منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:29 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

نكسر كل قيود الشر في هذا الصباح، نعلن حرية الرب على شعب الله، إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار. أي شخــص مُقيَّد، نُعلن تحرير باسم الرب يسوع. كل قيود وضعها إبليس نكسرها اليوم باسم يسوع، لا يهمّ ما هي ظروفك، فكلمة الرب تقول هناك راحة، إلهي أب لا يُهمل ولا يترك أولاده، هللويا. هناك أرض موعد لكن هناك أيضاً أرض أريحا التي تعيق دخولك أرض الموعد. إن كنت تريد دخول أرض الموعد عليك أولاً أن تُسقط أسوار أريحا، من يريد دخول أرض الموعد اليوم فليهتف معـي لنسقط أسوار أريحا باسم الرب يسوع هللويا... إصنع بنا نهضتك يا رب، فلنضرب إبليس ونضرب ونضرب باستمرار إلـى أن يفنى باسم الرب يسوع.



اليوم يوم تحرير، يوم إطلاق، يوم شفاء، تنبأ بذلك على حياتك وحياة عائلتك باسم يسوع.

اليوم سيشفيك الرب من كل مرض ومن كل قيد، آمن بذلك وأعلنه على حياتك.



نشكرك يا رب على كلمتك في هذا الصباح كلمة تبارك، كلمة تشفي، كلمة تُحرر، فلنفتح قلوبنا ونستقبل كلمة الرب اليوم.



إفتـح معي الكتاب المقدس على سفر الملوك الثاني الإصحاح السادس والآية 13 . قد يكون الكثير بيننا اليوم من هم أمنــاء ومحبيـن للرب، لكنهم مُقيَّدين ومرضى وذلك لأنهم لم يعلنوا ويُتمموا وعود الله على حياتهم. كلمة الله أعظم من ظروفك، كلمة الله عظيمـة أما ظروفك فليست كذلك. أحاسيسك وعواطفك كاذبة لكن كلمة الله أصدق من أي شيء، كلامه ووعوده لنا لن يزولوا أبداً، آمـن بكلمته فتنجح. تبدأ كلمة الرب اليوم بوعد أن نسل المرأة سيسحق رأس الحية وأقول لكم اليوم أن نهاية هذا السفر رائعة جـداً لآن الله سيأتي ويطرح إبليس في بحيرة النار والكبريت إلى الأبد، والمُفرح أننا سنكون مع الله في السماء، في فرح أبدي كل حين. لذا إن ذكَّرك إبليس يومًا بماضيك، ذكِّرهُ أنتَ بمستقبله في بحيرة النار والكبريت حيث سيمضي أبديته بألم ونحيب وعويل وصريـر أسنان وبكاء، أما نحن فسنكون مع الرب إلى الأبد حيث الحياة الأبدية والفرح والحرية والسلام والراحة والمحبة والبركة... فلنتمسك بكلمة الله ونعظمها.



ملوك الثاني 6: 13 ، قصة أليشع الذي أتعب العدو لوحده، نحن مدعوون لإرهاب العدو وإرعابه. على الأرواح الشريرة أن تهابنا وتخافنا. أليشع أرعبَ مملكة الظلمة وحده، يسوع أيضاً شخص واحد أرهـب مملكـة الظلمـة، وكثيرون من رجالات الله كذلك، أنت وأنا اليوم يجب أن نكون كذلك. يجب أن نؤمن بكلمة الله في هذا الصباح، يجب أن نُرهب العدو في هذا الصباح. آمين؟



ملوك الثاني 6: 13 " أتى الملك وقال ٱذهبوا وٱنظروا أينَ هوَ فأُرسل وأخذه ".

هذه هي أهميتك وقيمتك اليوم، إن كنت في حرب روحية فهذا لأنك مهم في ملكوت الله. قد تكون تتذمر من أوضاعك وظروفـك وعائلتك، جيش كبير ضدك. لكن أنا أشعر أن إبليس يخشى ويخاف من كنيستنا ولست أقول ذلك بتكبُّر لأنه عندما تنهض الكنيسة وتسبح وتصلي بقوة وإيمان يخاف إبليس منها، قد يأتي إبليس في المساء ليحاربك، ويأتي صباحاً ليخيفك ويضغـط عليـك، قـد تتشاجر أنت وزوجتك قبل الذهاب للكنيسة، أنت وزملاءك، أنت وفريق التسبيح... لماذا؟

لأن إبليس يخاف منا، ونريد أنن نُخيفه أكثر باسم الرب يسوع.



