رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الجماعة الإسلامية» تنهي «شهر عسلها» مع «الإخوان» في خضم الأزمة الطاحنة التي تمر بها الأحزاب والجماعات الإسلامية والتخبط الذي تعانيه جراء إلقاء القبض على قيادات التيار الإسلامي، بدت قواعد «الجماعة الإسلامية» بعيدة عن مركز القيادة وظهرت مرتبكة ومفككة. وفي هذا السياق، قال مصدر مطلع داخل الجماعة الإسلامية إنه بعد هروب طارق الزمر القيادي بالجماعة، حتى لا يتم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن، يقود الجماعة الآن شقيقه الأكبر «عبود» و«عصام دربالة» القيادي بالجماعة و«علاء أبو النصر» القيادي بحزب البناء والتنمية. وأشار إلى أن هذه القيادات تعقد اجتماعات مكثفة ودورية لمتابعة الأحداث، موضحا أن الجماعة الإسلامية طرحت مبادرة على عدد من قيادات الجيش خلال الساعات الماضية بطريقة منفصلة عن جماعة الإخوان وبقية القوى الإسلامية الموالية لهم. وجاء نص المبادرة كالتالي: «وقف القبض على قيادات الجماعة الإسلامية والتعهد بممارسة العمل السياسي دون اعتقالات أو أي تلفيقات للتهم وعدم حل الجماعة الإسلامية وحظرها من ممارسة العمل السياسي وعمل تهدئة من قبل الجماعة كبداية لعملية مصالحة شاملة دون إقصاء». وأكد المصدر أن الجماعة الإسلامية ستبتعد تماما عن المشاركة في أي فعاليات أو عمليات تقوم بها جماعة الإخوان ويمارس فيها العنف، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية أخطأت حينما علمت بالمجال السياسي بمثابة «كوبري» لجماعة الإخوان بعدما انفصل السلفيون عن الإخوان. وأكد المصدر أن الجماعة الإسلامية مع أي مبادرة لتهدئة الموقف وتقليل حدة الاستقطاب بين فئات المجتمع وحقنا للدماء، مشيرا إلى أنهم «سينزلون اليوم في عدة مظاهرات سلمية بمدن عدة أبرزها الصعيد، مؤكدين على التزامهم بالسلمية التامة وهذا ما أكد عليه علاء أبو النصر القيادي بالجماعة في مؤتمر القوى الوطنية لدعم الشرعية أمس، حيث أكد أنهم مع أي مبادرة فعالة لنبذ العنف وسينظمون تظاهرات سلمية اليوم». وأوضح المصدر أن الجماعة الإسلامية انفصلت تماما عن جماعة الإخوان ولن تشاركها في أي فعاليات أو مظاهرات، ولكنهم سيقومون بتنظيم عدد من الفعاليات الصورية في محافظات الصعيد لإرضاء أعضاء الجماعة وأنصارها. |
|