†السيارة غرزت فى الرمل
أنا أعمل مدير تركيبات بشركة إتصالات أجنبية وأحضر إجتماع أولاد الله بكنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال بالجيزة ومن قراء صدق ولابد أن تصدق وشفيعي وحبيبي البابا كيرلس السادس وفي يوم 13 / 3 / 2001 م صنع الرب معي معجزة بشفاعة البابا كيرلس السادس .. فقد كنت مسافر من أبوسمبل إلي العوينات لتسليم مشروع وهو عبارة عن موقعين بهما أجهزة اتصالات علي بعد 300 كم من أبوسمبل .. وهذا الطريق لا توجد به أي خدمات علي الإطلاق ونادراً ما توجد به سيارة تسير ذهبنا ووصلنا إلي هذا الموقع وتمت المعاينة من جانب الشركة للإتصالات في منتصف المسافة ثم بدأنا في التوجه إلي الموقع الثاني وأثناء سفرنا غرزت بنا السيارة في الرمل حيث كانت توجد رمال كثيرة متحركة علي الطريق وكنا بعدنا عن الموقع الأول بحوالي خمسه كيلومترات نظرنا شمال وجنوب وشرق و غرب ولم نجد صريخ إبن يومين .. فأستنجدت بالبابا كيرلس وقلت أنت عارف الصحراء وما بها من مشاكل .. وجلست وسلمت أمري لصاحب الأمر وبعد 10 دقائق وجدت أتوبيس مملوء عساكر قادم نحوي .. صدقوني أنها نجده بكل المقاييس وجدت العساكر ينزلون ويرفعون السيارة مثل اللعبة من وسط الرمل .. وأنا أهتف في داخلي يرسل لك الرب عونا من قدسه ... سلام الرب عليك يا بابا كيرلس وتمت رحلة العمل وكانت موفقة بنعمة ربنا علي أكمل وجه .. وصدق ولابد أن تصدق
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق