رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "339 " أية صغيرة ذكرها القديس بطرس فى رسالته هذه الأية صغيرة فى عدد كلماتها ولكنها كبيرة جداً فى معناها هذه الأية تحمل كل الأطمئنان وتظهر لنا قدر محبة الله ورعايته "مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 7) من يتخد من الله رفيق وصديق ويتكل عليه فى كل أمور حياته لا يخاف من بنى البشر ولا يفكر مجرد التفكير فى قوتهم وقدرتهم لأن قدرة الله أكبر وأعظم "عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الإِنْسَانُ؟" (سفر المزامير 56: 11) إلهنا وخالقنا له القدرة أن ينجينا مهما أغلقت كل الأبواب أمامنا أليس هو الذى شق البحر وكتب النجاة لموسى النبى ومن معه "لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقًا، وفي الأمواج مسلكًا آمِنًا" (سفر الحكمة 14: 3، 4) أى ثقة وأطمئنان يطلبها الأنسان بعد هذا الوعد الصريح لنا بعدم الخوف أن الله يقاتل ويدافع عنا "لاَ تَخَافُوا. قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ الَّذِي يَصْنَعُهُ لَكُمُ الْيَوْمَ الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ" (سفر الخروج 14: 13، 14) أخى : أطمئن وأجعل السيد المسيح هو صخرتك التى تنكسر عليها كل مشاكلك وهمومك فما أجمل أن تتخذه ملجأ وميناء لسفينة حياتك مهما ضربتها الأمواج والرياح تكون قوية ثابتة محمية برب الجنود " إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي، لاَ أَتَزَعْزَعُ كَثِيرًا. " مز(6:62) |
|