|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجارديان: هناك اتجاه في مصر لإظهار السيسى مستقلا ويسير على خطى الرئيس الراحل الأكثر وطنية وشعبية جمال عبد الناصر السيسى ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم، أن صناع ثورة 30 يونيو المصرية يتميزون بنزعة وطنية، إلا أن مطلب الاستقلال والعدالة الاجتماعية تجمع الشعوب عبر جميع أنحاء المنطقة. وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن وزير الدفاع المصري القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسى سعى جاهدا دون تأخير لحماية حدود مصر مع الدول المجاورة، مدمرا 80% من الأنفاق مع غزة التى تهرب الأسلحة ومواد محظورة. وأضافت الصحيفة أن الربيع العربي الذي استقبله الجميع بترحاب قد تحول تدريجيا إلى شتاء عربى، ويرجع إلى أسباب عديدة منها التدخل الغربي في ليبيا الذى تركها في حالة فوضى عارمة وسوريا وجيرانها أصبحوا في حالة من الحرب الداخلية والطائفية التى تمولها جهات خارجية. وأشارت الصحيفة إلى المظاهرات التى يتم قمعها بالقوة في البحرين وأنظمة دول الخليج الأخرى، في الوقت الذي دخلت فيه اليمن في مرحلة انتقالية طويلة بينما تشن الولايات المتحدة غاراتها الجوية التى لن تنتهى أبدا بطائرات دون طيار. وتابعت الصحيفة أن مصر تشهد احتشاد عشرات الآف من جماعة الإخوان المسلمين ضد الثورة التى أطاحت بالرئيس محمد مرسى، وهذه الاحتجاجات قد تواجه حالة عنف إذا رفضوا فض الاعتصامات، أما بالنسبة لتونس التى تمثل تميمة الربيع العربي وتشهد أفضل فترة انتقالية ديمقراطية فقد شهدت ثاني حادث اغتيال سياسي خلال شهر واحد، ما أدى إلى ظهور حركة مماثلة لمصر تطالب بحل البرلمان واستقالة الحكومة التى يقودها الإسلاميون. وقالت الصحيفة "ليس هناك أدنى شك فى أن ثورة 30 يونيو لاقت دعما واسع النطاق من قبل قوى المعارضة ومؤيدى الديكتاتور المخلوع حسنى مبارك، بينما عارضها البعض ورغبوا فى عدم حدوث اي تغيير فى مصر". ورأت الصحيفة أن العالم العربي أصبح مهددا بالدخول في صراع طائفي وحروب قد تؤدي إلى تقسيم الدول العربية إلى دويلات أصغر نتيجة المواجهة بين الإسلاميين والعلمانيين، والتى أصبحت واسعة الانتشار، إضافة إلى التدخل الواسع من الأنظمة المستبدة في منطقة الخليج والقيادات العسكرية والضغوط الغربية. ولفتت الصحيفة إلى أنه بغض النظر عن كل هذا، هناك اتجاه فى مصر لإظهار السيسى مستقلا ومعاد لأمريكا ويسير على خطى الرئيس المصرى الراحل الأكثر وطنية وشعبية جمال عبد الناصر. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة "إن ظهور "ناصر" ديمقراطى فى القرن الـ 21، قادر على إيجاد حل وسط بين الإسلاميين والعلمانيين، قد يستطيع توحيد القوة لمواجهة هذه التحديات". الوطن |
|