ملوك الثاني 6: 16 " فقال لا تخف لأن الذين معنا اكثر من الذين معهم ".

مهما كانت الحرب قوية عليك، إعلم أن الذي معنا أكبر وأكثر وأعظم من كل الذين معهم. ملوك الثاني 6: 17 " فصلَّى أليشــع وقال يا رب إفتح عينيه فيبصر، ففتح الرب عيني الغلام فأبصر وإذا الجبل مملوء خيلاً ومركبات نار حول أليشع ولما نزلوا إليه صلَّى أليشع إلى الرب وقال أُضرب هؤلاء الأمم بالعمى، فضربهم بالعمى كقول أليشع ".



أريد أن أصلي معك وأعلن أن الذي معك أعظم من الذين مع العدو، معنا رؤساء الملائكة وجند السماء كله، معنا الرب يســوع المسيح. أريدك أن تنتفض وتقول لمركبات وجيش إبليس أنتم لا شيء، لن تُضيِّقوا علينا ولن تهزمونا باسم يسوع. إن كنت تخاف الأرواح الشريرة فالرب سيحررك، " بك ٱقتحمت جيشاً " يقول الكتاب، سنقتحم جيوشاً باسم الرب يسوع، ولن تكون فيما بعد فـي حياتنا ولن تبقى أبداً بل ستزول باسم الرب يسوع. أعلن زوال للقيود الشريرة في حياتي باسم الرب يسوع، مشاعر القلق والخوف ننتهرها باسم يسوع، زوال القيود المادية باسم الرب يسوع لا تكون حاجة وسط شعب الرب باسم الرب يسوع. الــرب يريد أن يباركك ويفيض عليك إرفع يدك وآمن لأن الرب يريد أن يسد كل حاجاتك باسم الرب يسوع، به نقتحم جيشاً، لن نعود إلـى مصر فيما بعد ( مصر هنا ترمز لأرض العبودية بحسب الكتاب المقدس وليست مصر الحالية) فرعون خلفك يريد التهامك وإبليس كأسد زائر يلتمس من يبتلعه، فرعون خلفك والماء أمامك، العدو خلفك وظروفك ومشاكلك وقيودك أمامك ماذا تفعل؟ أُنظر ما فعلـه الله مـع مـوسى " عندها بدأَ موسى يستغيث بالرب فقال له الرب ما بالك تستغيث بي مد عصاك وشق البحر "، وهذا ما يقوله الرب لك اليوم، مُدّ عصاك، مُدّ وعود الله وٱنتصر وٱدخل أرض الموعد أرضاً تفيض لبناً وعسل، إرفع يدك وقل للرب يا رب أعـد لي الإيمان بوعودك، أريد أن أشق البحر بكلمتك يا رب، باسم يسوع. لن نعود نرى المرض والقيود بعد اليوم.



إفتح معي الكتاب المقدس على سفر التثنية 28: 1: " إن سمعت سمعاً لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصايـاه التي أنا أوصيك بها اليوم يجعلك الرب إلهك... " هناك شرط " إن سمعت " هذا شرط عليك تطبيقه، لكن بإيمان. قد تفعل ذلك لكن دون إيمان وعندها لن يتحقق هذا الوعد، هو فقط يتحقق إن فعلته بإيمان. " مستعلياً على جميع قبائل الأرض وتأتي عليك جميـع هـذه البركـات وتدركك إذا سمعت لصوت الرب إلهك مباركاً تكون في المدينة ومباركاً تكون في الحقل "، نسلك يكون مبارك أولادك يكونون مباركين في حياتهم وزواجهم.

" ومباركة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك وثمرة بهائمك " أي كل نطاق عملك.

" مباركة تكون سلتك ومعجنك " أي مؤنك، طعامك...

