رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم هناك رسائل نبوية من الرب.. بينما كنت أصلي للأجتماع أحسست ببساطة بالكلمة الموجهة من الرب الى قلبك.. اليوم يريدك الرب أن تكتشف ما هي رسالته لك، ليس تلك التي تأتي بطريقة مباشرة نبوية تصدر من المنبر وتكلمنا، بل هي رسالة قلبية من الداخل.. يعني أن الرب يتكلم لنا دائماً نبوياً نأخذ العظة ككلمة من الرب لنا.. لكن اليوم هناك أكثر من هذا.. هي كلمة آتية من الروح القدس الذي فيّ، ليس بواسطة واعظ أو عن طريق وضع يد لكن هي كلمة شخصية بيني وبين الرب آتية من روحي من المسحة النبوية التي عليّ الى داخلي.. ما هي رسالة الرب لك؟ هي رسالة داخلية من الداخل، قد تكون متعلقة بهذه الفترة من حياتك أو رسالة للمدى الطويل لحياتك.. ومع العظة اليوم هناك صلاة. سنتكلم عن أمور ثلاثة، وعندما ننتهي من كل نقطة نريد أن نصلي فيها لكي تصبح حقيقة في حياتنا.. هي ثلاثة أشياء مهمة وجميعنا نصارع بها.. اذاً الرسائل الروحية التي يريد الرب أن يكلمنا بها اليوم هي: النقطة الأولى: لنفتح الكتاب المقدس على رسالة بولس الرسول الى أهل فليبي الاصحاح 4 : 6 " لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع ". يقول : لا تهتموا بشيء! ولا همّ ولا شيء بل في كل شيء. في " كل شيء" الثانية الاهتمام ليس هو ذاته المقصود به في الاهتمام الأول. الاهتمام الأول هو قلق، الاهتمام الثاني هو حذر، لا تهتموا بشيء بمعنى القلق والخوف " الشعور السلبي" لكن الشعور الايجابي لا يعني أن نترك أنفسنا فلا نفكر أو لا نهتم بشيء مع أن هذا التصرف يساعد " الهمّ السلبي ". ولكن ان بقينا هكذا، فهذا التصرف ليس فيه حكمة بل هناك حذر واهتمام بكل شيء كيف؟ بالصلاة والدعاء مع الشكر.. أنا أؤمن بشيء اسمه الصلاة !! لماذا وضع الرب هذه النقطة: صلاة! هو لا يعمل شيئاً الا عندما نطلب منه نحن .. صلاة! اختراع! صلة بيننا وبين الله! طريقة معينة أعطاها الله أهمية كبيرة جداً وهذا ما سنقوم به اليوم سنصلي لهذه الأمور الثلاثة كي تصبح حقيقة في حياتنا.. لا تهتموا بشيء! من لا يهتم بشيء؟ من ليس عنده همّ؟ كلنا عندنا همّ!! المشكلة الأكبر والروح الشرير الذي يحارب به ابليس المؤمن أكثر من غيره هو الخوف الآتي من الموت، الهمّ، القلق.. ويقول أن الخوف والهمّ له عذاب كبير.. يعني أننا يا أحبائي عندما نهتم ونخاف نتعذب عذاباً كبيراً لا يشعر به أحد الا من يعانيه .. وهذا ما يؤدي بنا الى الغضب.. هذا الهمّ هو سلاح من ابليس!! هذا يعني أننا جماعة من الناس معذبين.. كونوا صريحين وواثقين وواضحين مع أنفسكم ومؤمنين، لقد تخطينا مراحل في هذه الحالة لأنها على درجات، لكن هناك مستوى لم نتخطاه بعد.. نحن الموجودون هنا مؤمنين فرحين من الخارج ومن الداخل نحن نبكي هناك عذاب.. هل أنا على خطأ؟ هل يقدر أحد أن يقول غير ذلك؟ هناك ألم وعذاب في الداخل! لكن هل هذه هي خطة الله لنا؟ هل يقبل أن نكون معذبين وخائفين؟ في الكتاب المقدس هناك 366 كلمة لا تخف !! لا تهتموا بشيء! نحن نهتم بما نأكل، كيف سنعلم أولادنا، بالوضع الاقتصادي، قد لا نقدر أن نؤمّن الايجار هذا الشهر، همّ المعيشة يثقل على الرجل لأن الرجل يتحمل مسؤولية البيت، والمرأة أيضاً.. اليوم الرب سيعطينا مفتاح كي نتحرر من الهمّ.. لا أقدر أن أقول لكم أن اليوم ستتحررون كلياً من الهمّ سأكون كاذباً.. ليس هذا فقط بل ان قلت لك أنك اليوم ستتحرر كلياً من الهم سأفشلك لأنك عندما ستخرج الى الخارج وتقول غداً: لم أتحرر!! ثم تأتي الى الاجتماع وأقول لك: اليوم ستتحرر وتصلي معي كي تتحرر ولا تتحرر ثم تقول: لا أريد أن أتحرر من الهمّ! لبسته ولبسني وصرنا اخوة! ولكن عندما نعرف الطريقة الصحيحة لا نفشل بل نتغيّر.. اليوم ستنطلق قليلاً من الهم.. هناك قفزة.. كل مرة نتكلم فيها عن الهم تحدث نقلة.. لكن اليوم سأعطيك مفاتيح ان مارستها كل يوم في حياتك وبصلواتك اليومية وفي خلوتك الشخصية مع الله أقول لك أنك ستصل وسيأتي وقت ستجد راحة في الرب يسوع وينتهي الخوف من حياتك وتكون بلا هم.. هل هذا ممكن؟ " كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل " يوجد راحة لشعب الرب.. ان لم نختبر هذا الأمر على الأرض يوماً بعد يوم لنضع عندئذ الكتاب المقدس جانباً وأقول: هذا ليس بصحيح.. لكن هذا الكتاب هو صحيح، الكلمة فيه صحيحة وهناك أناس اختبرت هذا التحرير ويوجد راحة لشعب الرب!! لقد اختبر الرسل هذا الأمر وأنا أشهد أمام الله وكل واحد منكم أن الرب يحررّ من الهمّ والقلق والخوف.. وأنا أشهد لك أن مستوى الخوف والهمّ في حياتي أصبح متدنٍ جداً لدرجة لا يشغل بالي كثيراً.. هناك أناس يقلقون على قلقهم وأن هذا القلق يفتح باباً لابليس. ما هي المفاتيح؟ مفتاح الهمّ: هو ما يدخل في أذنك.. هو ماذا تسمع؟ يعني في الذهن!! معارك الكون والأبدية والفضاء كل المعركة تحدث في شبر!! لقد حدثت مع يسوع.. أين صارت المعركة؟ هنا في الذهن.. " لا تكن ارادتي بل ارادتك.. ان أردت تقدر أن تجيز عني هذه الكأس ".. كلمه الآب قائلا: ينبغي أن تبذل نفسك ونزل ايليا وموسى وأخبراه عن أمور آتية عن الصليب، عن كونه ابن الله الذي أخلى نفسه، كان يتعامل مع الأمور كانسان (هو كإله كلي المعرفة) لكنه حددّ نفسه.. حدثاه بما يجب أن يحدث على الصليب وابتدأ يهتم، لم يقلق " مجرب في كل شيء ".. تجرب بالقلق.. كي نكون واضحين. لكنه أحس بهذا الشيء وأخذ يصارع في رأسه قائلاً: " لا تكن ارادتي بل ارادتك ".. الحرب كلها تدور في الذهن.. هنيئاً لمن رأسه فارغ.. هناك من لا يفكر ولا يهتم مهما حدث.. لا يتحمل مسؤولية هو مرتاح.. لكن ان خرجنا اليوم من الاجتماع وقد أفرغنا أذهاننا نرتاح.. هناك آية في سفر الأمثال تقول: " وكما افتكر في نفسه هكذا هو " تفتكر أن عندك راحة تصبح هكذا.. كل الحرب موجودة في ذهنك.. في ما يأتي على رأسك.. لذلك فان هذه الآية تقول: " وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع " كلمة " ويحفظ قلوبكم وأفكاركم " في الأصل اليوناني تأتي كأن رأسك (فكرك) كقلعة وهناك حارس واقف على الباب، هذه هي الترجمة حرفياً.. قلوبنا لأن هناك صلة بين قلبنا وفكرنا ولكن أولاً الفكر!! " يحفظ أفكاركم في المسيح يسوع " يعني أن في رأسنا قلعة وهناك حارس