الإخوان يرفعون شعار"الأنتخة" برابعة والأهالي تستغيث.."فضوا الاعتصام"

[Mary Naeem]

الإخوان يرفعون شعار"الأنتخة" برابعة والأهالي تستغيث.."فضوا الاعتصام"




تحول اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من ميدان لتحقيق مطالبهم التي تمثلت في عودة مرسي واستكمال فترة حكمه، إلى مدينة شعارها "الأنتخة"، يمارسون فيها حياتهم ولكن بنكهة إخوانية، حيث نسوا مطلبهم واكتفوا بابتكار أساليب التسلية والترويح عن النفس.
فالنساء يقومن بطهى كل ما لذ وطاب لرجال الجماعة، والرجال يحمون النساء والاعتصام، ولن ينسوا الأطفال في اعتصامهم فلهم الحق في التمتع بالاعتصام، فنصبوا لهم الألعاب ومدينة ملاهي مجهزة.
وفي الوقت الذي عاش فيه الإخوان المتعة كاملة، عانى الأهالي من الاعتصام وتحولت حياتهم إلى جحيم – على حد تعبيرهم-، كما قام آخرون بإخلاء منازلهم خوفا من أنصار المعزول وخاصة بعد الأنباء التي ترددت عن فض الاعتصام.
وطالب أهالي رابعة في بيان لهم، يستغيثون فيه من المسئولين وعلى رأسهم عدلي منصور الرئيس المؤقت، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، من اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان نص البيان "تحملنا نحن سكان رابعة العدوية المتضررون من الاعتصام الكائن بمحيط سكننا، 45 يوما من الحصار الشامل لشوارعنا ومداخل عقاراتنا وممتلكاتنا، وعانينا ونعانى يوميا من انتهاكات لحقوقنا وممتلكاتنا وحريتنا، مما أثر على حياتنا بالسلب، وتسبب لنا ذلك فى أضرار مادية ومعنوية، وناشدنا الأجهزة الأمنية أكثر من مرة لمساعدتنا فى استرداد حياتنا وممتلكاتنا التى قد سُلبت منا بالإكراه".
وأضاف البيان "لقد توجهنا لمكتب النائب العام وقمنا بتقديم بلاغات جماعية توضح مدى الضرر الواقع علينا، وكما وجهنا الدعوة أكثر من مرة للمسئولين بأجهزة الدولة لزيارتنا بمنازلنا للاطلاع على ما نعانيه ولكن كل محاولاتنا باءت بالفشل، فلم يستطع أحد حتى هذه اللحظة مساعدتنا، لذلك نطلب من السيد الرئيس المؤقت / المستشار عدلى منصور والسيد رئيس مجلس الوزراء / الدكتور حازم الببلاوى بتوفير شقق سكنية بديلة عن شققنا التى تقع داخل مدينة نصر؛ لننتقل إليها لحين تحرير ممتلكاتنا من الحصار المفروض عليها.
هذا ونؤكد أن هذه هى أقل حقوقنا كمواطنين تعرضنا للتعدى والأذى ولم يغيثنا أى جهاز من أجهزة الدولة منذ يوم 28-6-2013 وحتى يومنا هذا فى كل مرة استنجدنا بهم، كما نؤكد أننا لسنا طرفا فى الصراع، فكل ما نطلبه حياة طبيعية آمنة وهذا ما لم ننعم به طوال 45 يوما فأرواحنا باتت فى خطر بسبب حالات الاستنفار المتكررة بمحيط رابعة العدوية ومحاولات الموجودين بشوارع رابعة العدوية المتكررة خلال الأيام الأخيرة لاقتحام العقارات بداعى تفتيش أسطحها مما يسبب الاحتكاك الدائم مع السكان.
ونهيب بالحكومة المصرية أن تنفذ مطلبنا العادل والمشروع دون أى تأخير كما نحملها كامل المسئولية إذا ما ساء الوضع وتعرض أحد السكان للأذى بسبب التأخر فى تنفيذ مطلبنا".

الدستور