" مبارك تكون في دخولك ومبارك تكون في خروجك يجعل الرب أعداءك القائمين عليك منهزمين أمامك في طريــق واحـد يخرجون عليك وفي سبعة طرق يهربون أمامك "، تشتيت للأرواح الشريرة، تشتيت للعدو باسم يسوع.

" يأمر لك الرب بالبركة في خزائنك وفي كل ما تمتد إليه يدك "، لن يكون جيبك مثقوب بل ستخزن وتجمع، لن تسدد ديونك فقط بل ستجمع أيضاً، آمين. إرادة الرب أن يملأك بحسب غناه في المجد. عندما شفى الرب نعمان السرياني لم يزل البرص فقط بـل أعاد له بشرته كبشرة طفل صغير. الرب سيملأك ببركاته روحياً, نفسياً, جسدياً ومادياً. قد تكون مُقيَّد بقيود جنسية، والـرب لـن يحررك فقط من القيود بل أيضاً سيجعلك مصدراً للطهارة سيجعلك تساعد من هم بحاجة للتحرر من القيود الجنسية، " يقيمك الرب لنفسه شعباً مقدساً كما حلف لك إذا حفظت وصايا الرب إلهك وسلكت في طرقه فيرى جميع شعوب الأرض أن ٱسم الرب قد سُمِّيَ عليك ويخافون منك " لسنا نحن من سيخاف، بل هم سيخافون، نحن شعب الله والله معنا، نحن سنرهبهم ونهزمهم.

" ويزيدك الرب خيراً في ثمرة بطنك وثمرة بهائمك وثمرة أرضك على الأرض التي حلف الرب لأبائك أن يعطيك يفتح لك الرب كنزه الصالح السماء ليعطي مطر أرضك في حينه وليبارك كل عمل يدك فتقرض أمما كثيرة وأنت لا تقترض. ويجعلـك الـرب رأساً لا ذنبا وتكون في الارتفاع فقط ولا تكون في الانحطاط إذا سمعت لوصايا الرب إلهك التي أنا أوصيك بها اليوم إن آمنت بما أوصيك به " لن يبارك أولادك فقط في حياتهم بل سيبارك ثمرة بطنك أيضاً لكن إن آمنت، اليوم يوم إيمان باسم يسوع.



على الصليب تمت مبادلة بيننا وبين يسوع، وللآسف كثيرون بيننا لا يعيشونها. على الصليب صرخ يسوع " قد أُكمل ". هو يريدك ناجحاً وصحيحاً في كل شيء.

إفتح معي الكتاب المقدس على سفر إشعياء 53: 1 " من صدَّقَ خبرنا ولمن ٱستعلنت ذراع الرب. نبتَ قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه. محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولا ".



أولاً، هوَ حمل أحزاننا وأوجاعنا وآلامنا. حمل آلامنا النفسية، الشعور بالرفض، فكل إنسان لديه هذا الشعور بالرفض لأنه وبحسب العلماء يختبر الطفل أول شعور بالرفض له عند الولادة عندما تكون أمه تدفعه ليخرج منها بعد أن يكون قد تعوَّدَ على الوجود في أحشائها حيث الدفء والشبع والآمان والحنان، هكذا يسوع على الصليب رُفض من الآب لكي نُقبل نحن، مات هو كي نحيا نحن، جُرح كي نُشفى نحن... كل مرض نفسي في هذا اليوم، كل صغر نفس، كل شعور بالرفض، بعدم المحبة، بالتقصير، قد يكـون أهلك قد أساءوا إليك وأنت صغير، قد تكون تشعر بالفشل، بالذنب، بالخطأ، باللوم. البعض يظن أنهم دائما محقون نتيجة ضعـف داخلي لديهم لا يعترفون به، أناس يتملكهم الخوف، يخشون الناس، قلق على الماديات، أمراض نفسية... إلخ. لكن الرب يسـوع حمل على الصليب كل أحزاننا وأوجاعنا، أخذها معه إلى القبر دفنها هناك وقام بجسد جديد ممجد كي نقوم نحن معه أيضاً لجدة الحياة أشخاص متجددين. إعلن الرب على حياتك اليوم، أُطلب منه أن يأتي إلى حياتك ليزيل كل ما هو قديم، الأشياء العتيقة قـد مضت ها كل شيء قد صار جديداً. ليس هناك من عذر لنا كي نحيا في إنساننا العتيق.



