|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبو البخاري للنيابة: "أنا مش إخواني".. و"الحسيني" لست عضوا بتنفيذي "الحرية والعدالة".. المتحدث باسم ائتلاف التيار الإسلامي ينفي مشاركته في الاعتصامات.. ومحافظ كفر الشيخ: ناشدت المعتصمين بالسلمية وصل عدد المتهمين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في أحداث بين السرايات وميدان النهضة إلى أكثر من 12 متهما، بعدما أمرت نيابة جنوب الجيزة الكلية بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول للنيابات، بحبس القيادي الإخواني سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ السابق وحسام أبو البخاري المتحدث الرسمي لائتلاف التيار الإسلامي، 15 يوما على ذمة التحقيقات لكل منهما، لتورطهما في أحداث بين السرايات. ووجهت النيابة برئاسة المستشار حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة، للمتهمين تهمة القتل العمد والشروع في القتل، والانضمام لعصابة إرهابية لمقاومة السلطات، والتحريض على العنف، وحيازة أسلحة آلية، وبيضاء عن طريق الغير، وحرق منشأة حكومية وأقسام شرطة، والبلطجة، وترويع الموطنين والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، وقلب نظام الحكم. وواجه علاء أسامة مدير نيابة قسم الجيزة "أبو البخاري" المتحدث الرسمي لائتلاف التيار الإسلامي، والذي تم القبض عليه خلال فض اعتصام رابعة العدوية، بالاتهامات التي جاءت بمحضر التحريات، فأنكر المتهم الاتهامات المنسوبة إليه قائلا: "أنكر هذه الاتهامات تماما ولم أحرض على العنف، ولم أغادر منزلي بأكتوبر منذ خروج مظاهرات ضد جماعة الإخوان لعزل الرئيس المعزول محمد مرسي في 30 يونيو، وأضاف أنه ليس له علاقة بجماعة الإخوان، قائلا: "كنت أنتقد السياسية التي يتبعونها في البلاد، وحذرتهم أكثر من مرة من ذلك"، كما أني لم أحضر أي اجتماع لجماعة الإخوان، ولم أدع إلى عنف في المظاهرات، ولم أعلم بوجود اجتماعات من قبل جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة لإجهاض ثورة 30 يونيو"، مؤكدا أنه لم يذهب إلى ميدان الجيزة أو النهضة ولم يعلم بما وقع بها من أحداث. واتهم أبو البخاري ضباط مباحث الأمن الوطني بتلفيق الاتهامات له. وفي السياق ذاته، أنكر محافظ كفر الشيخ السابق سعد الحسيني، أيضا كافة الاتهامات المنسوبة إليه، قائلا: "أنا ليس لي علاقة بأحداث العنف ولم أدعُ لها، وإنما كنت أدعو إلى السلمية ولا أعرف أي شيء عن أي أحداث عنف شهدتها محافظة الجيزة". وأضاف في التحقيقات التي باشرها مصطفى عمر وكيل نيابة قسم الجيزة، أنه كان متواجد في محافظة كفر الشيخ ويباشر عمله داخل مبنى المحافظة حتى يوم 30 يونيو، حتى جاء مجهولون وهاجموا المبنى وأشعلوا فيه النيران، مشيرا إلى أنه ظل يباشر عمله من داخل شقة أحد أصدقائه حتى يوم 3 يوليو، وبعد ذلك غادر المحافظة وذهب إلى شقته بالقاهرة في منطقة المقطم. وتابع قائلا: "أنا ذهبت يوم 4 يوليو إلى القاهرة وشاركت في الاعتصامات بميدان رابعة، وكنت أدعو إلى السلمية وكنت أندد بالانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد". واستكمل في أقواله خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف المستشار حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة: "أنا لم أشارك في المسيرات وكنت أتردد على ميدان رابعة فقط، كما أنني لم أحضر اجتماعات حزب الحرية والعدالة قبل أحداث 30 يونيو، خاصة أني تركت منصب عضو المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة منذ نحو سنة ونصف، ولم أحضر لهم أي اجتماعات بعدها، موضحا أن تحريات أجهزة الأمن الوطني ملفقة"، واستند إلى أن التحريات تضمنت أن المتهم عضو في المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة. وأضاف "الحسيني" أنه ظل يتردد على ميدان رابعة حتى فض الاعتصام، وعقب ذلك انتقل إلى شقة أحد أصدقائه بمنقطة القاهرة الجديدة، وفوجئ بضباط المباحث يلقون القبض عليه دون معرفة أي سبب، وأنه كان متواجدا بالشقة لحين هدوء الأحوال السياسية في البلاد، ولم يكن هاربا، لأنه لم يشترك في أي أحداث عنف، موضحا أنه كان يتلقى معاملة جيدة من ضباط المباحث أثناء وعقب إلقاء القبض عليه حتى ترحيله إلى سجن طره. |
|