رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قوموا واذهبوا لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تُهلِك والهلاك شديد
( مي 2: 10 ) «قوموا واذهبوا لأنه ليست هذه هي الراحة». هذه الآية وردَت ضمن عتاب الرب لشعب إسرائيل بسبب أفعالهم الأثيمة ورفضهم لأقواله الصالحة؛ كان الأشرار منهم إرهابيين يغتصبون البيوت والحقول، وينزعون أردية العابرين ويطردون النساء والأطفال من بيوتهم، والتأمل الهادئ في كلماتها يقودنا لاستخلاص بعض الحقائق النافعة: الحقيقة الأولى: رحمة الله وشفقته على الإنسان: جعلته يطلب منهم أن يقوموا ويذهبوا، أي يتخلوا عن أفعالهم الأثيمة ولذلك يقول: «هل مسرةً أُسرّ بموت الشرير يقول السيد الرب؟ ألا برجوعه عن طُرقه فيحيا؟ .. فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل؟ لأني لا أُسرّ بموت مَن يموت يقول السيد الرب. فارجعوا واحيوا» ( حز 18: 23 ، 32). الحقيقة الثانية: الله يراقب بكل دقة ووضوح كل ما يحدث على الأرض من ظلم وعدوان وشر واغتصاب «إذا اختبأ إنسانٌ في أماكن مُستترة، أَ فما أراه أنا يقول الرب؟» ( إر 23: 24 )، وشهد عنه أيوب قائلاً: «لأنه هو ينظر إلى أقاصي الأرض. تحت كل السماوات يرى» ( أي 28: 24 ). في القديم رأى مذلة شعبه وسمع صراخهم من أجل مسخّريهم، وعلم أوجاعهم، عيناه تراقبان المسكين، وتراقبان الأمم. الحقيقة الثالثة: لا توجد راحة لأي إنسان في بُعده عن الله حتى لو لم يشترك في الاعتداء على الآخرين أو يظلمهم، ولا توجد راحة للإنسان الذي يعتبر نفسه سيد قراره فيتصرف بالاستقلال عن الله خالقه ومُشيره وناصحه، كما لا توجد راحة في مُعاشرة الأشرار ومصاهرتهم. الحقيقة الرابعة: الخطية لها عقاب وعقابها شديد. من البداية حذر الرب الشعب وهم في البرية قائلاً إنهم إذا فعلوا الشر سيبيدهم سريعًا. وشهد داود قائلاً: «تُهلك المتكلمين بالكذب»، وقال آساف «لأنه هوذا البُعداء عنك يبيدون. تُهلك كل مَن يزني عنك». الحقيقة الخامسة: هناك راحة حقيقية لن يجدها الإنسان إلا عند الرب يسوع المسيح الذي بكل الحب قال: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم. احمِلوا نيري عليكم وتعلَّموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحةً لنفوسكم. لأن نيري هيِّن وحملي خفيف» ( مت 11: 28 - 30). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
❤️إخرجوا من هذا العالم واذهبوا الى احضاني❤️ |
قولوا ل امي |
قوموا واذهبوا |
قوموا واذهبوا |
قوموا واذهبوا |