على الباب وسلام الله يقف على القلعة يحفظها في المسيح يسوع، تأتي فكرة فيقول: أنت تبقى في الخارج أنت تدخل أنت ممنوع من الدخول، أنت من ابليس، أنت لتتعبني، أنت لإغراقي في الهم، أنت كي تخدعني، يقول أيضا في رسالة كورنثوس الثانية 10 : 4 " هادمين حصون " في الداخل هناك قلاع وهناك قلعة محصنة.. هناك حصن خوف يجب أن يهدم واليوم سنصلي للذهن، هناك خوف، نجاسة، شهوة، شعور بالرفض، كلها حصون.. " مستأسرين كل فكر لطاعة المسيح ".. الذي سنقوم به اليوم هو أننا سنهدم هذه الحصون " هادمين حصون وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ". وبعد أن نهدمها ونصلي كي يأتي سلام الله سنضع حارساً هنا يقف فيصبح ذهننا نظيفاً عندما نصلي.. نريد أن نصلي ونؤمن.. حتى أن هناك مدرسة تقول: نصلي لا لكي يتغير فكرنا بل نصلي حتى يذهب فكر ويأتي فكر جديد، لأن الرسول بولس يقول : " أما نحن فلنا فكر المسيح " يعني أن لي الحق أن يكون في رأسي ليس فكر الماضي ولا حصون ولا شيء بل فكر تماماً كما يفكر يسوع ومثلما لدى يسوع راحة في فكره.. كل هذه الأشياء تعني أن لديّ! رأس يسوع! وفكر يسوع! وشخصية يسوع! ونقاوة يسوع! موجودة اليوم في ذهني بالايمان.. ان صلينا وأعلنا هذا كل يوم، نعيشه كل يوم " أما نحن فلنا فكر المسيح " الناس الموجودون هنا، المعذبين من الخوف والقلق ان قلنا هذا الشيء اليوم وصلينا لذهننا واستعملنا هذا المفتاح أصبح لنا فكر المسيح، ندخل الى راحة الرب يسوع وننام على المخدة بلا خوف ولا قلق بل بسلام الرب يسوع وسلام الله في أفكارنا في المسيح يسوع.. هذا الحارس يأخذ الأمر والتعليمات مني أنا، هناك آية خاصة بالفكر في فليبي 4 : 8 " أخيرا أيها الاخوة كل ما هو حق (لذلك ينبغي أن نعرف الحق.. هذه الفتاة جميلة لأذهب اليها.. أو أكذب على هذا الشخص.. أو أسرق، لا تغفر لهذا الشخص.. لا تكلم هذا الشخص، لا تقل له مرحباً.. هذا ليس حق ليس بحسب كلمة الرب) اذاً كل ما هو حق في هذه افتكروا ولا أفتكر بتلك الأمور، كل ما هو جليل (أذهب لا أذهب الى هذا المكان أتردد.. كل ما هو ليس واضحاً أتركوه، ليس هذا فقط) كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسرّ (أي شيء لا يفرحك ويسبب لك كآبة وحزن لا تدخله الى ذهنك على مسؤولية الكتاب المقدس، هذا ليس من الرب لأن أفكار الرب مسرّة ومفرحة هللويا!! فيه النعم وفيه الآمين !! الا تبكيت الروح القدس يكون فيه حزن في القلب يقود الى التوبة وهذا نميّزه بالروح القدس، ولكن أنا أتكلم عن الفكر: فكرة تتعبك لا تفكر بها.. زوجي عمل هذا زوجي عمل تلك، قف قف الحارس يقول لتلك الفكرة: الى الخارج... نحرس.. كل ما هو طاهر كل ما صيته حسن فضيلة.. ففي هذه افتكروا وبغيرها لا تفتكروا... كيف أعمل هذا يا قسيس؟ ما هي الطريقة؟ لا تعملها بكل بساطة.. كيف لا أفكر؟ أقول لك: لك السلطان.. ان ارادتك حرة لأن الرب يسوع المسيح قد حررنا من ارادتنا التي كانت مستعبدة مع سقوط آدم وحواء لكنه حررنا.. أنا عندي القرار وعندي السلطان وعندي القوة أن أدخل قمامة الى رأسي، أو أن أدخل ما هو مسرّ من الرب يسوع.. هذه أفكارنا نحن.. وان أردت أن تختبر راحة وسلاماً فترتاح من الهمّ، اليوم سنصلي لهذا الأمر وتأخذ هذا التعليم وتبدأ بتطبيقه.. كل يوم بعد يوم وقد نجحت هذه الطريقة معي.. لماذا أقول لك هذا؟ بكل تواضع لأشهد أمام الله أن الرب قد قفز معي.. الناس بحاجة لمن يقف أمامها ويقول لها: أنا اختبرت.. مثالاً.. قال الرسول بولس: تمثلوا بي كما أنا بالمسيح.. ما هذا التواضع؟ هذا ليس بكبرياء عنده تواضع كي يقول هذا الشيء: تمثلوا بي.. ان أنا عندي اختبار حلو أقول: تمثلوا بي وأنا بالنسبة للهمّ والخوف الرب قد قطع معي شوطاً كبيراً، هللويا يوجد راحة لشعب الرب!! الناس تحتاج الى مثال كي تتشجع.. يسوع !! بولس كإنسان مثال لنا.. يوجد راحة لشعب الرب والراحة أين؟ هنا في الرأس.. آية أخرى جميلة جداً تتعلق بنفس الموضوع في رسالة العبرانيين 11 " فان الذين يقولون هذا يظهرون أنهم يطلبون وطناً.. ابراهيم ترك أور، موسى والشعب تركوا مصر أرض العبودية والخطية وقاد الشعب فلو ذكروا (في الفكر) ذاك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع ". سأقرأها بالعكس، ان لم يتذكروا الذي خرجوا منه أكيد لن يرجعوا اليه.. هل انتبهتم؟ متى أعود الى الماضي والى العبودية؟ ان رحت أتذكر نجاستي وأتذكر أمور خرجت منها وأحلل بها، ليس كل ما هو مسرّ أو جليل أو طاهر، ان ذكرتها فإن اللحظة التي تبدأ فيها بتذكر خطية أو صفة أو خوف أو قلق فلو ذكروا لكان لهم فرصة للرجوع، يعني قد ترجع الى الوراء ولكن ان لم تذكرها يعني كلما يأتي فكر " أستأسر كل فكر الى طاعة المسيح " هذا الفكر ليس من الرب الى الخارج، أستأسر، عندي السلطان أن أستأسر كل فكر لطاعة المسيح، هذا الذهن لنا باسم الرب يسوع المسيح .. لن أتذكر كل شيء أي خطية كل ما ليس مسراً كل ما ليس حقاً كل ما ليس طاهراً، ان تذكرته هناك فرصة أن أرجع اليه، يعني ان لم أتذكره لن أرجع اليه هللويا!! " ننسى ما هو وراء ونمتدّ للأمام " آمين. تعالوا نصلي لأذهاننا ليضع كل واحد يده على رأسه: هموم وأفكار وتعب نعظ كثيرا ولكن ان عشنا 10 % مما نعظ به لذلك أحببت اليوم أن نصلي عظة على صلاة ! ما الذي كلمك به الرب من الداخل لك شخصياً؟ رسالة خاصة.. فعلاً انه الذهن .. هنا تكمن المشكلة.. والمهم الصلاة " ان على أحد مشقات فليصل "، ان كان لديك مشقات في ذهنك اليوم لنصلِّ ونصلي، أنا أؤمن بالصلاة وباسم الرب يسوع هو وضع بين أيدينا الصلاة، نصلي اليوم لمسة للأذهان من الرب يسوع.. شفاء للأذهان باسم الرب يسوع وخاصة في موضوع الهم والخوف والقلق هللويا .. كل فكرة هم أو قلق أو خوف أنا أقرر!! الخوف والهم خطية مثلما تقرر ألا تشتم أو تسرق فالهم والخوف وعدم الايمان خطية، من أجل ذلك لم يدخلوا الى أرض الموعد بسبب عدم الايمان.. ان عدم الايمان خطية.. أنا أقاوم الهم والقلق كخطية.. أنا أقرر ألا أهتم لماذا لا أهتم؟ لأن الرب ممسك بكل الأمور.. لا أهتم لا لأنني لا أتحمل مسؤولية ولست شخصاً مسؤولاً، أنا لا أهتم لأن الرب هو الذي يهتم.. الرب يهتم في كل شيء.. في خروجك وفي دخولك.. وذهابك ومجيئك، مهتم بك وبأولادك، مهتم بنقودك، مهتم بكل شيء، أريد أن آخذ قراراً اليوم ضد خطيئة الهم، أنا أقرر ألا أهتم، فلو انقلبت الجبال، ولو مهما حدث في لبنان أنا لن أهتم لأن الرب سوف يتدخل باسم الرب يسوع المسيح، أنا سأتعامل مع الهم والقلق كخطيئة وآمرها أن تخرج من حياتي وعندي قرار ضد هذه الخطيئة أعترف بها وأقاومها وأغتسل منها بدم الرب يسوع.. شفاء للأذهان باسم الرب يسوع، لمسة للأذهان.. تعال أيها الرب يسوع واعمل عملاً عظيماً اليوم.. عمل عميق بالروح القدس.. أدوات تعليم بين أيدينا نذهب الى البيت ونقدر أن نستعملها كي تتحرر وتدخل الى راحة سيدك.. يوجد راحة لشعب الله.. أنا مرتاح لأن عندي ايمان أن الرب يعضدني.. آمين يا رب لمست الأذهان.. آمين يا رب علمتنا أن نأمر !! هادمين كل حصون ولن يدخل الى أورشليم الفكرية الا بركاتك ونعمك باسم الرب يسوع المسيح آمين.. كل يوم صباحاً تصلي لذهنك.. كل يوم صباحاً تأخذ الكاسيت تستمع الى العظة تأخذ الآيات وتتذكرها.. أمر آخر أحب أن نصلي له اليوم هو الذات أو الأنا.. الـ Ego الذي يعيش فينا.. أكبر عدو لنا، ليس الشيطان بل نحن أعداء لأنفسنا !! أكبر عدو لنا هو الانسان العتيق.. ليست امرأتك وليس الشيطان بل أنت عدو نفسك!! الأنا ! ولن يباركنا الرب ويستخدمنا الا عندما نموت.. كيف تعرف أن عندك الأنا؟ عند الغضب.. هل يغضب الميّت؟ ما هي ردة فعله؟ المشكلة أننا أحياء على قدر ما أنت حيّ على قدر ما يسوع ميّت فيك.. على قدر ما أنت تموت يسوع يظهر ويشعّ.. كيف نعرف أن عندنا الأنا؟ الذي يتكلم كثيراً، رأيي أنا الصحيح! السيدات عندهن الأنا قوية كذلك الرجال هناك لعنات الأنا.. الذي يتصلب برأيه الذي يبالغ بكلامه، يوجد في كنيستي 000. 18 عضو، أنظار الناس مسلطة عليه وهو آخذ في الكلام يرتاح يتكلم عن نفسه يلقي النكات.. أي شخص ممكن أن يقوم بهذه التصرفات بدون الأنا، ولكن هذا يعني عامة حب الظهور، كيف تعرف أنك لم تمت بعد مع المسيح؟ عندما تظهر نفسك أكثر مما يظهر المسيح.. تظهر عند الوعاظ.. تظهر في استخدام المرأة للماكياج، حب الظهور لماذا ترتبين نفسك؟ لماذا لا تقدرين أن تنزلي من سريرك بدون المكياج.. هل ترتبين نفسك من أجل المسيح؟ ليس خطأ أن يرتب الانسان نفسه لكن يوجد نوع من الاستعراض، ماركة معينة، الشباب أيضاً ربطة عنق، شال، ذو ماركة عالمية.. ما هذا؟ هذه هي الأنا!!! اللعنات!! التمسك بالرأي! الغضب! فرض الرأي! الاعتقاد أنني دائماً على صواب والآخرين على خطأ!! نحن مملؤون من ذواتنا يا أحبائي ولسنا مملوئين من الرب.. يجب أن نتواضع!! لم نمت بعد.. قد تقول: أنت تبالغ اليوم.. لا لا أبالغ.. لنفتح على يوحنا 12 : 24 " الحق الحق أقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها ولكن ان ماتت تأتي بثمر كثير " لا توجد بركة وثمر كثير الا عندما ننقص ونموت (هذا لا يحدث بين ليلة وضحاها، نحن نسعى نحو الموت، كلما تظهر الأنا نوقفها، عندما نحس أن حب ظهور جاء الى السطح: أنا على صواب، أنا عنيد، أنا أغضب،الاحتداد،الكبرياء، كلما يظهر وأنا أقاومه وأعترف به وأصلبه على الصليب، هذا يعني أنني أموت وحبة الحنطة تموت كلما آتي بثمر.. لن