منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2012, 07:11 PM
الصورة الرمزية بنتك يايسوع
 
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك يايسوع غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,413

النتائج الايجابية لاضطهاد الكنيسة


إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 577x388px.
لاضطهاد الكنيسة نتائج يجابيه كتير تعالوا نعرفها

لقد كان للاضطهاد نتائجه الطيبة ، فالله وحده هو الذي يقدر أن يخرج من الآكل أكلا ومن الجافي حلاوة :

( 1 ) أدى الاضطهاد إلى ظهور شهود أمناء للمسيح ، من الرجال والنساء ، بل ومن الفتيان والفتيات ، لم تنجح كل وسائل الترغيب والترهيب في إثنائهم عن ثباتهم ، فبفضل هذه الاضطهادات ، برز رجال مثل إغناطيوس وبوليكاربوس وكوادراتوس وترتليان وأوريجانوس وكبريانوس وكثيرين غيرهم . فالمسيحي الحقيقي -كما شهد بذلك الوالي بلينى – لا يمكن إجباره على إنكار إيمانه ، فالضربة التي سحقت القش – كما قال اغسطينوس – هي التي فصلت الحبوب الثمينة التي اختارها الرب .

( 2 ) أثبت الاضطهاد أن الإيمان المسيحيى خالد لا يموت ، حتى في هذا العالم ، فليس لملك المسيح نهاية ، فروما الوثنية – وهي بابل العظيمة كما يسميها الرسول يوحنا في سفر الرؤيا – بذلت أقصى جهدها للقضاء على كنيسة المسيح ، وقد سكرت " من دم القديسين " ( رؤ 17 : 6 ) ، ولكنها لم تفلح في القضاء عليها ، لقد سمح الله لهذا الجبروت الغاشم أن يستمر نحو ثلاثة قرون ، سالت فيها دماء أولاده أنهاراً ، لكي يقنع العالم أنه وإن " قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معاً على الرب وعلى مسيحه " ( مز 2 : 2 ) ، فستنتهي كل مؤامرتهم بالفشل ، لقد وعد الرب أن " أبواب الجحيم لن تقوى " على كنيسته ( مت 16 : 18 ) ، وهو " في وسطها فلن تتزعزع . يعينها الله عند إقبال الصبح ". ( مز 46 : 5 ) لقد كانت تمسك بها يد القدير في وسط تلك الاعاصير ، ولم تبلغ الكنيسة أقصى قوتها ونموها وامتدادها وازدهارها ، إلا في أيام الاضطهاد .

وماذا جرى للقوة العالمية الطاغية التي كانت تضطهدها ؟ لقد سقطت أمام ضربات القبائل المتبربرة ، التي اكتسحت الامبراطورية ، واعتنقت المسيحية وكوَّنت دول أوربا الحديثة ، وحمل أحفادهم رسالة الإنجيل إلى أمريكا وأستراليا وأفريقية ، وإلى كل العالم .

( 3 ) لقد كان الاضطهاد – إلى مدى بعيد – عاملاً هاماً في حفظ تعاليم الرب يسوع المسيح الصحيحة ، ففي عصور الاضطهاد ماتت الغنوسية ، وانهزمت الآريوسية . وفي مجمع نيقية الذي انعقد في 325 م كان من بين الحاضرين الذين اشتركوا في المناقشات ، وفي إصدار قرار المجمع ، الكثيرون ممن كانوا يحملون في أجسادهم " سمات الرب يسوع " بسبب ما تحملوه – في سبيل إيمانهم – من تعذيب وآلام .
لقد أدى الاضطهاد إلى هذه النتائج المباركة ، لأن حكمة الله سمحت بذلك لخير الكنيسة ، فهو يمسك بيده مقاليد كل الأمور ، ويجعلها جميعها تعمل للخير لأولاده . وكما قال ترتليان : " إن دم الشهداء هو بذار الكنيسة " .

خامسا: أثرى الاضطهاد تاريخ الكنيسة ، وأثمر هذا التراث الضخم من سير الشهداء ، الذين لولا الاضطهاد ، لما عرفنا عنهم شيئاً . لقد شعروا ، في وسط الآلام والعذابات ، بوجود المسيح معهم حسب وعده ، فتشددوا وتشجعوا ، واستقبلوا الموت بفرح ، إذ عن طريقه سيلتقون بالرب الذي أحبهم ومات لأجلهم ، ووعد قائلاً : " كن أميناً إلى الموت ، فسأعطيك إكليل الحياة " ( رؤ 2 : 10 ) .
سادسا ازدياد قوة ونمو الكنيسة
والاضطهاد يؤول إلى تمجيد الله ، فالعالم الشرير يهاجم القطيع الصغير بعنف وبلا هوادة ،ولكن ماذا كانت النتيجة ؟ كان العالم يدمر نفسه ، بينما كانت الكنيسة تزداد نمواً وقوة ، وما أعجب أن يهاجم الذئب الحمل ، فيعيش الحمل ويموت الذئب ! ومن غير الله يستطيع ان يفعل هذا ، ويحِّول محاولات العالم للقضاء على كنيسته ، إلى بركة لها ! .
كان إدراك هذه الحقيقة لازماً بشدة للكنيسة ، فقد تحقق وعد المسيح لها عن طريق الاضطهاد ، فقد وعد بأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها ( مت 16 : 18 ) . وقد قابل المؤمنون الاضطهاد بفرح " لأنهم حسبوا مستأهلين ان يهانوا من أجل اسمه " ( انظر أع 5 : 41 ) .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ترنيمة تعالوا تعالوا تعالوا يالا بينا نشوف (كرتون)
تعالوا تعالوا يا تعابى من العالم الحزين تعالوا خذوا السعادة من فادي العالمين
الكنيسة: سنحترم نتائج الصندوق ولا نخشي من فوز محمد مرسي
ننشر آخر نتائج غرفة عمليات حملة شفيق.. الفريق يتقدم أمام مرشح الإخوان بفارق كبير
للاستيقاظ مبكرا اهمية كبيرة تعالوا نعرفها


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024