رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسطنبول تشتعل ضد أردوغان.. والدبلوماسية التركية تعتزم الإعتذار لمصر كشفت تقارير تركية عن اعتزام وزارة الخارجية التركية، اتخاذ اجراءات لتصحيح وضع العلاقات المصرية التركية، خاصة بعد تطاول رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب. وقالت التقارير أن الدبلوماسية التركية فى طريقها لتقديم اعتذار للشعب المصرى وحكومته عن تصريحات اردوغان كما لفتت التقارير نقلا عن مصادر لها أن هناك عدد من الأعضاء داخل حكومة أردوغان غاضبون بشدة مما تسبب فيه أردوغان من حدة تصريحاته ضد شيخ الأزهر والسلطة المصرية الجديدة باعتبار أنها جاءت فى غير محلها، وضررها أكثر من نفعها بالنسبة لدولة تركيا حكومة وشعباً. وتردد أنباء قوية عن وجود خلافات حادة بين الدبلوماسيين الأتراك مع أردوغان، وأن المسئولين عن الوزارة يضغطون بشدة بهدف تصحيح الخطأ بتقديم اعتذار رسمى للشعب المصرى وشيخ الأزهر على أن يكون صادر من وزارة الخارجية. وقد تسببت تصريحات أردوغان ضد الامام الطيب فى غضب شديد على المستويين الشعبى والحكومى فى مصر، فقد انتقدت الرئاسة المصرية تصريحات أردوغان بشدة ، وهاجمه المستشار الاعلامى للرئاسة أحمد المسلمانى فى العديد من المناسبات، كما انتقد وزيرالخارجية المصرى نبيل فهمى هذة التصريحات بشدة واعتبرها اساءة بالغة ما كان يجب لها أن تصدر. ويذكر ان الخارجية المصرية رفضت طلب تريكا بزيادة عدد المبعوثين الدبلوماسيين الأتراك فى مصر. وعلى الرغم من أن تطاول أردوغان كان ضد شيخ الأزهر، الا أن الأخير وجه رسالة طمأنينة للطلبة الأتراك الدارسين فى الأزهر الشريف، وطالبهم بعدم التأثر بهذا الشأن، وأكد لهم أنهم محل عنايته. وعلى الصعيد الإقتصادى، قرر الاتحاد العام للغرف التجارية قطع كافة العلاقات والأنشطة الرسمية المشتركة بين البلدين، لحين تقديم أردوغان اعتذار رسمى للشعب المصرى ولشيخ الأزهر. وعلى المستوى الشعبى، انتقدت القوى الحزبية والسياسية فى مصر ما جاء على لسان رئيس الوزراء التركى ضد الدكتور الطيب، فضلاً عن الموقف القوى الذى اتخذه أقباط مصر قاطبة، رافضين تلك التصريحات الغير لائقة ضد رجل فى قيمة وقامة شيخ الأزهر. الموجز |
|