تأتِ بثمر لا بزواجك ولا مع أولادك ولا مع عائلتك ولا مع الكنيسة الا ان تعلمنا اليوم كيف نموت عن ذواتنا ونحمل صليبنا ونموت كل يوم.. كل يوم.. كلما يظهر شيء أقول: باسم يسوع أتوب عنه .. " أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ". وأنا أموت آتي بثمر كثير.. نحن ننقص والرب يزيد.. ليست المشاريع التي نقوم بها أو المؤتمرات التي نعقدها هي التي تأتي بالنهضة بل هذا الاجتماع البسيط.. لا تزدري به لأنه قد يغير حياتك ويغير أبديتك! ان نحن صلينا ونموت وكل موقف نتعامل معه ونتوب عنه بدون فشل بدون ذنب واثقين أن الرب يحبنا نأتي بثمر كثير في هذا البلد.. يفتح الرب الأبواب وتحدث آيات وعجائب كثيرة، لا يوجد مزاح مع الرب.. الله قدوس وهو حق.. ان التقطت لكم صورة مع مجموعة من الأصحاب أول شيء تفتشون عنه عندما تنظرون اليها هي أنتم..أين أنا؟ لا شعورياً.. لا أعبأ بالآخرين.. هذا أمر طبيعي لكنه يدل على الأنا!! أين أنا؟ كيف أبدو؟ كيف أتكلم؟ كيف هو صوتي هل صوتي جميل؟ هل تأثر الناس أم لا؟ هل أتيت بالمسحة أم لا؟ كيف كانت عظتي اليوم؟ نحن محور القصة كلها.. نحن الأساس.. سنصلي كي نموت اليوم؟ كيف نموت؟ في العهد القديم لم يكن أحد يرى الله ويعيش.. في العهد الجديد: " ناظرين مجد الرب كما في مرآة نتغيّر الى تلك الصورة عينها " يعني نحن نموت ويظهر يسوع فينا.. حتى تموت ينبغي أن تتواجه مع الله.. الجسد يموت والروح يظهر.. في العهد القديم أرى الله أموت! العهد الجديد أرى الله.. أنا أتغيّر وأمتلىء بالروح القدس!!.. كلما تجلس مع الله كلما تقرأ الكلمة كلما تتوب كلما تنتبه على حركاتك وتصرفاتك وقلة أدبك مع نفسك ومع الناس!! دائماً أنت المسيطر في البيت المرأة أو الرجل... ان لم تحس بنفسك غيرك يحس بك.. وعادة هؤلاء الأشخاص لا ينتبهون الى أنفسهم لأن هذا قد صار جزءاً منهم.. أسأل ماذا يقول اخوتك عنك؟ اسألي زوجك.. هناك مرض اسمه النرجسية، الشخص محور نفسه يتغذى من ذاته، أنا! أنا!أنا! يقـول الرب: بمقدورنا أن نموت.. يجب أن نموت.. يقول الرب نستطيع أن نموت يجب أن نموت " مجدي لا أعطيه لآخر "، قال يوحنا المعمدان " أنا أنقص وهو يزيد " نمزح ونضحك.. أنا عندي ايمان لا يتزعزع ان الرب سيعطينا قطعة أرض كبيرة ولكن نحن في وقت التحضير سنشهد.. لقد فرحت بأيمن كفروني اذ ظهر في " حديث البلد " على شاشة التلفاز، هذه بداية أن يظهر مؤمنين على شاشات التلفزيون!! ويسألونه كيف؟ كيف رأى الأعمى؟ أخبرنا هذا المشلول ركض.. لماذا أنا أركّز على الآيات والعجائب؟ لأن الكتاب المقدس يقول " لا تؤمنون ان لم تروا آيات وعجائب ". يجب أن يكون هناك آيات وعجائب الرب يسوع !! يجب أن يكون في الخدمة آيات وعجائب! ليعرف أناس هذا البلد أن هناك اله وسط شعبه! سيأتي هذا اليوم! ذاك الذي يعلو فيه اسم يسوع وحده! وكل الأسماء الأخرى تسقط وتتكسر ويقولون هذا لا يشفي وهذا لا يشفي أما نحن فنقول: ليس اسم آخر قد أُعطيَ تحت السماء به ينبغي أن نخلص.. هذا الاسم هو اسم يسوع المسيح الذي من الناصرة هللويا لأن اسمه عظيم ومجيد! لنصفق له!! لنصلي لهذا الموضوع: صلوا توبوا