رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادات حزبية يؤكدون: لم يتورط فى «هفوات وسقطات» المعزول «قاسم»: كان حاسماً فى مواجهة «الإرهاب والعنف» مع حرصه على المصالحة السياسية.. و«عبدالمجيد»: «الرئيس» وجه رسائل مهمة للداخل والخارج.. و«عبدالعال»: حديثه طمأن المواطن البسيط أشاد سياسيون وقيادات أحزاب، بحديث المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، فى أول حوار له مع التليفزيون المصرى، مساء أمس الأول، مؤكدين أن تصريحاته جاءت مطمئنة للرأى العام، وحملت رسائل للداخل والخارج، مشيرين إلى أنه كان متزناً ومحدداً وهادئاً، ولم يتورط فى أخطاء و«سقطات»، كما كان يفعل الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال السفير السيد قاسم، رئيس حزب الدستور، إن الرئيس عدلى منصور أدلى بحديث موفق، وأثبت درايته الواسعة على المستوى الداخلى أو القضايا الخارجية المحيطة، مشيداً بموقفه تجاه الأزمة السورية وتأكيده على رفض التدخل الأمريكى العسكرى فى سوريا، وأن هذا الأمر يشكل تهديداً للأمن القومى المصرى، وأضاف «قاسم»: «المستشار منصور كان حاسماً فى مواجهة الدولة للإرهاب والعنف والتحريض، وحرصه على تطبيق سيادة القانون، وفى الوقت نفسه تمسكه بالمصالحة الوطنية دون الإخلال بمبدأ المحاسبة لمن أخطأ». وقال وحيد عبدالمجيد، أستاذ العلوم السياسية والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن حديث الرئيس عدلى منصور، جاء متوازناً ويتسم بالعقلانية والهدوء، مشيداً بتأكيد «منصور» على الالتزام بخارطة الطريق والانتهاء من المرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية عقب تعديل الدستور، ليعود إلى منصة القضاء من جديد. وأضاف: «تأكيده على أن ثورة 30 يونيو استكمال لثورة 25 يناير، كان أمراً مهماً لمنع أى محاولات يسعى إليها بعض المحسوبين على نظام مبارك الأسبق، أو ادعاءات الإخوان بأن ما حدث فى 30 يونيو هو انقلاب»، كما أشاد بتأكيد «منصور» على ضرورة الاهتمام بملف الاقتصاد حالياً لتحقيق تطلعات المصريين فى تحسن أحوالهم المعيشية، إضافة للمضى قدماً نحو لم شمل المجتمع المصرى، وتحقيق المصالحة بين الجميع مع محاسبة من تورطوا فى جرائم أو حرضوا على العنف وأخطأوا فى حق الدولة والشعب. وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن المستشار عدلى منصور، تحدث فى وقت مناسب للغاية بعد محاولات العنف والتحريض فى الشارع المصرى فى الفترة الأخيرة من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيراً إلى أن حديثه أدى لطمأنة الشارع والمواطن المصرى البسيط، خاصة أنه كان «منضبطاً» ولم يتورط فى أخطاء وهفوات وسقطات كما كان يفعل «مرسى»، قائلاً: «المستشار منصور تحدث بلسان الرئيس القاضى وعبر عن سيادة القانون، بعكس مرسى الذى كان حديثه يبتعد عن القانون ولا يناسب منصبه كرئيس دولة». وأضاف «عبدالعال»، أن الرئيس المؤقت أكد استمرار ثورة 25 يناير، و30 يونيو استكمالاً وتصحيحاً للمسار، بعكس ما يدعيه الإخوان وحلفاؤهم فى مصر والخارج من تركيا وقطر والولايات المتحدة، معتبراً أن «حديث منصور» حمل رسائل هامة، داخلياً وخارجياً، وأكد أن مصر تسير فى الطريق السليم، وأنه لا عودة عن خارطة الطريق، ولا رجوع للوراء، كما شدد بانتقاد «منصور» للموقف القطرى، وقوله «إن الصبر المصرى أوشك على النفاد»، إضافة لاستنكاره لمواقف رئيس الوزراء التركى رجب أردوغان، وتصريحات ضد السلطة المصرية وشيخ الأزهر، قائلاً: «على الجميع أن يعلم أن مصر ماضية فى طريقها، وأن الشعب يساند الرئيس المؤقت والحكومة الانتقالية والقوات المسلحة حتى العبور من المرحلة الحالية». الوطن |
|