تناول عشاء الرب وفي كل ذلك كان يجمعهم إحساس بأنهم جماعة واحدة وأعضاء جسد واحد رأسه المسيح.
وقد لازموا الهيكل وعبادته، وتمموا الناموس القديم، بقدر ما سمحت لهم حياتهم الجديدة، وإيمانهم الجديد... وعظات القديس بطرس للشعب امتيازات بالبساطة والإقناع. أما خطبته أمام السنهدريم فلم تكن دفاعية بقدر ما كانت تبشيرية ومفعمة حماسًا وغيرة وقوة وإقناعًا وحكمة ولا شك أن ذلك كله كان من عمل روح الله الذي جعل من التلميذ الرعديد، شاهدًا صنديدًا يشهد أمام مجلس اليهود الأعلى ويقول " أن كان حقًا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فاحكما لأننا نحن أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا... ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس " ( أع4: 19، 20، 5: 29) هكذا كانت يد الله القوية واضحة في الخدمة فكان " مؤمنون ينضمون للرب أكثر جماهير من رجال ونساء " (أع5: 14) وكانت " كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا في أورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان " (أع6: 7) كان الرب هو العامل فيهم وبهم، وهكذا... "كان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون" (أع2: 47) أما نتيجة هذا التوفيق والنجاح في الخدمة فكانت سلسلة طويلة ومريرة من المؤامرات والاضطهادات مرت بها الكنيسة والمؤمنون.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القمص ميخائيل جرجس
نياحة القمص ميخائيل ميخائيل راعى كنيسة الملاك ميخائيل بطوسون شبرا
الصوم ـ القمص ميخائيل جرجس صليب
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحث للقمص ميخائيل جريس ميخائيل
أيام الانتظار ومولد الكنيسة من كتاب مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية القمص ميخائيل جريس ميخائيل


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024