رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصرع منفذى العملية الإرهابية.. و21مصابا من الشرطة والمواطنين.. ووالد «فارس»: ما ذنب ابنى حتى يعيش معاقا الجماعات الإرهابية تبدأ مرحلة السيارات المفخخة بمحاولة لاغتيال وزير الداخلية.. و«إبراهيم»: مستعد للاستشهاد امين شرطة شوه الحادث الارهابي وجهه بالكامل بدأت الجماعات الإرهابية المسلحة، فعلياً، مرحلة الاغتيالات والسيارات المفخخة انتقاماً لعزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، حيث نفذت، أمس، محاولة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بعبوة ناسفة استهدفت موكبه، وأسفرت عن إصابة 10 من رجال الشرطة و11 مواطناً تصادف وجودهم بمنطقة الحادث، بينهم طفل «7 سنوات» أُصيب ببتر بقدمه اليمنى. ورجح مصدر أمنى مطلع أن يكون منفذو الحادث شخصين، لقيا مصرعهما فى الانفجار. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً قالت فيه إن المؤشرات الأولية تُشير إلى تورط عناصر إرهابية فى الحادث، ويحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدة الانفجار وُضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق، أحدثت موجة انفجارية شديدة. وقالت مصادر قضائية بنيابة أمن الدولة العليا إن المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام للنيابة، أمر بإجراء تحليل الحامض النووى «DNA» لمجموعة من الأشلاء المتناثرة فى مكان الحادث لمطابقتها بأجساد مصابى الحادث. وقال المصدر إن الأشلاء بينها أقدام مبتورة وبقايا جلد وأصابع. وأوضح أن قوة الانفجار امتدت لدائرة قطرها 200 متر. وذكر أن شهود عيان أفادوا بوجود سيارة قديمة كانت «مركونة» فى مكان الحادث منذ عدة أيام، ورجح أن تكون العبوة الناسفة وُضعت داخلها. وتسبب الانفجار فى بتر أصابع قدم الطفل فارس حجازى، الذى يعمل والده حارساً لإحدى عمارات المنطقة، وقال والده: «ما ذنب هذا الطفل لكى يعيش معاقاً طيلة حياته؟ كيف يستطيع أى مسلم أن يقول إن هذا الإرهاب قريب من الإسلام فى شىء؟ وكيف لابنى أن يعود إلى حياته الطبيعية وإلى مدرسته التى ستفتح أبوابها بعد بضعة أيام وهو على هذه الحال؟». وكشفت مصادر رفيعة المستوى لـ«الوطن» عن اتصال هاتفى جرى بين الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ووزير الداخلية استمر نحو 25 دقيقة، أكد خلاله الأول أن القوات المسلحة ستدعم الشرطة بكل قوة، واتخاذ إجراءات رادعة ضد الجماعات الإرهابية، ونشر قوات وتعزيزات تابعة للجيش والشرطة حول مبنى وزارة الداخلية والأقسام ومقار الأمن الوطنى، كما شدد على أن الجيش لن يسمح بعودة إرهاب التسعينات مرة أخرى. وقال اللواء محمد إبراهيم: إن رسائل تهديد عديدة وصلته عقب ثورة 30 يونيو، لكنه لم يُعرِها اهتماماً، مشيراً إلى أن محاولة اغتياله ستزيده ورجال الشرطة عزيمة فى مواجهة قوى الشر. وأبدى استعداده للاستشهاد فى سبيل حفظ أمن الشارع المصرى، مؤكداً أن روحه ليست أغلى من أرواح المئات من شهداء الشرطة. الوطن |
|