للغفران منزلة كبيرة عند الرب يسوع ولقد وردت الغفران في الصلاة الربانية وكذلك في امثال الرب يسوع . وما احلى المسيحية عندما نغفر ونصلي الى اعدائنا . وبودي اشارككم بهذه القصة عن الغفران بين الاصدقاء.
يحكى ان صديقان كان يعبران في الرمال .و خلال الرحلة حدثت بينهما مشاجرة انتهى الى ضرب احدهما الاخر على وجهه. حيث تالم الصديق المضروب ولكن دون ان يقول اي شي ولكنه كتب على الرمال,
( ضربني اعزصديق على وجهي اليوم ) .
وبعدها تابعا طريقهما حتى وصلا الى واحة غناء فقررا الاستحمام في البحيرة ووقع الصديق المضروب في الماء وكاد ان يغرق فأنقد من قبل الصديق الاخر , وبعد ان تمالك الغريق نفسه كتب على الصخر,
(اليوم انقذ صديقي حياتي).
هنا ساله الصديق الذي ضربه ثم انقذه عن السبب عندما ضربه كتب على الرمال وعندما انقده كتب على الصخر .
فاجابه الصديق:-
عندما يؤدينا صديق علينا ان نكتبعلى الرمال لتاتي الريح و تجلب المسامحة مع هبوبها . ولكن عندما يؤدي لنا خدمة او معروفا فيجب ان يحفر على الصخر ,حيث يبقى دائما رغم الرياح .
دعوة ان نكتب الاساءات على الرمال و نحفر تجارب الحياة على الصخر .
يقال أننا نحتاج الى دقيقة لنجد شخصا مميزا , وساعة لتقديره , و يوم لنحبه , ولكن نحتاج الى كل العمر لننساه .
المسيح غفر لصلابيه وهو الملك .....دعوة وصلاة مفتوحة للغفران .
امين