لقد ٱفتقر الرب لكي نغتني نحن، أصبحَ لعنة لأجلنا، ليس عليك أن تحيا في لعنة الفقر ولا في أي لعنة أخرى بعـد اليـوم بـاسم يسوع. لقد حمل يسوع كل شيء على الصليب، ليس عليك أن تعيش في أي قيد بعد اليوم لأنه حمل كل شيء، القيود الجنسيــة، العاطفية والنفسية... يقول إشعياء هو مجروح لأجل معاصينا.. وبجلدته شفينا، ما من مرض على وجه الأرض إلا وحمله يسوع بجلداته على الصليب، لقد جُلِدَ 39 جلدة بحسب القانون الروماني، وكل جلدة لنوع ما من الأمراض، ما من مرض إلا وجُلد يسوع لكي يزيله عنك. يشفي الرب كل مرض في وسطنا باسم يسوع. أغمض عينيك وتأمل في الصليب الآن، هذا هو المفتاح صليـب يسوع المسيح، ٱفتقرَ لكي نغتني، جُلِد كي نشفى، صلب ليأخذ خطايانا، مات لنحيا نحن. هللويا.



نعم يا رب أقبل عمل الصليب في حياتي على كل ما يضايقني، أُعلن عمل الصليب على الأرواح الشريرة التي تضايقنا، لا قيود بعد اليوم لا لعنات بعد اليوم، لا أمراض، لا لعنات، لا قيود باسم يسوع بعد اليوم. نعلن حياة جديدة بقيامتك يا رب، الأشياء العتيقة قد مضت ها كل شيء قد صار جديداً باسم يسوع المسيح. نعلن رش دم يسوع، إرفع عصاك، إرفع الوعود، قل للرب يا رب أريد وعودك في حياتي، شكراًَ يا رب، شكرًا يا رب، نشكرك يا رب. الرب يقول لك ما بالك تستغيث بي، إرفع عصاك وشق البحـر، ٱنتهر كل خطيئة، كل قيد، كل مرض، كل تعب نفسي، سيزول باسم الرب يسوع إن آمنت معي بكلمـة الرب. أعلن أن يمد الرب يده عليك الآن وأنت تقرأ هذه العظة، الرب يلمسك أينما كنت باسم يسوع آمن بكلمته فقط، أعلن معي: " يـا رب كـل اختبارات الماضي، كل حياتي السابقة محررة باسم يسوع، لا أعود أذكرها أو أحيا بها ".

كل نشاط لإبليس مهزوم في حياتك باسم يسوع، لا تصدق وضعك وظروفك صدق كلمة الرب ووعوده، وسـوف تعبـر لأرض الموعد، آمن فقط.



تعال إلى يسوع الآن وقل له يا رب أريدك أن تحررني من ضعفي، تماماً كما أتت نازفة الدم إلى يسوع ولمسـت طـرف ثوبه وشفيت، كما أتى برتيماوس الأعمى وقال له: " يا ٱبن داود ٱرحمني " هكذا أنت اليوم تعال إلى الرب وقل له: " يا رب يا يسوع ٱرحمني، ٱشفني، حررني، ٱقبلني، غسلني طهرني يا رب ". تعال إلى الرب فهو يحبك ويريدك له، يريد أن يحررك من كل قيد. إلهي يعمل في هذا اليوم، مهما كنت تفعل تعال إليه الآن وأطلب منه شفاء وتحرير وبركات وخلاص... مهما كانت حاجتك تعال إلى الرب ضع عينيك عليه وهو سيعطيك مباشرة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آمن بوعود الله وصدقها بأن الله قادر أن يحميه
اتعلم ماتتعلقش غير بوعود الله
تمسك بوعود الله
الله يعد بوعود صالحة
تمسك بوعود الله ، واثقا فيه


الساعة الآن 06:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024