تبدأ البركة بالتوبة! قل له: يا رب أنا أفتخر كثيراً بنفسي.. هذا وراءه صغر نفس وليس قوة شخصية.. أنا لا أدينك قل للرب: شكراً لأنك تعلن لي هذا الحق!! أنا أريد أن أتوب.. في كل مرة أظهرت فيها نفسي.. تعال الى الصليب احمل صليبك كل يوم مرة واحدة حملنا الصليب مع المسيح ولكن هذا الصلب الذي صلب به نعلنه مرة ثانية وكلما يقوم الانسان العتيق نصلبه وندفنه كل يوم نحمل صليبنا.. يا رب أصلي اليوم عظة تؤدي الى نتيجة! لم نأت لنعظ بل لنتغيّر.. الأنا! ضع يدك على صدرك وقل: مع مسيرتي مع يسوع كل يوم وهذه الكلمة كمطرقة تغيّرني غّيرنا يا رب! أمت فينا الأنا! نموت بالجلوس مع الرب بالامتلاء بالروح القدس أنا أنقص والرب يزيد بالكلمة! بمقاومة الخطية! حتى لا أحزن الروح ولا أطفئ الروح أبقى ممتلئاً بالروح! عندما أمتلئ بالروح أصبح شخصاً آخر، تموت الأنا ويحيا الرب فيّ! هذه الأمور التي سمعتموها ليس لزوماً أن نكررها بل عيشوها فقط.. أنتم وأنا كفى ! نأتي بها و نصلي فيها ونسلك مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة! النقطة الثالثة: التي أريد أن أصلي لها اليوم هي على صعيد بلد!! أنا أؤمن أننا ككنيسة الرب يأتمننا على المنطقة التي نعيش فيها.. نحن باب لهذا البلد! نحن كنيسة طليعية ! لسنا كاملين! فينا أخطاء كثيرة لكن الغريب أن يد الرب على هذه الكنيسة! بل الملفت للانتباه أن هناك نعمة على الكنيسة ولنبقى محافظين على هذه النعمة مؤتمنين على هذه النعمة ونقوم بواجباتنا تجاه هذا البلد.. ستبقى الصرخة باسم يسوع المسيح صادحة في هذا البلد! اسم الرب سيبقى معلناً لن يصمت بل سيزدهر أنا عندي ايمان ما أجمل الايمان من عنده ايماناً؟ الكلمة تعطي ايماناً ! عندي ايمان أن كل ركبة ستنحني وكل لسان سيعترف أن يسوع المسيح هو الرب! مكتوب في الرسالة الى تيموثاوس: " أطلب قبل كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس ". ابتهالات هي نفس الكلمات المستعملة بالعبرانية عندما ابتهل موسى أمام الله، كلمة ابتهل أو صلى عندما كان الله غاضباً على الشعب وأراد أن يفنيه، انتبهوا بالعبرانية أتت الكلمة " حلاّ " عندما كان الله غاضب ابتهل موسى، حلاّ وجه الله، وكأنه كان في وجه الله تجاعيد وحلت.. أو وجه الله كان بشعاً وهو أضاف حلاوة عليه! ان كان موسى في العهد القديم قد حلّ وجه الله وجمّله فكم بالحري نحن في العهد الجديد بدم يسوع وباسم يسوع، غضب الله بسبب صلواتنا يرتفع ويرتفع! وتقول لي: أين مسؤولية الناس؟ أكيد للناس مسؤولية.. لكن هناك مسؤولية الكنيسة وقوة الكنيسة يعني مثلاً قال الرب لابراهيم ان وجد 50 شخص يخاف الله لن أضرب هذه الأرض، حتى وصل معه الى 10 أشخاص، أنا لا أتكلم عن البركة التي تأتي عندما تحدث نهضة لكنني أتكلم عن الحماية، ان وُجد في هذا البلد 10 لم يحنوا ركبتهم لبعل الله يحفظ هذا البلد! يحفظ بلداناً! يؤخر تأديبات ! هناك ملك لأجله أخّر الرب التأديب! تنطبق أيضاً على أولادك على زوجتك على خدمتك على كنيستك! قد تقول: ليؤدبهم ويصلحهم أقول لك: ليس بالضرورة بهذه الطريقة! نتشفع ونصلي، وجه الرب يتحلى وجه الله تزول منه التجاعيد! فكر الله هل باستطاعتك أن تغيره؟ الصلاة تغير الكثير من الأشياء! هل هناك بيننا 10 أشخاص؟ هل هناك 10 في الكنائس الأخرى؟ ماذا يكلمنا به الرب اليوم؟ طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس ولأجل الملوك ولأجل جميع من هم في منصب ! أحببتهم أم لم تحبهم! لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار، لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفته يقبلون! يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس! ماذا تقول لنا الكلمة هنا؟ عندما نصلي اليوم ستكون الحياة مطمئنة وهادئة ولا حرب! هنا في لبنان سنعيش حياة مطمئنة هادئة وسيستخرجون النفط الذي سيؤمن مستقبل لبنان والأجيال!! وهناك بركة ولم لا؟ هذه هي الكلمة ان كنا نؤمن! أنا عندي ايمان! كانت الكنيسة في لبنان لا تقدر أن تقف في وجه الحروب التي حدثت لكن اليوم أنا أرى كنيسة قوية " هلمي معي من لبنان يا عروس معي من لبنان " ما أجملك ما أجمل حبك! منذ 15 سنة كان هناك حوالي 75 شخص خمسيني مملوئين بالروح، اليوم يوجد 1000 وأكثر وسيتضاعفون! اليوم ان صلينا سيصير! مئة بالمئة سيتحقق! نصلي للنفط! مهما كانت الجهة التي ستستخرجه! نريد اقتصاداً مزدهراً ! لا بدّ أن تؤثر الكلمة في البلد! يجب أن تؤثر.. كيف والى أي مدى؟ هذا بحسب ما يكلمنا به الرب! ولكن نحن بسببنا الناس الأخرى مباركة! عندما كان يسوع مع التلاميذ في السفينة والرياح عليه أوقف الموج والرياح وكانت هناك سفن أخرى في البحر، أوقف البحر بسبب ايمانه، استفاد منه آخرين وبسبب ايماننا تستفيد كنائس أخرى بسبب ايماننا أناس أخرى تستفيد وتبشر باسم الرب يسوع المسيح! أنا رأيت بكوريا بأم عيني شارع مملوء ببنايات للرب يسوع ! كانوا يستشيرون القس يانغ غي شو في الحكومة! ان صدر قرار غير صحيح كانت كنيسة يانغ غي شو تنزل الى الطريق مليون شخص!! كنيسة أخرى 50 ألف! 60 ألف! هناك بناية لمدارس الأحد بناية لشيوخ الكنيسة... الخ لكن المشهور به القس يانغ غي شو هو الصلاة.. وهناك جبل للصلاة في كوريا، ويجب أن الصلاة تنتقل لحياتنا وسنصلي لأجل هذا الموضوع ! لقد ائتمننا ! ليأتِ ملكوتك كما في السماء كذلك على الأرض! أنا لست مجرد قسيس أنا وكيل على أعمال، أنا أبن وأريد أن أصلي: ليأتِ ملكوتك كما في السماء كذلك على الأرض! للرب الأرض وملؤها ! لقد استردّ الرب الأرض والنفوس من ابليس! وعليّ أنا أذهب وأستملكها وأريه الفواتير، أريه صك، لقد اشتراهم بدم الرب يسوع! هذه الأرض لمجد الرب! لبنان لمجد الرب! أضع فيكم ايماناً! " لأن هذا حسن ومقبول. لأجل الملوك صلوا وابتهلوا. لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة ". نصلي بآخر نقطة: ثلاث رسائل خارجية، ليكلمك الرب بثلاث رسائل داخلية! ما هي كلمة الرب لحياتك لهذه الفترة؟ ماذا كلمك الرب؟ لندع الروح القدس يعمل! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«لا تخف!»، «لا تهتموا بشيء» |
لا تهتموا للغد..لا تهتموا بشىء..افتح قلبك للرب يسوع |
لا تهتموا بشيء |
لا تهتموا بشيء |
لا تهتموا بشيء |