منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2013, 07:48 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

عمال مسجد الفتح يروون لـ«الوطن» ساعات اعتصام الإخوان داخل المسجد

خادم المسجد: رشقوا الأمن بالكراسى واحتجزوا أفراداً أرادوا الخروج


عمال مسجد الفتح يروون لـ«الوطن» ساعات اعتصام الإخوان داخل المسجد

بقايا أدوية ومستحضرات طبية منتشرة بين قطع من الأثاث ومقاعد مهشّمة، بينها صور ممزقة للرئيس المعزول محمد مرسى، على المدخل قطرات من الدم تختلط بسجاد أخضر اللون ملقى عليه عدد من الأحذية، مشهد عبثى خلفه اعتصام أنصار الرئيس المعزول داخل مسجد الفتح برمسيس، بعدما استطاعت قوات الشرطة إجلاءهم من داخل المكان بعد ساعات طويلة من المفاوضات. داخل حرم المسجد الذى يجاور قاعة المناسبات، تنتشر رائحة الغاز المسيل للدموع ويظهر كل شىء بداخل المسجد مهشّماً، مكاتب كان العاملون يستخدمونها فى المسجد، وكراسى حديدة، وقطع الأثاث التى كسرها المعتصمون كى يستخدموها فى رشق قوات الأمن بها، فى حين علت طبقة كثيفة من التراب سجاد الأرض من كثرة الأحذية التى مشت عليه.
«الإخوان كانوا جايين المسجد وعايزين يقعدوا ويعتصموا ويعملوا زى مسجد رابعة»، بهذه الكلمات بدأ مصطفى عبدالستار خادم بمسجد الفتح، حديثه عن الساعات الماضية. «عبدالستار» الذى قضى ساعات امتلأت بالرعب وسط المعتصمين بالمسجد منذ البداية، واصل قائلاً: «أول لما حصل ضرب خارج المسجد، جاء الإخوان وكانوا حوالى ألف شخص ودخلوا المسجد بالجزم من غير ما يقلعوها وبقوا داخل المسجد بالجزم، حتى إنهم دخلوا الحمام بالجزم وخرجوا يمشوا على سجاد الصلاة بالجزم، وكان الموضوع عادى بالنسبة لهم، وبدأوا ينتشرون على مداخل ومخارج المسجد ويغلقون الشبابيك وقت الاشتباك خارج الجامع».
بوجه غاضب، يشير الرجل الخمسينى بإصبعه إلى جنبات المسجد قائلاً: «المسجد اتهان وكل حاجة فيه اتكسرت، الكراسى، جزامة الأحذية، ساعة الحائط الكبيرة، غرفة أغراض العاملين اتحطمت، أنا كنت قاعد فى المسجد وزعلان على اللى بيحصل فيه بس ما أقدرش أتكلم، كانوا زى الهمج، مش عارفين إن ده بيت ربنا، هما انتهكوا حرمته».
يؤكد خادم المسجد أن المعتصمين داخل المسجد رفضوا الخروج رغم تفاوض رجال الأمن معهم من البداية، إلا أنه حينما كان يوافق عدة أفراد على الخروج، كان يمنعهم عدد كبير من الحضور ويقولون لهم «ماتخرجوش الجيش هيمسكوكم».
إحساس أنصار الرئيس بترحيب بعض من المعتصمين داخل المسجد بمناشدة قوات الأمن الخروج، دفع أحد قياداتهم الموجودين بالمسجد الذى كان يحركهم، إلى اعتلاء المنبر ليخطب فى مكبرات الصوت، حسب رواية خادم المسجد، قائلاً: «لا تخرجوا، اثبتوا على موقفكم، اقترب الفجر».
يروى «عبدالستار» أن قوات الأمن طلبت من المعتصمين فى المسجد إخراج المصابين حتى يتم توصيلهم إلى أقرب مستشفى، لكن كان طلبهم يقابل بالرفض، يقول «كان فيه ناس مصابة فى المسجد كتير، اتصابوا خارج المسجد فى الأحداث ودخلوا المسجد يحتمون به، وكان فيه ناس ميتة وكانوا غرقانين فى دمهم اتقتلوا خارج المسجد».
يلتقط عصام عبدالهادى شعبان، خادم آخر بالمسجد، طرف الحديث، قائلاً: «أنا مش عارف الناس دى مش عايزة تخرج ليه، فيه ناس خرجت كتير وإحنا كنا منهم، ومحدش تعرّض لحد، ولا ضربوا حد من الناس العادية، هما كانوا خايفين يخرجوا ليه؟».
طبقاً لرواية خادمَى المسجد فإن قوات حاولت الاقتحام من اتجاه باب قاعة المناسبات، إلا أنصار الرئيس مرسى تصدوا لهم وبدأوا فى إلقاء قطع من الزجاج والأخشاب والكراسى من فتحة الباب التى كانوا يغلقونها بحواجز صلبة، يقول: «بدأت قوات الأمن فى إلقاء الغاز المسيل للدموع إلى داخل المسجد، وشعر الناس بالاختناق الشديد، لأن المكان كان من كل اتجاه حتى الشبابيك، وتعرّضت سيدة للاختناق، ورفض الإخوان إخراجها للعلاج وتوفيت داخل المسجد».
يستكمل محمد عاشور خادم بالمسجد، الرواية، مؤكداً أن بعضاً من ذوى المعتصمين فى المسجد حضروا كى ينقذوهم وتجمعوا خارج المسجد، وطالبوا الشرطة بإخراجهم واستخدمت الشرطة ذوى المعتصمين كى يقنعوهم، وأدخلوا بعضهم إلى المسجد حتى اقتنع البعض وبدأوا فى الخروج. يقول «عاشور»: «خرجت أنا وزملائى العاملون بالمسجد الساعة 11 الصبح، وبعدها استمرت قوات الشرطة ساعات فى التفاوض لإخراج باقى الناس، لكنهم رفضوا، فبدأت الشرطة تضرب عشان تدخل تفض المسجد من المعتصمين». يؤكد «عاشور» أنه فور دخول قوات الشرطة إلى المسجد بدأ ضرب النار فوق المئذنة وكان الضرب شديداً، وقوات الشرطة والجيش بدأت فى ضرب النار ناحية المئذنة، ناحية مصدر الضرب.
بعد دخول قوات الأمن إلى المسجد تحفّظت على ما بداخله، انتظاراً لمعاينة النيابة موقع الاعتصام. وأكد أحد المصادر الأمنية الموجودة فى نطاق المسجد، أن أنصار الرئيس المعزول كانوا يستميتون فى البقاء ويمنعون بعض المعتصمين معهم من الخروج حتى تأتى إليهم مسيرات مؤيدة تدعم وجودهم، ويبدأ اعتصامهم بالمسجد وساحة ميدان رمسيس، لكن قوات الأمن تصدت لهم.






الوطن


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القوات المسلحة تتبادل النيران مع عناصر من جماعة الإخوان داخل مئذنة مسجد الفتح
الإخوان يطلقون النيران من داخل مسجد الفتح والجيش والأهالى يحاصرونهم
الإخوان ينقلون 13 جثة إلى مسجد الفتح برمسيس
جنود الأمن المركزي يروون ساعات الموت: الإخوان اعتلوا المباني لضربنا بـ«الآلي»
علاء صادق على تويتر و مذبحة جديدة للساجدين فى صلاة التراويح امام مسجد الفتح فى ميدان رمسيس


الساعة الآن 04:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024