رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يروى عن فتاة صينية صغيرة كان جدها وثنيا. وكان معتادا أن يضربها لأنها تصلى باسم الرب يسوع.
وكان ذلك الوقت عصيبا بسبب خطر العصابات التى قاسى منها ذلك الجد الأمرين، حيث سبق أن أقتحمت هذا المسكن الذى يسكنه ونهبت كل ما فيه. ولشدة فزعه فى يوم من الأيام أنه حينما شاهد عن بعد نفس أولئك اللصوص يعودون بذات مجموعتهم وملابسهم الخاصة. اذ كان يسير على سور المدينة وعبثا حاول أن يجد مخرجا من ذلك المأزق. ولكنه تذكر فجأة حفيدته الصغيرة المصلية فأسرع الى البيت. وما ان أقترب منها حتى هزها بعنف لينبهها الى حرج الموقف وصاح بها(اذا كنت قد صليت فى حياتك فأنت أحوج ما تكونين الى الصلاة لقد عاد الجنود وقد رأيتهم اليوم من سور المدينة وسيكونون هنا حالا وأنت تقولين:ان الله يجيب الصلاة فادخلى الى غرفتك وصلى لكى لا يأتوا الى البيت) ثم دفع بها الى غرفة خالية وأغلق الباب. فركعت الفتاة منفردة وكانت تناهز الثامنة من عمرها . هل كانت خائفة دامعة متشككة؟ اسمعوا صلاتها التى نقلتها الينا أمهاوهى تسكب قلبها أمام الرب اذ كانت فى غرفة مجاورة. فماذا قالت؟(أيها الاب السماوى انى مسرورة وشاكرة جدا لأن جدى طلب منى أن أصلى بينما كان من قبل دائما أو يركلنى بقدمه اذا صليت. أيها الأب السماوى أنها فرصتك الأن فمن فضلك أثبت لجدى أنك تجيب الصلاة. أرجوك يا أبى لأجل اسمك . أمين أشكرك. وقد أستجاب الرب لهذه الفتاة ولصلاتها. يارب تكون عجبتكوا أذكرونى فى صلاتكوا |
|