![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() "دعوة للحرية" آية التأمل: "لأنادي بالمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية" (لوقا 18:4). قد يأتي العدو علينا بأمور تسيطر علينا مثل الحزن، مشاعر حقد, غيرة, عدم محبة, قلق وخوف, تذمر أو مشاعر سلبية نحو أرضنا وظروف معيشتنا. إلا إن الرب يذكرنا أنه جاء ليطلق المأسورين من سجن الخطية والذات، جاء ليحررنا من أغلال الحزن والألم إذ يريد لنا أن نفرح ونتحرر لتكون لنا معه حياة ووقت متميز بالحرية والفكّ من أسر كل القيود التي يحاول العدو أن يكبّلنا بها. إنّ إلهنا الحيّ يريد أن يحرّر إلى التمام كلّ من يثق به ويتجاوب مع دعوته لأنه لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح. هيا معاً نعلن سلطاننا الممنوح لنا لندوس الحيات والعقارب وكلّ قوة العدو لنواصل الحرب على مملكة الظلمة، وفي كل يوم نستمتع بحرية أكثر "لنعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله" (2 كورنثوس 17:3). أما الرب فهو روح، وحيث روح الرب هناك حرية. فلنثبت في الحرية التي قد حرّرنا المسيح بها حتى لا نرتبك بنير العبودية لأننا دعينا للحرية إذ حمل آثامنا ليعطينا برّه، وحمل أحزاننا لغمرنا بسلامه وفرحه، وحمل أوجاعنا ليعطي شفاء وحرية.. يسدّد الاحتياج.. نعم كلّ الاحتياج.. هو الراحة المؤكدة والسلام الدائم. نعم سيدي.. ها آتي إليك لأعلن خضوعي واثقة أنك تغسلني كلّ يوم وتحرّرني إلى التمام.. أنتَ هو مَن تحبّه نفسي.. ما أعظم تحريرك سيدي! أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال هو ينتظرك ليعطيك الحياة الى الأبد...آمين |
|